منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   قدّموا لي التبريكات " لقد أصبحتُ أراجوزاً " (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=54384)

الروفل 07-06-2005 03:33 PM

قدّموا لي التبريكات " لقد أصبحتُ أراجوزاً "
 
بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه تسليما كثيراً.

إخوتي وأخواتي الكرام ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


قد يثور مني معشر الرجال وقد تستغرب مني جموع النساء بأن أصف أو أطلب الرجل بأن يكون " أراجوزاًً " ولكن مهلا فأنا منهم ! أي : أحد الأراجيز ! أو أني قررت بأن أكون أراجوزا ! نعم قررت بأن أكون أراجوزا ! ولم لا أكون ! ولا ينعت الرجل نفسه بما يسوئه. ولكن صبرا !

قالها لي صديق ! كن أراجوزا ! بل ربما كان مازحاً حينها ! حينما شكيت له ما أقرأ وأشاهد من القصص المؤلمة والتي بدأ يعج بها منتدانا مؤخراً في حق النساء ، لقد ألتزمت الصمت كثيرا في الفترة الأخيرة واكتفيت بالمشاهدة العابرة لما يطرح من مواضيع ، ولكني والله وجدت نفسي تتحسر ألماً ويسوء الحال بي لما أقرأ وأشاهد حتى وكأني بدأت أشك بأن ما يطرح هو من واقعنا ومجتمعنا المحافظ ، وقلت لنفسي أخرجي من صمتك ! وما عرفت حينها لمن يوجه اللوم !

انزعجت قليلا من صديقي في بداية الأمر وقلت له : كنت أريدك أن تشاركني همي ولكن للأسف وجدتك تسخر مني في ذلك وتلقيت منه الكلمة وقلت له جزيت خيراً على حسن إنصاتك وإفادتك! فهل يعقل أن تطلب مني بعد أن حافظت على كياني وشموخي في مراهقتي تريدني أن أهيف وأخف في عنفوان شبابي ، بل بعد ما أصبحت مسئولا ولدي أسرة تنظر لي وتعتبرني لها قدوة !

وتركته جانباً وبدأت أهيم وأسرح بما يجري! وهل ممكن أن ما يجري الآن ممكن حدوثه ، محاولا ومتجاهلا حدوثه فعلاً.

وبدأت أتذكر قصة بعد قصة في منتدانا العزيز هذا وكيف أصبحت مواضيعه مؤخرا تثير الخوف والرهبة في نفسي ، بل أني أشعر برغبة شديدة في البكاء حينما أرى الإستنجادات وطلب العون والمساعدة من بعضهن ، ولا أريد الخوض في مسميات هذه المواضيع فكفانا أنها حدثت بالفعل ومازالت تحدث ونخشى حدوثها ووقوعها حتى تصبح لدينا من القصص المسلية والتي لا تؤثر بنا بل لا يتعدى تأثرنا بها وقت قراءتها.

تركت صديقي بعد أن قالها : " كن أراجوزاً "

وأخذت أسأل نفسي ، بل وأضحك من زماني الذي يريدني أن أكون ذلك .

أراجوز ،، هل يعقل هذا !

ولكني بدأت أفكر وكنوع من الهروب من الحالة النفسية السيئة التي كنت أعيشها ، بدأت أفكر وأسرح في شخصية الأراجوز . وأخذت أتذكر زمناً مضى والصراعات التي كانت تشاهد بالأفلام العربية القديمة حين كان يظهر الأراجوز في كثير منها.

كثيراً منا ولا يمكنني القول جميعنا بأنهم ينظرون للأراجوز بأنه ذلك الكوميديان الذي يلتف الناس من حوله ليقضوا حينها وقتا ممتعاً مضحكاً ، ونجده يستخدم بعض الأشكال والعرائس للتعبير عن واقع معين أو حالة معينة .

ولكنا كنا نغفل جميعاً بأن هذا الاراجوز كان يقوم بمهام متنوعة وأهداف عديدة كان يستفيد منها فئة من الناس وتتعدد الفئات حسب تعدد الأدوار التي كان يقوم بها والمهام المتنوعة . فكان يخدم أحيانا بعض الشرائح السياسية وأفكارهم وذلك بطرحها بقالب كوميدي . لا يمس فيه أحدهم بسوء وكان يكسب تأييد المعارضين حينها لأنه قام بطرح الفكرة بشكل غير رسمي ومعلن وبشكل مرح تحبه النفوس .

وكان يظهر بعض المشكلات الاجتماعية وما هي الحالة حينها وكيف قام الاراجوز آخر الأمر بتسوية الوضع وتسوية الخلاف بكل مرح وهدوء وذلك كان بحكمة مغلفة بقالب كوميدي لم يفهمه إلا العقلاء من الحاضرين والذي ضحكوا واستفادوا وليسوا من ضحكوا حتى شبعوا ومن ثم ذهبوا وعادوا لما يعانوه بكل بؤس دون حلول وأفكار غير أنهم ينتظرون متى هي الحفلة القادمة لهذا الأراجوز أيضا من أجل التنفيس والضحك لا أكثر .

كل هذا وأنا أسرح في شخصية الأراجوز ، كيف به تارة يكون ذالك السياسي المحنك ويناقش أكبر القضايا الساخنة بكل هدوء وبرود.

وكيف به يكون ذلك المحلل الاقتصادي الكبير ليصف العلل المسببة في الانهيار المالي وكيف ببساطة فكرة وأسلوبه يذكر حلولها .

وكيف به يكون ذلك الزوج الفذ صاحب القلب الكبير والعقل المنير والذي يحتوي امرأته في آخر المشهد من العرض بعد كل الصخب الذي تحدثه له في ذلك المشهد ليستطيع كسبها وإجبارها على تقديم الاعتذار بكل سرور ورحابة صدر.

طال سرحاني في شخصية ذلك الأراجوز ، وبقيت أسرح وأفكر ، وأنا في مكتبي ، مضى علي الوقت وأنا على ذلك ، و لم أشعر بذلك الضجيج من حولي حينها ، حتى قاطعني أحدهم قائلاً يا فلان ما رأيك ؟ فقلت رأيي في ماذا ؟ نسيت حينها أني في مكتبي وكان حينها أحد الزملاء متخاصمان في بعض نقاط العمل كعادتهم ، حتى أراد أحدهم أن يحكّمني و يأخذ برأيي في أمرهم وقال لي ما رأيك ؟ قلت له بصريح العبارة اهدأ وحاول أن تكون أراجوزاً !! حتى نظرا إلي بنظرة المندهش مما أقول !! لم أهتم حينها بأن أوصف لهم ما هو الأراجوز الذي أنا أعرفه من الأراجوز الذي أنتم تعرفونه.



عزيزي الرجل ،، اختصار القول ، كن لامرأتك في بيتك ذلك ألأراجوز.

فكن لها ذاك السياسي المحنك والحاكم العادل والمتفهم والمستمع للأراء بكل حرية وهدوء حتى لا تبحث عن من هو أعدل من حكمك وتضطر للتمرد عليك ، أو للرحيل من ملكك والبحث عن ملك آخر يحتويها بكل عطف وحنان ويسمع وملبياً بذلك لجميع مطالبها !!!

كن لها ذلك الخبير الاقتصادي والذي ينفق المال من أجل عائد أفضل !!!

كن لها ذلك الشاعر والذي ينظم أجمل أبيات القصيد ليروي مشاعرها وعواطفها حتى الوصول لأعماقه ، حتى لا تضطرها لسماع أغنية هابطة تخدش حيائها وعفتها.

كن لها ذلك الرجل الذي يظهر كيانها بكل وضوح في حياته، الذي يظهر ايجابية وجودها وحضورها وسلبية غيابها . اجعلها معك أينما كنت ، لا تكتفي بالقيام بمسؤولياتك وكأنك قمت بواجباتك كاملة. بل اجعلها ظلك وكن ظلا لها . لا تهمّش وجودها و تكفيها وتكتفي منها !! بل كن لها واجعلها لك بئر من العطاء لا ينضب ولا يجف .

كن لها نعم الزوج !! والله ثم والله ستكن لك نعم الزوجة.

أخيراً وليس آخراً ، أعلنها لكم صراحة وبكل فخر واعتزاز ولا ينقصني ذلك شيئاً ! أقولها وبكل ثقة مما أقول ، وأنا بكامل قواي العقلية ، أني سأصبح لحبيبتي في بيتي " [blink]أراجوزاً[/blink] "

نعم سأكن أراجوز ، وأتمنى أن أكون لها نعم الأراجوز. وليغضب من غضب مني ومن تصرفي هذا . ولكنها سياستي الجديدة للتعامل معها . حتى لا أضطرها للبحث عن أراجوز آخر ، لا يكن همه سوى الحصول على المقابل ، عكسي تماماً حيث أني أفعل ذلك حباً ورضا للمهنة.

شكرا لك صديقي العزيز ، فربما كلمة قلتها ، ظاهرها خالف قبولي ، ولكن باطنها سيغيّر مجرى حياتي .

أسأل الله بأن يحفظ علينا زوجاتنا وأن يحفظنا لهم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


عزة الإسلام 07-06-2005 04:53 PM

مبارك !!!!!!! ,

, أخرج من صمتك أخي الفاضل الروفل وقدم ما تجود به نفسك من نصح وإرشاد ,,, ولا يسوؤك هذا الكم الهائل من المشكلات الإجتماعيه ,, فهذا واقع أليم يتسبب به الجهل المحض في أمور الدين ليصل إلى العقول التي تبلدت بموروثات خاطئه , وسلبية مفرطه .

ولو التزمتَ الصمت إمتعاضا واستياء على ما ألم بمجتمعك ,,,, فسيلازمك كثيرا إلى أن يطبق عليك و يثنيك على الكلام ,, فهذه مشكلات إجتماعيه لا حصر لها ,, ناهيك بأنها تتوالد وتكثر بزيادة مطرده ما دام الجهل هو الفيصل ومادامت هناك عقول لا تزال مغلفة بضلالها .


إن تحدثنا عن نجاح الزوج في بيته ,, فلنا في النهج النبوي الذي أناره حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أجمل أسوة .

من خلال التعليل الصحيح للقوامه ,,وما يترتب عليها من حسن عشرة ,وقيادة للبيت بلين القول من غير استخفاف أو ضعف ,, وبالحزم المحمود من غير ظلم أو عنف ,, مع مراعاة سلوك نهج نور القران وما جاء فيه من حتمية التأدب بمكارم الآداب الزوجية التي ينبغي على كل زوج مسلم التحلي بها .

فمواقفه صلى الله عليه وسلم مع زوجاته أمهات الؤمنين رضوان الله عليهن ,, مواقف رائعة فيها من العبر والعظات الكثير الكثير ,, وهي نبع عذب يجدر بكل زوج مسلم أن يستقي منه , ليحسن فن التصرف في كل موقف يواجهه فيفكر في عاقبته ,, ويحسن توجيهه حسبما تفرضه عليه الكياسة والحكمه من خلال دراسة طبيعة الموقف وتحليله قبل إبداء السلوك وردود الأفعال ,, كل ذلك من شأنه نقاء العلاقة الزوجيه من كل شوائب قد تشوبها أو أمور هينة قد تعمل عمل المولد والفتيل لإشعال نار الشقاق والفرقة ,, فبحنكة الزوج القادر والراجح العقل يتمكن من تفاديها بل وعلاجها من جذورها .

فما أكثر المواقف التي كان يقابلها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بالدعابة الحانيه التي تغير مجرى الموقف أو بالتغاضي عم يمكن التغاضي عنه ,, أو ببلاغة الصمت والسكوت والتي لها وقع أشد وأعنف من الكلمات ,أو بالتبسم الرحيم الذي يحمل نظرات الرفق والموده .
جعلنا الله تعالى وإياك والمسلمين جميعا ممن ينعمون بشرف رؤية ابتسامة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

أما ما يتعلق بالأراجواز فأقول مهما تعددت المسميات يبقى صلاح الزوج وحسن قِوامته هما غايتان تصبُ إليهما كل زوجة .


بوركتَ أخي الكريم على الطرح المميز .

دُمتَ بسعاده .

Nergis 07-06-2005 04:59 PM

بداية ارحب بك اخي الروفل..لاان اول مره اتشرف بقراءة موضوع لك.
ثانيا جزيت خيرا على ماخطت به يدك ...لو ان كل رجل اتقى الله فقط فقط اتقى الله فيما يملك واتخد نبي الرحمه قدوه له...لو ان كل رجل وضع مخافة الله امام عينيه ...لاستقام حال الاسره .

بهجة الروح 07-06-2005 06:30 PM

أشكرك اخي جزيل الشكر على ما خطته يداك وما ابدع فيه فكرك

احب ان اقول لك انك لست الوحيد بالتفكير...

فانت يا اخي قد ترجمت ما يجول بفكري .... فانا دائمة التفكير بما يحصل واقول حقا يحصل هذا في مجتمعنا؟؟؟

ام هي من نسج خيالهم او تكبير للقصيصه حتى تصبح قصه حقيقه يتفاعل معها الكل ويضج معها الكل بالاستنكار

على الشريك الاخر وربما في بعض الاحيان الى الدعاء عليه ولو في قلوب بعضهم


.................................................. .................................................. ......


صادفني موقف طريف........... عندما اخبرت احدى صديقاتي عن هذا الموقع الميمون

واردتها واستحثثتها ان تدخل لكنها ما ان دخلت هنا حتى عادت ادراجها قائله


يكفينا همنا ومصائبنا نحن نأتي ونحمل كمان مصائب وهموم غيرنا؟؟!!!!


ونبهتني الا ادخله لكي لا تنعكس علي تلك المشاكل والقضايا سلبا على حياتي


فاخبرتها ان هم مجتمعي هو همي,,,,,,,,,,

لكن الاغرب اني احيانا اذا اقرا مشكلة ما فاني ادخل في جو وصراعات مشكلة صاحبتنا

لدرجة اني احس اني صاحبة المشكله فاعجز ويعجز لساني عن قول شئ لها او له...........



اشكرك اخي جزيل الشكر لطرح خاطرتك ومقالتك الرائعه

تحياتي

بهجه



كرانشى 07-06-2005 08:37 PM

و الله العظيم كلامك مفيد جدا
مش بس للرجالة وانما للستات ايضا
سؤالى احنا لية بنقف لبعض على الواحدة
فية حل تانى مثل الاراجوز ياخذ ويوصل لك ما يريد بطريقة دبلوماسية
لية نختلق المشاكل والخناقات
عندنا مثل فى مصر كانت ماما دائما تقولة لى
"كلمة طيبة تجبر الخاطر"



امضاء كرانشى اليتيمة

مها الكويت 07-06-2005 08:59 PM

ماشاء الله عليك فعلا انت نعم الرجل ونعم الفكر فهنيئا لزوجتك بك

وسلمت يداك وجزاك الله الف الف خير

ام فطوم 07-06-2005 10:40 PM

لا تعليق على الموضوع ولا على الردود وبالخصوص


حبيبتى عزة الاسلام بارك الله فيها والله فى خاطرى


كلام ولكن يعجز اللسان وتعجز اليد عن كتابته فعلا خيوووو

مقال رائع رائع رائع بكل معنى للكلمة سلمت خيووووو

الصراحة راحة 08-06-2005 06:24 AM

ولكن المرأة لا تحب الأراجوز يا عزيزي

تقولك اريده شخصية قوية

مخلوقات من ضلع ...

الا مارحم ربي

كريم الطباع 08-06-2005 06:45 AM

اخي العزيز

الحياة عبارة عن محن وتجارب ويظهر من خلالها الشخصية الايجابية التي تتعامل بحنكة فتصل الى بر الامان والشخصية السلبية التي تؤدي الى المزيد من الخراب
لذا فهي دعوة صادقة ان نتعامل مع كل ظروف ومشاكل الحياة بحنكة وان نواجهها وان لا ندفن راسنا بالتراب ونقول الحل ات.
اخي مصطلح اراجوز بالكيفية التي طرحتها هو يجب ان يكون هدف كل فرد منا حتى ننال رضا الله وان نصل بحياتنا الى بر الامان

الروفل 09-06-2005 07:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة الإسلام
مبارك !!!!!!! ,

, أخرج من صمتك أخي الفاضل الروفل وقدم ما تجود به نفسك من نصح وإرشاد ,,, ولا يسوؤك هذا الكم الهائل من المشكلات الإجتماعيه ,, فهذا واقع أليم يتسبب به الجهل المحض في أمور الدين ليصل إلى العقول التي تبلدت بموروثات خاطئه , وسلبية مفرطه .

ولو التزمتَ الصمت إمتعاضا واستياء على ما ألم بمجتمعك ,,,, فسيلازمك كثيرا إلى أن يطبق عليك و يثنيك على الكلام ,, فهذه مشكلات إجتماعيه لا حصر لها ,, ناهيك بأنها تتوالد وتكثر بزيادة مطرده ما دام الجهل هو الفيصل ومادامت هناك عقول لا تزال مغلفة بضلالها .


إن تحدثنا عن نجاح الزوج في بيته ,, فلنا في النهج النبوي الذي أناره حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أجمل أسوة .

من خلال التعليل الصحيح للقوامه ,,وما يترتب عليها من حسن عشرة ,وقيادة للبيت بلين القول من غير استخفاف أو ضعف ,, وبالحزم المحمود من غير ظلم أو عنف ,, مع مراعاة سلوك نهج نور القران وما جاء فيه من حتمية التأدب بمكارم الآداب الزوجية التي ينبغي على كل زوج مسلم التحلي بها .

فمواقفه صلى الله عليه وسلم مع زوجاته أمهات الؤمنين رضوان الله عليهن ,, مواقف رائعة فيها من العبر والعظات الكثير الكثير ,, وهي نبع عذب يجدر بكل زوج مسلم أن يستقي منه , ليحسن فن التصرف في كل موقف يواجهه فيفكر في عاقبته ,, ويحسن توجيهه حسبما تفرضه عليه الكياسة والحكمه من خلال دراسة طبيعة الموقف وتحليله قبل إبداء السلوك وردود الأفعال ,, كل ذلك من شأنه نقاء العلاقة الزوجيه من كل شوائب قد تشوبها أو أمور هينة قد تعمل عمل المولد والفتيل لإشعال نار الشقاق والفرقة ,, فبحنكة الزوج القادر والراجح العقل يتمكن من تفاديها بل وعلاجها من جذورها .

فما أكثر المواقف التي كان يقابلها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بالدعابة الحانيه التي تغير مجرى الموقف أو بالتغاضي عم يمكن التغاضي عنه ,, أو ببلاغة الصمت والسكوت والتي لها وقع أشد وأعنف من الكلمات ,أو بالتبسم الرحيم الذي يحمل نظرات الرفق والموده .
جعلنا الله تعالى وإياك والمسلمين جميعا ممن ينعمون بشرف رؤية ابتسامة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

أما ما يتعلق بالأراجواز فأقول مهما تعددت المسميات يبقى صلاح الزوج وحسن قِوامته هما غايتان تصبُ إليهما كل زوجة .


بوركتَ أخي الكريم على الطرح المميز .

دُمتَ بسعاده .



أختي الفاضلة / عزة الإسلام ---- حفظك الله

أشكر لك توجيهك النافع والمفيد ، ولقد أستشهدتي بعظيم .نعم أستشهدتي بعظيم ، فسلوكة الكريم صلوات ربي وسلامه عليه هو الطريق لصواب الدنيا والآخرة وهو الطريق لحب ومحبة الله عز وجل ، فكما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يُحببكم الله )) فقد جاء في إتباعه صلى الله عليه وسلم سعادة الدنيا والآخرة . ولكنا غافلون عن هذا . فإن أتبعناه صلوات ربي وسلامه عليه كما بلّغنا وأخبرنا لكنا الآن في خير في أمرنا كلّه وليس فقط في حياتنا الزوجية . ولكنا عنه وعن نهجة بعيدون إلا من رحم ربي .

وما جاء إستشهادي بواقع الأراجوز إلا لإخاطب الناس وأنا منهم من باب الغفلة الذي هم فيه فقد يفقهوا حينها ما أريد وقد يكون واقع الأراجوز المضحك والمسلّي أقرب وأسهل عليهم لفهم ما أريد حيث أننا والله المستعان نريد أن نبقى في سبات وضحك عميق دون توجيه نافع وسلوك رشيد للتغيير . فأشرت هنا بالاراجوز الذي هو في قمة ضياعه ولكنه قادر على التغيير بين شخصية وأخرة وذلك بين ساعة وأخرى أيضاً .

أشكر لك حضورك ، وبقيتي لنا جميعاً العضو النافع والمفيد.


الساعة الآن 03:52 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©