منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   العلاقات الأسرية والإجتماعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=91)
-   -   الآثار السلبيّة للرسوم المتحركة على أطفالنا (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=54241)

احمد شوبير 05-06-2005 11:35 PM

الآثار السلبيّة للرسوم المتحركة على أطفالنا
 
أفلام الكارتون .. نظرة فاحصة

الآثار السلبيّة للرسوم المتحركة على أطفالنا



د. خالد بن سعود الحليبي


وُجّهت ضربات عديدة إلى مقاتل المجتمع المسلم بقصد تغريبه عن دينه، وتجهيله بحقيقته، ومسخه إلى مجتمع مفتوح على كل الثقافات دون احتفاظ بشخصيته المتميزة، بحيث يكون بدون هُوِيّة يعتنقها، أو يدافع عنها، ولم تكن كل تلك الضربات عسكرية، بل إن بعضها نوع غريب وخبيث، بطيء التغيير، ولكنه يصل إلى العظم، استهدف به أعداؤنا فئات عدة من مجتمعات المسلمين، مثل الشباب والنساء،ولكنهم لم يتركوا ـ أيضا ـ فئة عزيزة على نفوسنا جميعاً، تمثل مستقبلنا الواعد، وأمانينا الجميلة، فئة هي أكثر استعداداً لقبول كل جديد، والتغير السريع، إنها فئة (الأطفال)، تلك الفئة العمرية التي تتعامل مع ما حولها ببراءة، مقتصرة على التلقي واكتناز المعلومات، لتحويلها إلى سلوك عملي، يحدّد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ.
إننا إذا كنا نظن أن الخطر الغربي عسكري محض، فذلك خطأ تاريخي جسيم، وغفلة حضارية خطيرة، فإن التأثير على القيم، وتغيير الشعوب من الداخل أكثر خطورة من التغيير بالتهديد العسكري؛ لأن التهديد العسكري سرعان ما ينهار، وتنتفض عليه الشعوب الحرة، ولكن الخطورة في التأثير الذي يبرز في أثواب التسلية والترفيه، حيث يسري السمّ مع العسل، يقول الفيلسوف الوجودي (البيركامي): (على اتساع خمس قارات خلال السنوات المقبلة سوف ينشب صراع لا نهاية له بين العنف وبين الإقناع الودي ... ومن هنا سيكون السبيل المشرف الوحيد هو رهن كل شيء في مغامرة حاسمة مؤداها أن الكلمات أقوى من الطلقات).

لقد علم أعداؤنا أن غالب الأطفال في عالمنا اليوم يتلقون ثقافتهم ـ وبخاصة قبل المدرسة ـ من التلفاز، بحيث تشكل تلك الثقافة الخارجية 96% من مؤثرات الثقافة في حياتهم، وغالبها من أفلام الرسوم المتحركة،أو ما يُسمّى أفلام الكارتون، يليها برامج الأطفال الأخرى، والمسلسلات والأفلام وأمثالها. حتى أصبح لتلك الأفلام الكارتونية قنوات خاصة تبث طوال اليوم، في قالب فني جذاب متطور، وأنطقوها بلغتنا، فالتصق بها أطفال المسلمين التصاقاً مخيفاً، أثّر على تشكيل عقيدتهم وعقولهم وبناء شخصياتهم، إلى جانب التأثير السلبي على صحتهم العضوية والنفسية.

الرسوم المتحركة خطر غير مدرك.
إن أفلام الكارتون قنابل تتفجر كل يوم في شاشاتنا الصغيرة دون وعي منا أو متابعة ، فهي لا تزال بريئة في أعيننا، مجرد تسلية، وأشد الأمراض فتكاً ما يغفل عنه صاحبه، وأشد الأعداء توغّلاً وإضراراً، ذاك الذي يبدو لك بعيني صديق حبيب، وهو يحفر الخندق، ويطعن الظهر. ومن عادتنا ألا نتنبه لأمر حتى يبلغ ذروته، بل بلغت الغفلة بإحدى الأمهات حين سُئلت عن علاقة أولادها بأفلام الكارتون أن تصرح بأنها لا تعلم عن أولادها شيئاً
(1)، وأخرى تتمنى أن ترتاح من أولادها وضجيجهم، ولو أن تلقيهم في الشارع!! فأينها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا" رواه البخاري.
لقد أشغلت هذه الرسوم المتحركة أطفال المسلمين أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يستغنوا عنها، ولو يوماً واحداً دون أن يشاهدوها، بل فضلوها حتى على مرافقة الآباء والأمهات في النزهات والحفلات، حتى أكلت أوقاتهم، وبدّدت طاقاتهم، وشلّت تفكيرهم، وزاحمت أوقاتهم في مراجعة الدروس، وحفظ كتاب الله، فضلاً عن أن يجلسوا مع أهليهم جلسة صافية، ليتلقوا منهم الأدب والدين والخلق، وقد اشتكت من ذلك عدد من الأمهات الواعيات حتى قالت إحداهن: "إن جهاز التلفاز يرتفع صوته بشكل غير مقبول أثناء عرض مسلسل أبطال الديجتال، ويمتنع أبنائي ( 6 - 9) سنوات أثناء مشاهدته عن الأكل أو مجرد الرد ّعلى أي سؤال، أنا مستاءة جداً ولا حول لي ولا قوة، وأرجو أن أجد الحل للتخلص منه"، وتقول أم أخرى: "إن أبنائي يتابعون المسلسل أكثر من مرة في اليوم، وبمجرد انتهائه يبدأ الشجار والعنف بينهم تقليداً لحركات أبطال الديجتال"
(2).
ويؤكد أحد الباحثين أن الأطفال يشاهدون تلك الأفلام "لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدراسية (المتوسطة) فقط .. وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعيش".

أخي المسلم .. يكفي أن تعلم أن الرسوم المتحركة ما هي إلا حكاية عن واقع رسمها من عقائد وأخلاق يعترف بها، ويتعامل بها؛ كما يثبته علماء الاجتماع، فإذا علمت بأن70% من هذه الأفلام تنتج في الولايات المتحدة الأمريكية ، علمت مدى خطورة نقل خزايا المجتمعات الغربية وعريها وسقوطها الأخلاقي والديني إلى أذهان أطفالنا؛ مما يدخلهم في دوامة الصراع بين ما يرون وما يعيشون من مُثُل وقيم، وأفكار وحضارات؛ مما يجعلهم في حيرة وتذبذب، كل ذلك ونحن نظن أنهم يستمتعون بما يشاهدون وحسب.

إن هذه الرسوم ـ كما يقول المختصون ـ تشغل قلوب فلذات أكبادنا، وتصوغ خيالهم وعقولهم وتفكيرهم، وتشوّه عقائدهم وثقافاتهم بعيداً عن تقييمنا الدقيق، بل ربما يكون إدمانهم على مشاهدتها تحت رعاية منا، ومشاركة في معظم الأحيان. وننسى أنها من أبرز العوامل التي تؤدي إلى انحراف الطفل، وتبلّد ذكائه، وتمييع خلقه؛فأفلام الكارتون سريعة التأثير؛ لما لها من متعة ولذة. والطفل سريع التأثر؛ لأنه يعيش مرحلة التشكل واكتساب المعرفة مما حوله، وما تعرضه الفضائيات منها لا يعتمد على حقائق ثابتة، وإنما على خرافات وأساطير ومشاهد غرائزية، وتشكيك في المعتقدات لا يجوز الاعتماد عليها ـ بحال من الأحوال ـ في تنشئة أطفالنا، وتربيتهم.والعجيب أن يتغافل الآباء والأمهات عن هذه الحقيقة، ويديرون لها ظهورهم كأنهم لا يعلمون ذلك كله؛ بحجّة تحقيق الهدوء في المنزل، بتخدير الطفل أمام الشاشة، حتى قال أحدهم: "فور صدور أية حركة تنبئ عن استمرار طفلي في اللعب والصراخ، أدير التلفاز على إحدى القنوات، لا إرادياً أجد طفلي ممدداً على الأرض وبصره إلى التلفاز، في حالة أشبه ما تكون بالتنويم المغناطيسي".

ربما كان هناك من سيقول لمن يدق أجراس الحذر من هذه الأفلام: تلك مبالغات منفوخة، وخوف متوتر لا داعي لهما؛ فالمسألة مسألة تسلية وحسب، ولكنها الحقيقة التي نضعها بين أيديكم لعدد من المختصين الذين أبدوا رأيهم بحياد شديد وموضوعية، وعدد من الآباء والكتاب الذين رأوا بأعينهم، وقالوا بألسنتهم.
إنني اليوم أبلغ ما رأيت وجوب تبليغه، وأبرئ ذمتي بأن أشارك في كشف الآثار الصارخة، التي يمكن رصدها بكل سهولة في أي مسلسلات كارتونية غير موجهة تربوياً ولا شرعياً.


احمد شوبير 05-06-2005 11:36 PM


تعالوا أيها الآباء ويا أيتها الأمهات نتعرف على بعض الآثار السلبية للرسوم المتحركة على أطفالنا:
وأولها: زعزعة عقيدة الطفل في الله : وإليك هذا المشهد الذي بثته قناة فضائية واسعة الانتشار، وهو مشهد (( يوجه الأطفال توجيهاً معاكساً في أساس من أسس ديننا وحياتنا؛ فعدم نزول المطر، والجدب والقحط، قضية تربط المسلم بالخالق، والسنة النبوية المطهرة، تبني في كيان الطفل المسلم من خلال صلاة الاستسقاء التوجه إلى الله تعالى. وفي هذا المسلسل تظهر الشخصيات الكارتونية وهي تقف في الغابة تنتظر سقوط المطر، فيتقدم كبيرهم قائلاً: لا ينزل المطر إلا بالغناء، فهيّا نغني، وتبدأ شخصيات المسلسل تغني أغنية سقوط المطر، يصاحبها الرقص والأدوات الموسيقيّة:
هيا اضربي يا عاصفة كي يسقط المطر هيا اضربي لتغمري الجميع بالمطر مطر مطر مطر يا منزل المطر مطر مطر مطر نريد شيئاً واحداً مطر مطر مطر
وعندما لم ينزل المطر يتساءل أحدهم: لماذا لم تمطر السماء؟ فيجيب آخر: لعلها مشغولة بالبحث عن أمنا الطبيعة.
نعوذ بالله من هذا الشرك الذي يُلقّن لأبنائنا ونحن غافلون عنهم، فرحون بأنهم هدؤوا بين يدي التلفاز؛ لنفرغ نحن عنهم لأمور لن تكون أهم من سلامة أولادنا من الانحراف في عقائدهم وأخلاقهم.
وكذلك ما يحصل في برنامج (ميكي ماوس) هذا الفأر الأمريكي الذي يوهم أطفالنا ـ في بعض حلقاته ـ بأنه يعيش في الفضاء .. ويكون له تأثير واضح على البراكين والأمطار فيستطيع أن يوقف البركان!! وينزل المطر ويوقف الرياح!! ويساعد الآخرين، والسؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن: لماذا يجعل هذا الفأر في السماء؟!! ولماذا يُصوّر على أن له قوة في أن يتحكم بالظواهر الأرضية؟!
وتشير باحثة إلى أن هذا البرنامج يحمل ظاهره مغالطة علمية وواقعية واضحة، وهو وجود فأر يطير وخلاصة هذا المسلسل عبارة عن تأكيد للقوى الخيالية الخارقة الجبارة (الخرافية) التي تقف مع المضطر وتنقذه في أحلك الظروف وأشدّها حرجاً، فهذه القوة الخرافية هي الرجاء والأمل في الخلاص، ومثل هذه الأفكار من شأنها أن تهزّ عقيدة الطفل هزاً عنيفاً فتنحي عن ذهنه الصغير قرب الله من عبده، وإجابته له حين يدعو، وعون الله عز وجل له (3).
وأما مسلسل السندباد وهو عربي المضمون والشخصيات، ولكنه مليء بالعقائد الفاسدة والخرافات، فمرة نرى السندباد يخر ساجداً أمام والي بغداد والسجود لغير الله لا يجوز في ديننا الإسلامي، ومرة يستعين بصاحب المصباح وهو الجني الأزرق لكي يحقق له مطالبه، فأين التوكل على الله والاستعانة به، ومرة يسجد تحت قدمي الجنيّ الكبير الذي يخرج من الماء والصحراء ويتوسل إليه ألاّ يقتله، أين الاستعانة بالله وطلب العون منه، وانظر إلى الجواري والفتيات وهن يتراقصن في القصور وسندباد ورفاقه يأكلون ويغنون، فماذا يتعلم الأطفال من هذا العرض؟ ليس إلا الفحش وسوء الأدب والاستعانة بالشعوذة والكهنة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) رواه الإمام أحمد رحمه الله.
ونرى في فلم آخر رجلاً ضخماً فوق السحاب يمتلك دجاجة تبيض ذهباً، ورجلاً ضخماً آخر في فيلم آخر يصب الماء على السحاب فينزل المطر.
والله إنها لتلميحات خبيثة.. أهدافها واضحة للجميع.. لا تتطلب إجهاداً ذهنياً لمعرفتها.
وهذا كثير جداً في تلك الرسوم..ومن الأخطاء العقدية المنتشرة في تلك البرامج: الانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع، والانحناء في الشرع محرم كما نص على ذلك حديث أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدُنَا يَلْقَى صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَا )) الحديث رواه الإمام أحمد. وهذا نجده كثيراً جداً في هذه الأفلام، ومنه ما يكون في البرنامج الشهير (الكابتن ماجد) فعند نهاية المباراة يقوم أعضاء الفريقين بالانحناء لبعض بشكل أشبه ما يكون بالركوع للصلاة.. كتعبير للمحبة والصفاء.. وهو ما يحصل ـ على سبيل المثال في برنامج (النمر المقنع) من وضع مماثل للسجود. ومثل هذا المنظر قد يقوم الطفل بتقليده دون وعي بعد نهاية مباراة يلعبها مع أصدقائه.
وفي مسلسل (كاسبر) الكارتوني الشهير الذي أذكره جيداً في طفولتي، لاحظت الأستاذة مها النويصر مجموعة من المخالفات العقدية، وهي تراقب أولادها وهم يشاهدونه ويتعلقون به، مثل: الاعتقاد بوجود أشباح الموتى بيننا تأكل وتشرب وتتعامل مع الأحياء في تمثيل سيئ لعالم البرزخ، وأنهم في مرح ولعب دون جزاء ولا حساب. وأن الإنسان قادر على الإحياء والإماتة، وأن روح الإنسان الطيب تصبح ملكاً. نجد ذلك في مشهد فتاة ورثت قصراً عن أبيها مليئاً بالأشباح فتحضر المختصين لطردهم، وكان مع أحدهم ابنته الصغيرة التي يظهر لها الشبح الصغير المحبوب (كاسبر)، ويصبح صديقها، ثم يريها آلة صنعها صاحب القصر تعيد الروح للشبح فيعود للحياة، ويموت والد الطفلة خلال بحثه، فيعطيها كاسبر سائل الحياة فيعود حياً، وفي حفلة تقيمها الطفلة تأتي أمها من عالم الأرواح لتقدم نفخة من روحها ليكون (كاسبر) حبيباً جميلاً لمدة ساعات؛ لأنه ساعد الطفلة، ثم يتراقصان على أنغام الموسيقى، ثم يعود شبحا
(4).
كل ذلك وأطفالنا ساهمون في قبضة هؤلاء الأشباح.
ومنه أيضا ما تتبادله الشخصيات الكارتونية من عبارات مخلة بالعقيدة، مثل: (أعتمد عليك)، و(هذا بفضلك يا صديقي العزيز)، أو حتى أحياناً حين ينزل المطر: (ألم تجد وقتاً أفضل من هذا لتنزل فيه؟) وفي برنامج صفر صفر واحد يقول أبطال الفيلم: إن نظامهم يسيطر على كل المجرات في الكون ما خلا المجموعة الشمسية.
وقد يُشار إلى بعض تعاليم الديانات الأخرى: فتجد فتاة تطلب الانضمام للكنيسة، كما تجد مشاهد لتعلم العادات الدينية النصرانية، أو إظهار الراهب ومعه الصليب وإلباس المنضم ذلك الصليب، أو حتى إظهار الصليب في غير تلك المواطن كأن يظهر رجل قوي وشجاع ، ثم يخرج من داخل ثيابه الصليب ويقبله، ويبدأ المعركة.
وانظر إلى لينا وهي تصلي في حال الشدة وصلاتها عبارة عن أن تضم يديها إلى بعضهما ثم تغمض عينيها وتنظر إلى أعلى، وهي صلاة النصارى فتتعلم المسلمة الصغيرة هذا في حين أنها تجهل صلاتها.
وظهور شجرة أعياد الميلاد المسيحية(الكريسماس)، والاحتفال بأعيادهم، وكذلك الدعاء قبل الأكل بضم اليدين وأصوات أجراس الكنيسة.
واشتمالها على السحر :وهذا كثير جداً ..فهم يصورون السحر على أن حكمه يختلف حسب المقصد من استعماله.. كيف ذلك ؟ فمرة يصورون الساحر أو الساحرة رجلاً كان أم امرأة قد ملأهما الشر والبغضاء والحسد، يحققون بالسحر ما يصبون إليه من طموحات شخصية على حساب الآخرين..كما في برنامج (السنافر)، الذي يتمثل في الرجل الشرير شرشبيل. وأحياناً يصورون الساحر بأنه رجل طيب محبّ للخير لجميع الناس، يساعد المظلومين كما في السنافر أيضاً، ويمثل بزعيم القرية أو كما في برنامج (سندريلا) والتي تصور فيها امرأة ساحرة طيبة، تساعد سندريلا على حضور حفلة الملك و الاستمتاع بالرقص!! وغير ذلك ..
وبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن الأطفال يردّدون كثيراً من عباراتهم، بشكل نخاف فيه أن يطلب أبناؤنا تعلم السحر، أو على الأقل أن يحبّوا الساحر الذي بالغوا في تصوير طيبته لهم. حتى سألت طفلة أمها: "هل الساحرات طيبات؟" فتساءلت الأم: ما سر هذا السؤال؟ وكيف تكون الساحرة طيبة؟ أجابت الطفلة: "لأنها أحضرت الحذاء لسندريلا" ولا نقول إلا اللهم سلم، اللهم سلم ..
ويضاف إلى ذلك الاستهانة بالمحرّمات ، وخلطها بالمباحات ، ففي حلقة واحدة من حلقات (سنان) وهي (33)، رصدت الباحثة طيبة اليحيى سبعاً وثلاثين مخالفة شرعية، وفي حلقة واحدة من مسلسلة (السنافر) وهي الحلقة التاسعة، رصدت أكثر من أربعين مخالفة شرعية
(5).



--------------------------------------------------
(1) كيف غزا أبطال الديجتال عقول أبنائنا ؟ ولدي ، العدد 45 ، أغسطس 2002م ، ص : 23 .
(2) المصدر السابق .

(3) بصمات على ولدي ، طيبة اليحيى ، مكتبة المنار الإسلامية ، ط /3 ، 1409هـ ( 1989م ) ، ص: 49 .
(4) أطفالنا في قبضة الأشباح ، مها النويصر ، الأسرة ، العدد : 118 ، محرم 1424هـ ، ص : 50 .
(5) بصمات على ولدي لطيبة اليحيى : 52-54




منقول

بيوووتي زينه 06-06-2005 06:38 AM

بيوووتي زينه
 
http://www.mamarocks.com/HeartWreathLine.gif

http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_...0292dc4a66.gif

أحمد شوبير


ليس كل ما يقدم من أفلام الكارتون سيئا

والكثير منه ينمي عقل الطفل وخياله

وقدرته علي التأمل والتعلم

كم أن أفلام الكارتون يحبها الكبار أيضا وليس الصغار فقط

http://www.mamarocks.com/HeartWreathLine.gif

ونتيجه للإقبال الرهيب من الأطفال علي أفلام الكارتون

فمن المهم أن تقوم الجهات المختصه بتقديم أفلام كارتون تبث في الأطفال

العقائد الإسلاميه وأخلاق وصفات الإسلام

وأيضا قصص القران الكريم بطرق مبسطه

لكي يتفهمها الطفل ويقبل عليها

وهذا رأيي الشخصي

http://www.mamarocks.com/HeartWreathLine.gif

أبو سليم 06-06-2005 08:06 AM

الأخ احمد شوبير
أولاً أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع
وثانياً أؤيد كلامك
وأقول واجب أولياء الأمور هو حذف تلك القنوات من جهاز الإستقبل أو السيرفر
ويبقي قنوات الأطفال الموثوق بها مثل قناة المجد للأطفال
كما يحاول ولي الأمر أن يشتري بعض المجلات الإسلامية للأطفال التي تحتوي على قصص مفيده لهم

ماميس 06-06-2005 08:07 AM

]جزاك الله الخير عاجله وآجله على هذا الموضوع المهم..

فلا تخلو قناة تلفزيونية او فضائية من برامج أطفال "رسوم متحركة" مدبلجة وهذا الاهتمام من قبل الفضائيات ببرنامج الأطفال لهو جيد لكن ان تكتفي بعض الفضائيات بعرض المسلسلات "المدبلجة" التي تحتاج إلى الكثير من المراجعة ان كان في الحوار او القصة نفسها اوالصوت فهذا هو الأمر الخطير لأن هذه المسلسلات نفذت في الأساس الى فئات عمرية تعيش في مجتمعات تختلف عنا كثيراً في عاداتها وتقاليدها وأفكارها ومعتقداتها فكيف يمكن لنا أن نقدمها إلى اطفالنا بكل طيب خاطر ونريد ان تكون مجتمعاتنا كما نرجو. انه السم في الدسم، فهذه البرامج المدبلجة يجب ان تراجع مراجعة دقيقة من كل الجوانب أو تنجز أعمال محلية هادفة نراعي فيها أطفالنا وتحمل قيمنا ورسالتنا الثقافية والحضارية وتكون بديلاً لهذه البرامج الممسوخة

ومن الآثار السيئه:
إن هذه الأفلام بالإضافة إلى أنها تعود على العنف..
.فبعضها يؤثر على العقيدة..
ويحد من النشاط الجسدي لطفل في مكوثه ساعات طويلة أمامها..
وتقتل الخيال بما تقدمه من مشاهد خيالية..
كما أنها قد تقتل الإبداع لأن كل شيء جاهز أمام الطفل فلا تدعوه لتفكير...
لاحظوا ان المشاهدة المتكررة لأفلام الكرتون تؤدي بالأطفال إلى العزلة من ناحية عن الأسرة ومن ناحية حتى في جلوسه مع رفاقة فهم لا يتواصلون بل ينظرون جميعهم للتلفاز.
ويشترط الأطفال على والديهم أن يشتروا لهم حقيبة المدرسة والكراسات والملابس مرسوم عليها شخصيات كرتونية حتى أطباق الطعام ومشابك الشعر
أفلام الكرتون تعلم الأطفال العنف والصراع ويحلمون أحلاما مزعجة في الليل أبطالها الوحوش والأشكال المخيفة والأم تترك أطفالها ساعات على التلفاز دون أن تراقبهم أو ترشدهم
كما قد يكتسب الطفل عادات سيئة كالانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع
نشر التبرج والتفسخ و تنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق فليس هناك ملابس محتشمة ولا عزل بين الجنسين..بل ان كثيراً من أفلام الرسوم المتحركة (الكارتون) تتضمن قصص الحب والغرام، حتى بين الكلاب والحيوانات الأخرى، ألم نر القطة في تلك البرامج على أعلى مستوى من الأناقة تتزين برموش طويلة وعيون كحيلة جميلة وكعب عال تتمايل لتخطف قلب القط، علاوة على التركيز على اظهار صور الاقتتال لأجل الأنثى والسكر أيضاً والتدخين واللصوصية والاحتيال والكذب وغيرها من الصفات غير الأخلاقية،
.
إقتراحات:
_أن للأسرة دورا كبيرا في الاستخدام السليم للتليفزيون حيث يقع على عاتقها تعويد الطفل على أوقات محددة للمشاهدة مع توجيه إلى بعض الأنشطة الأخرى كالقراءة واللعب وبالذهاب بهم لحلقات تحفيظ القرآن .. والحدائق .. والأهل مع ضمان عدم مشاهدته للرسوم هناك.
_ وأن يناقش الاهل الطفل عقب هذه البرامج وتعزيز المفاهيم الإيجابية وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديه والتنبيه على الأخطاء العقدية .
_ فعلى الوالدين أن يوضحا لأبنائهما أهداف ومعاني ما شاهدوه بدلا من تركهم يحصلون على تلك المعلومات من مصادر أخرى
_ وربما لا يستطيع الطفل في سنواته الإولى أن يفرق بين الرمز والحقيقة في البرامج وان يخلط بين الواقع والخيال وهنا يأتي دور الأسرة في التعقيب والتوضيح.

وهناك بعض الرسوم المتحركة الجيدة والتي تخدم أهدافاً إسلامية وتربوية .. ولقد وجدت في الأسواق بعض تلك الرسوم والتي أُنتجت لهذا الأمر مثل :
1) سلام.
2) رحلة خلود " والتي تقص قصة أصحاب الأخدود .
3) صقور الأرض ، مع تحفظي على بعض ما فيه ، مما سوف يجده المشاهد لحلقاته وغيرها.

هذه إضافة بسيطة ..والسلام عليكمe

احمد شوبير 06-06-2005 08:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيوووتي زينه


http://www.w6w.net/album/35/w6w_w6w_...0292dc4a66.gif

أحمد شوبير


ليس كل ما يقدم من أفلام الكارتون سيئا

والكثير منه ينمي عقل الطفل وخياله

وقدرته علي التأمل والتعلم

كم أن أفلام الكارتون يحبها الكبار أيضا وليس الصغار فقط

http://www.mamarocks.com/HeartWreathLine.gif

ونتيجه للإقبال الرهيب من الأطفال علي أفلام الكارتون

فمن المهم أن تقوم الجهات المختصه بتقديم أفلام كارتون تبث في الأطفال

العقائد الإسلاميه وأخلاق وصفات الإسلام

وأيضا قصص القران الكريم بطرق مبسطه

لكي يتفهمها الطفل ويقبل عليها

وهذا رأيي الشخصي

http://www.mamarocks.com/HeartWreathLine.gif



اشكرك اختى بيوتى زينه

على مرورك الطيب ورايك واحترمه كذلك

ولكن للاسف الشديد انه ومن وجهة نظرى ان لو كان هناك فلم كرتون واحد يعلم العادات والتقاليد والقيم الاسلاميه فان هناك الكثير من افلام الكرتون التى تؤدى الى تجهيل الاطفال وادخال عادات وتقاليد غير واقيعه وغير مؤئمة للعادات والتقاليد العربيه والاسلاميه .

كما وانه صناعة سينما الاطفال فى العالم العربى ليس لها اهتمام من قبل اصحاب القرار والاهتمام المناسب والدعم المناسب .

اشكرك ولكى خالص الاحترام

احمد شوبير 06-06-2005 08:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليم
الأخ احمد شوبير

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليم
أولاً أشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع
وثانياً أؤيد كلامك
وأقول واجب أولياء الأمور هو حذف تلك القنوات من جهاز الإستقبل أو السيرفر
ويبقي قنوات الأطفال الموثوق بها مثل قناة المجد للأطفال
كما يحاول ولي الأمر أن يشتري بعض المجلات الإسلامية للأطفال التي تحتوي على قصص مفيده لهم



اخى الكريم : ابو سليم

شكرا لمرورك الطيب ومشاركتك القيمة ورايك القيم

كما احب ان اضيف ان صناعة سينما الاطفال وكيفية الرقى بها لا تلقى الدعم المناسب من اصحاب القرار والمشرفين عليها .

تحياتى واحترامى

احمد شوبير 06-06-2005 08:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماميس
]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماميس
جزاك الله الخير عاجله وآجله على هذا الموضوع المهم..

فلا تخلو قناة تلفزيونية او فضائية من برامج أطفال "رسوم متحركة" مدبلجة وهذا الاهتمام من قبل الفضائيات ببرنامج الأطفال لهو جيد لكن ان تكتفي بعض الفضائيات بعرض المسلسلات "المدبلجة" التي تحتاج إلى الكثير من المراجعة ان كان في الحوار او القصة نفسها اوالصوت فهذا هو الأمر الخطير لأن هذه المسلسلات نفذت في الأساس الى فئات عمرية تعيش في مجتمعات تختلف عنا كثيراً في عاداتها وتقاليدها وأفكارها ومعتقداتها فكيف يمكن لنا أن نقدمها إلى اطفالنا بكل طيب خاطر ونريد ان تكون مجتمعاتنا كما نرجو. انه السم في الدسم، فهذه البرامج المدبلجة يجب ان تراجع مراجعة دقيقة من كل الجوانب أو تنجز أعمال محلية هادفة نراعي فيها أطفالنا وتحمل قيمنا ورسالتنا الثقافية والحضارية وتكون بديلاً لهذه البرامج الممسوخة

ومن الآثار السيئه:
إن هذه الأفلام بالإضافة إلى أنها تعود على العنف..
.فبعضها يؤثر على العقيدة..
ويحد من النشاط الجسدي لطفل في مكوثه ساعات طويلة أمامها..
وتقتل الخيال بما تقدمه من مشاهد خيالية..
كما أنها قد تقتل الإبداع لأن كل شيء جاهز أمام الطفل فلا تدعوه لتفكير...
لاحظوا ان المشاهدة المتكررة لأفلام الكرتون تؤدي بالأطفال إلى العزلة من ناحية عن الأسرة ومن ناحية حتى في جلوسه مع رفاقة فهم لا يتواصلون بل ينظرون جميعهم للتلفاز.
ويشترط الأطفال على والديهم أن يشتروا لهم حقيبة المدرسة والكراسات والملابس مرسوم عليها شخصيات كرتونية حتى أطباق الطعام ومشابك الشعر
أفلام الكرتون تعلم الأطفال العنف والصراع ويحلمون أحلاما مزعجة في الليل أبطالها الوحوش والأشكال المخيفة والأم تترك أطفالها ساعات على التلفاز دون أن تراقبهم أو ترشدهم
كما قد يكتسب الطفل عادات سيئة كالانحناء للغير .. حتى تكون الهيئة أقرب ما تكون للسجود والركوع
نشر التبرج والتفسخ و تنبيه الطفل إلى بعض الأمور المخلة بالأخلاق فليس هناك ملابس محتشمة ولا عزل بين الجنسين..بل ان كثيراً من أفلام الرسوم المتحركة (الكارتون) تتضمن قصص الحب والغرام، حتى بين الكلاب والحيوانات الأخرى، ألم نر القطة في تلك البرامج على أعلى مستوى من الأناقة تتزين برموش طويلة وعيون كحيلة جميلة وكعب عال تتمايل لتخطف قلب القط، علاوة على التركيز على اظهار صور الاقتتال لأجل الأنثى والسكر أيضاً والتدخين واللصوصية والاحتيال والكذب وغيرها من الصفات غير الأخلاقية،
.
إقتراحات:
_أن للأسرة دورا كبيرا في الاستخدام السليم للتليفزيون حيث يقع على عاتقها تعويد الطفل على أوقات محددة للمشاهدة مع توجيه إلى بعض الأنشطة الأخرى كالقراءة واللعب وبالذهاب بهم لحلقات تحفيظ القرآن .. والحدائق .. والأهل مع ضمان عدم مشاهدته للرسوم هناك.
_ وأن يناقش الاهل الطفل عقب هذه البرامج وتعزيز المفاهيم الإيجابية وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديه والتنبيه على الأخطاء العقدية .
_ فعلى الوالدين أن يوضحا لأبنائهما أهداف ومعاني ما شاهدوه بدلا من تركهم يحصلون على تلك المعلومات من مصادر أخرى
_ وربما لا يستطيع الطفل في سنواته الإولى أن يفرق بين الرمز والحقيقة في البرامج وان يخلط بين الواقع والخيال وهنا يأتي دور الأسرة في التعقيب والتوضيح.

وهناك بعض الرسوم المتحركة الجيدة والتي تخدم أهدافاً إسلامية وتربوية .. ولقد وجدت في الأسواق بعض تلك الرسوم والتي أُنتجت لهذا الأمر مثل :
1) سلام.
2) رحلة خلود " والتي تقص قصة أصحاب الأخدود .
3) صقور الأرض ، مع تحفظي على بعض ما فيه ، مما سوف يجده المشاهد لحلقاته وغيرها.

هذه إضافة بسيطة ..والسلام عليكمe



اختى الكريمه : ماميس

اشكرك على مرورك الطيب ومشاركتك القيمه واضافتك الرائعه والقيمه

نتظر مشاركتك الدائمه وما قليته من راى صحيح واضافه حقيقه للموضوع واعتقد ان لو طبقت راح تجد صدى واسع وحل فى المشكله

وجه الخير 08-06-2005 06:36 PM

جزاك الله خير اخي احمد

خالص احترامي

hamam129 08-06-2005 07:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا الأخ الفاضل

أحمد شوبير

على هذا الجهد الواضح

وأشكرك على إبداعك المتواصل


و مشاركاتك النيرة

وشكرا على هذا النقل الهادف

وتوجد محاولات طيبة لرسوم

متحركة إسلامية بديلة

ينبغي نشجعها وإن كانت قليلة

فهي خطوة للطريق الصحيح

مثل شريط محمد الفاتح

و قطز

وأشرطة كان يا ما كان العلمية

وأركان الإسلام

وغير ذلك

وجزيت خيرا .


الساعة الآن 11:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©