منتدى عالم الأسرة والمجتمع - نصائح غذائية وجمالية.. لبشرة صحية

الجلد السليم دليل على سلامة الجسم كله وصحته، وهناك عدة عوامل تساعد على سلامة الجلد والحفاظ عليه:

‏1‏ ـ تناول كوب من عصير البرتقال يوميا‏:‏ يعتبر فيتامين ج أحد أهم العناصر المغذية للجلد لأنه يدخل في تركيب الكولوجين ويحافظ على سلامة خلاياه وأي نقص في هذا العنصر يؤدي لظهور بقع وسجحات ونقص في مرونة الجلد‏،‏ وصعوبة في التئام الجروح والخدوش بالإضافة لجفاف البشرة‏.‏

‏2‏ ـ احرصي على توازن العناصر الغذائية‏:‏ فتناول فيتامين "ب" و"أ" و"د‏" في غاية الأهمية‏، فالأول موجود في الحبوب والألبان ويمنع جفاف الجلد‏، أما فيتامين "أ" الموجود بالخضراوات والفواكه فيحافظ علي ليونة وضغط خلايا الجلد ويمنع حدوث تجاعيد أو تورمات كما يمنع حدوث خشونة بالجلد‏.‏ أما فيتامين "د" فقد يؤدي نقصه إلى تبقع الجلد واختلال لونه‏ بالإضافة إلى باقي العناصر الغذائية‏.‏

‏3‏ ـ تنفسي بعمق‏:‏ يحتاج الجلد للأوكسجين الذي يساعد على تخليص خلاياه من النفايات مثل ثاني أكسيد الكربون‏.‏ وقد يؤدي الوجود في بيئة ملوثة أو حدوث نقص في العناصر الغذائية المكونة للدم والتي تحمل الأوكسجين إلى الخلايا إلى حدوث شحوب وغياب الاحمرار النضر عن البشرة والجلد وبالتالي تجعده وجفافه‏.‏

‏4‏ ـ تناولي نسبة بسيطة من الدهون‏:‏ فحمض اللاتوليك الموجود في الدهون الحيوانية والزيوت النباتية ضروري لأنه يساعد الأنسجة المجهدة على الحياة ويساعد علي ترطيب البشرة كما أنه من المعروف علميا أن اتباع نظام غذائي يقوم على تجنب الدهون كليا يمكن أن يؤدي للإصابة بسرطان الجلد‏.‏

‏5‏ ـ مضادات الأكسدة ومضادات الشيخوخة‏:‏ هناك عناصر قد تكون ضارة جدا بالبشرة يجب تجنبها إلى أقصى درجة‏، منها التلوث الجوي والمائي‏.‏ وكذلك أشعة الشمس والأوزون‏، ودخان السجائر وغيرها من الملوثات.. فهذه العناصر تعمل على تجفيف البشرة وإفقادها مرونتها‏.‏ كما أن تكرار التعرض لها يؤدي لتلف الخلايا الجينية المكونة للجلد وهو ما يعرف علميا بسرطان الجلد‏.‏

أما الغذاء المثالي لضمان سلامة الجلد فيكون كالآتي‏:‏

ـ‏2‏ كوب حليب منزوع الدسم يوميا‏.‏
ـ كميات من ثمار الخضراوات والفاكهة الطازجة‏.‏
ـ حبوب ـ خبز ـ كوب من البرتقال ـ خوخ ـ خضراوات ورقية ـ مكسرات أو زيت زيتون أو ثمار الأفوكادو ومن‏ 6‏ إلى 8‏ أكواب من الماء‏.‏
ـ كذلك يجب عليك تجنب زيادة ونقص الوزن بصورة دورية والذي قد يتسبب في مساحات من الخلايا غير الناضجة بالجلد وترهلات وتجاعيد‏.‏

كما يجب استخدام مستحضرات الحماية من الشمس والاستعانة بقبعة ونظارة شمس بالإضافة لاستخدام مستحضر مغذ للبشرة.

هذا ومن جانب آخر، وبعد انتهاء فصل الشتاء تبدو آثار البشرة، وتحديداً مناطق اليدين والوجه، بسبب انخفاض درجات الحرارة والتلوث وتدني مستوى رطوبة الجو، إلى جانب عدم اتباع وسائل ناجعة للعناية السليمة بهذه المناطق الحساسة.

وعندما تهمل البشرة لفترة طويلة، تتراكم الخلايا الميتة التي تحتوي على صبغة الميلانين الداكنة فوق الجلد، فيكتسب لوناً بنياً باهتا، ولهذا السبب يبدو الوجه جافاً ومتعباً وخاملاً، ما يفرض على المرأة الاستعانة بطرق العناية الصحية التي يمكن الحصول عليها من المتخصصين في هذا المجال.

1- تقشير البشرة بطرق بسيطة

هناك العديد من طرق تقشير البشرة، مثل استخدام فوطة ليفة مع الصابون الطبي والماء الفاتر، وبما أنه يمكن القيام لهذه العملية في المنزل، ننصح المرأة بالضغط بلطف على الأماكن المستهدفة بعد ترطيبها بالصابون.

وتجنباً لإثارة الجلد، يمكن تكرار العملية مرة واحدة في الأسبوع، مع الحرص الشديد على عدم تعريض البشرة لأشعة الشمس المباشرة، لذا البشرة فإن الوقت المفضل لإجرائها يكون في الليل وقبل الذهاب للنوم، وحين الانتهاء منها يفضل استخدام كريم مرطب.

وتتوافر في الأسواق الآن مستحضرات تجميل ومحاليل لغسل البشرة وتعمل على تقشير الخلايا الميتة، لاحتوائها على مادة حمضية مكونة تعمل على إظهار طبقة حية ونقية من البشرة، وقبل اللجوء إلى أي من هذه المستحضرات، يجب قراءة النشرة المرفقة، للتأكد من عدم وجود أية مواد مثيرة للجدل قد تسبب الحساسية المفرطة.

وهناك خيار ثالث يتمثل بقطع قماش مشبعة بمواد خاصة لغسيل البشرة، وتضمن هذه الطريقة التخلص من طبقات الخلايا الميتة بشرعة كبيرة وبشكل مريح، في الوقت الذي تقوم به المرأة بكشط هذه الطبقة المزعجة من الخلايا المتراكمة والأوساخ والمكياج، يجب التعامل مع البشرة بعناية فائقة في حال وجود حب الشباب، وغيرها من الأمراض الجلدية الظاهرة.

الوقاية الدائمة

مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يكون ضرورياً وضع مواد حاجبة لأشعة الشمس للوقاية من ضربة الشمس، ولحماية العينين لا بد أن تكون النظارات من النوع القادر على حجب الأشعة فوق البنفسجية.