أهلي لايناقشونني ...
 

لدي صديقة عمرها في العشرين وهي خلوقة وعلى قدر من الدين ولا نزكي على الله أحدا ...
لكن للأسف مشكلتها أنه لايتقدمون لها إلا قليل من الخطاب ومع ذلك أهلها لايستشيرونها إنما إذا كان أهل ذلك الخاطب سيأتون لزيارتهم أعطوها خبرا..
ولا تعلم غالبا أن هناك من خطبها إلا من أقاربها عن طريق الصدفة ..لكن في الغالب أهلها هم من يقررون في شأن الخاطب ..
فمرة رفض أبوها أحدهم من أجل دراستها وقال للخاطب : إنها صغيرة .
ومرة رفضت والداتها أحدهم لأنه يقيم خارج الرياض ..
ومع العلم أن الفتاة ناقشت والدتها عن سبب عدم مناقشتها لكنها لم ترى فائدة للأسف ...
فماذا تفعل تلك الفتاة فلقد أصبحت تخشى العنوسة وتقلق جراء هذا الأمر ..

الأخت ... ترانيم الشجن ... تحية طيبة

الموضوع الخاص بصديقتك لا يحتاج إلى قلق ... وإليك بعض الإستفسارات التي ستقنعها بإذن الله تعالى ...

1 - هل سيقسم لها شيء لم يكتبه الله لها ... ؟
2 - هل سيحدث لها شيء لم يقدره الله عليها ... ؟
3 - هل سيؤخذ رزقاً قسمه الله لها ... ؟


فلماذا القلق ؟؟؟؟ طمني صديقتك بأن كل شيء في وقته حلو ... والعجلة دائماً مردودها الندم ... فأوصيها بالصبر والصبر
سائلين الله أن يرزقها بإبن الحلال الذي يصونها ويحفظها من كل سوء ... وبالرفاء والبنين في حياة سائدة بالمحبة والمودة والسعادة ... وألف ألف مليون مبروك بعد الزحمة ... إن شاء الله .

مشكووووووووور أخو الضابط على مرورك الجميل ...لكن اللي يقلقها إن أهلها مايشاورنها ...يعني مثلا يطيرون اللي مايبون بدون علمها ... أكيد هذا ظلم ....خصوصا إذا كان بدون سبب صحيح كأن يكون خارج الرياض مثلا ..
وينكم ياالباقين ؟؟؟؟توقعت أني لما أفتح الموضوع ألقى الردود كثييييييييييرة ... الله يسامحكم..

المواجهه
نعم المواجهه مطلوبه مع الاهل
والمصارحه والمكاشفه برغبتها بالزواج وهذا شي مشروع للفتاه

أختي ... ترانيم الشجن ... الظاهر إن معنى رسالتي الأساسي ما وصل لك بالشكل أو المضمون اللي أقصده ، جايز يكون المضمون غامض ... عموماً أنا آسف على عدم التوضيح أكثر ...

بالنسبة لصديقتك ... يحتمل أن تكون عائلتها من تلك العوائل التي تتمسك بالتقاليد الخاطئة والقاسية... وهي (الرأي الأول والأخير لنا فقط في زواج البنت )... وهذا تفكير خاطىء وغير شرعي ... والحق الذي نص عليه الشرع (الرأي الأول والأخير للبنت بالذات في هذا الموضوع) لأنها هي من ستتزوج وليس أهلها ... شريطة أن تتحمل هي نتائج موافقتها على الشخص الذي رضيت به زوجاً لها .

( مع ضرورة التنبيه عليها بالإستخارة في أي موضوع سواء كان زواجاً أو غيره )

ونعود مرة أخرى ونقول ... أن العالم أصبح منفتحاً ومضيئاً وليس لهذه التقاليد مكان (دون المساس بما تنصه الشريعة الإسلامية مما ورد في هذا الخصوص) ... والأفضل أن تنقل هذه الرسالة لأقرب شخص لها كأكبر أخ أو أخت إن وجد ليتم التوضيح من قبلهم لوالدها أو والدتها أو ولي أمرها بذلك ... ومن الضروري تكون هي سيدة الموقف ... ويكون لها القبول أو الرفض ( يعني مشاورتها بالأمر ) ، وإن تزوجت بالغصب رجلاً لا يخاف الله فيها فسيكون ذلك في ذمتهم إلى يوم الدين ... فماذا ينقص الأب عن ذلك المثل (من بدأ بالمكارم فليتمها) ... يعني إنت ربيت وعلمت ... صعب عليك تعطيها فرصة الإختيار ... ؟ خصوصاً وإن هذا موضوع زواج ، لا ينفع إتخاذ أي رأي عشوائي فيه ... وإلا سوف تكون الخسارة كبيرة جداً ... جداً ... فما رأيك أن تدعي لك إبنتك بعد عمر طويل وتقول (جزاك الله خيراً يا أبي على مافعلته لي ... بدلاً أن تقول الله يحرمك الجنة زي ما حرمتني حرية الإختيار للزوج الذي آراه مناسباً لي ) .

وقد أثبتت دراسات على المستوى الواسع في نطاق أسباب مشاكل الحياة الزوجية الرئيسية ... وأولها سوء الإختيار ... وصعوبة التفاهم ... إلخ
.
فكيف لإبنتك أن تتعايش وتتفاهم وتتأقلم مع رجل تحت سقف واحد لم تختاره هي بمحض إرادتها ... فماذا لو كنت بمكان إبنتك .......................... ؟


وأخيراً أعود لرسالتي الأولى وأكرر ... لن تتزوج صديقتكي سوى الرجل الذي قسم أو كتب الله له النصيب في هذه الأمورة ... حفظها الله .

وأكرر يارب يارب يارب ... يرزقها عريس إبن حلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال مصفى ... ويكون أحلى منها كمان .

للاسف بعض عادات الجاهليه اصبحت تخيم على مجتمعاتنا الخليجيه

الاب له الحق في انه يرى ان بنته صغيره وبدري اها تتزوج وكذلك الام لها الحق في انها تخاف من ابتعاد ابنتها عنها بعد الزواج (فقط كحق) ولكن ليس لهم الحق في عدم مفاتحتها بالموضوع لانها ممكن تكون راغبه بالزواج لستر نفسها وعفتها - الاب والام للاسف اصبحو يتجاهلون رغبه بنتهم للعفاف والستر وكبح جماح الرغبه الجنسيه بالزواج الحلال واصبحو يرون مبررات اخرى (غير معقوله) لبقاء ابنتهم عنهم

اخيرا نقول الله يهدي الوالدين لتسهيل زواج بناتهم وعدم حبسهم لحجج واهيه

يعطيكم العافية ... ومشكووووووورين على تفاعلكم ...
وماعليش أخوي الضابط إذا ماافهمت كلامك زين ...
والله يجزاكم خير ...

اختي الحبيبة، مشكلتك تعاني منها بعض صديقاتي كذلك، اما عن نفسي احس اهلي يصعبون الأمور، الله يساعدك، ليس عليك الا الدعاء والتمسك بخلقك، لان برأيي الشخصي اذا الأهل متعجرفين اساسا ، ليس هناك اي فائدة في نصحهم او لومهم
الله يرزق بنات المؤمنين جميعا الأزواج الصالحين

الله يعافيك أخت نايت ... ومشكووووووووورة على مرورك الرائع..

اندست في فراشها وحاولت ان تنام ......ولكن هيهات اين النوم في هذه اللحظه

لا زالت تتذكر تلك الذكرى الضاربه في السواد واذا اشتكت ......كيف استقر؟ جاءتها الاجابه : لا تسالي ... اياك ان تستفسري.......ولكن كيف ساستقر؟؟؟؟فياتيها نفس الجواب دوما:

انكي ابدا لن تحصلي على الاستقرار لانك تحاولي ان تبحثي عنه في داخلك ... وداخلك بركان يتفجر لن يقف يوما ولن يهدا....

لكنني اعشق الاستقرار ؛ فلم هو لا يحبني... انني ابحث عنه ... انادي عليه... اصرخ لاستجدائه... لكن الصدى يعود دوما هزيلا لا يكاد يسمع...

فهل ساظل حبيسة لعدم الاستقرار؟ هل ستظل اعماقي رهينة لهذه الكلمات

ومرة اخرى تاتيها الاجابه :لا تنطلقي ...اياك ان تقفزي ...