منتدى عالم الأسرة والمجتمع - من الأولى بـ... الرجل أم المرأة تجيب عليه المرأة المطلقة و الأرملة فقط

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد ,,,

أخواني أخواتي القراء الكرام بعد الإطلاع على حال الرجل و المرأة و أيهما المسؤول الأول عن تربية الأبناء هل هو الرجل أو المرأة

نجد أن المرأة في المقام الأول هي المسؤولة عن تلك التربية و أنها هي المقدمة على الرجل في المحاكم بتربية أبنائها إن شهد لها بالصلاح من قبل الأهل و الأصحاب و خاصة إذا كانت تعمل و تستطيع أن تعولهم و حيث لاننكر وجود الأب فلقد يستعصي على المرأة تربية الأبن الولد في سن المراهقة بين 13 - 19 سنة و هنا فقط يبرز دور الأب و لكن البداية هي الأساس

فلو نظرنا إلا حال القطط أعزكم الله نجد أن الذكر منها بعدما ينتهي من جماعة لا يتحمل المسؤولية التي تتحملها الهرة من الأنثى بل هي التي تحمل و تلد و تسعى بكل جد لتربية صغارها و هكذا بقية الحيوانات الغير ناطقة .....

و كذلك العصافير نجدها قريبة الشبه من الإنسان حيث يتبادلان الأدوار في إحتضان الصغار و السعي في تربيتهن و لكن العبء الأكبر على الأنثى من العصافير ...

و هنا نجد أن الحيوانات الغير ناطقة تشبة الحيوانا ت الناطقة من الجن و الإنس فالمرأة لها الصدارة في ذلك فهي التي تحمل و تضع و ترضع ووووو و الرجل هو المذي يضع ماءه فقط في رحمها و يشرف عليها و على وليدها كالمدير و أما نجاح الأولاد في المستقبل يرجع للأم و ليس كما نجده أن نجاحهم فقط يستحوذه الأب الذي لا يحق له أن يتجاهل أمهم فلعدل مطلوب و الشكر واجب على الرجل للمرأة

فإذا نظرنا لكلام عمر بن الخطاب عندما قال للرجل الذي أتاه يشكو سوء زوجته في معاملتها فقال له عمر اليست هي التي تربي و ترتب أمورك و تقضي حاجتك الليلية وووو أو كما هو معروف في حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ( إرجع إلى سسيرة عمر بن الخطاب في عهد خلافته الرشيدة )

فالمرأة هي العنصر الأساسي في المجتمع العالمي ... و من يتكابر من الرجال على هذا القول نرد عليه بأن مجلة الأسرة السعودية رصدت في علم النفس بأن الرجل الذي طلق زوجته أو فقدها بموت أو ما شابه يعيش في حالة نفسية توصله للجنون فالرجل لا يستطيع أن يعيش من غير زوجة و خاصة إذا إعتادة عليها فأنا أخبركم عندما يحدث خلاف مع زوجتي و أنا أذهبها لبيت أهلها لأنني متضايق من الحادث و حتى لا أتسبب في جرح كرامتها أفضلها أن تكون بعدية عني و عندما يقضي يومي و هي بعيدة عني أتضايق و بألم شديد أحس بملل لأنها ليست بجانبي و لو كانت لي الزوجة الثانية لما أحسست بذلك لأن الرجل يكفيه وجود إمرأة بجانبه سواء الواحدة او الثانية و لكن العيش من غيرها أمر يوصلك للمتاهات الجنونية ,,,, فأنا لا أدعو بذلك بأن تكون لك الزوجة الثانية حتى تستطيع أن تخفي مللك عندما يكون الشجار مع إحداهن و تكفيك الآخرى عنها بدفئها و حنانها و لو كانت الثاني لتطايقت أكثر من قبل لو كان ت الواحدة ,,, لأن الأمر أكبر في هذا النص حيث تتألم بظلمك لها و جلوسك مع الثانية عنها و بذلك دخلت دائرة الظلم و عدم العدل بينهن في الفراش و الحنان العاطفي .....

و أما الزوجة فهل تستطيع العيش بدون زوج مثلما أن الرجل لا يستطيع أن يعيش من غير أنثى هذا السؤال نتركه لأخواتنا يجبن عليه و خاصة المطلقات و الأرامل لأنهن هن الأقرب و الأجدر بهذا الرد و نحن بردودهن سوف نستفيد و نحاول بذلك التقريب العاطفي بيننا و بين أزواجنا و الثانية بالطريق يا شباب ..................