هل أصارح زوجي بأني أخونه مازالت المشكلة قائمة
 

قد يتبادر الى اذهانكم من العنوان اني زوجة لعوب فابدا والله ما كنت يوما الا عفيفة شريفة تزوجت زوجي ولم اعرف قبله رجلا ولم اعرف اي رذيلة وكنت غاضة لبصري حافظة لفرجي قبل ان اعرفه
وستسالون كيف تخونيه اذن؟
اقول انه دفعني بكل حسرة الى ارتكاب معصية كبرى وهي الاعادة السرية التي لم اعرفها وانا بنت لم اتزوج
انه منذ زواجنا وهو يتفضل عليا بممارسة الحب الذي لم اذقه الا على يديه
يشعرني انه يعمل فيا حسنه تخيلي معي ماذا يكون شعورك عندما يشعرك زوجك انه يتصدق عليكي ببمارسة العلاقة التي غالبا ما يتمتع بها هو وينام فورا دون ان ينطق بكلمة واحدة فيها حب او حنان
رجوته ان ياخذني في احضانه ولا اريد منه شيء اخر لكنه يتركني مع الليل والشهوة ولا ياتيني
والان اشعر اني انا العفيفة الشريفة خائنه وانني بعد ان كنت افخر اني خير متاع الدنيا اصبحت احتقر نفسي واقول ليتني ما تزوجت اذ ما الغرض من الزواج ان لم يكن الاعفاف والاحصان
والان ماذا افعل معه بعد ان جربت جميع الوسائل من ترغيب وترهيب ايضا باني ساتركه
ماذا افعل مع زوج افعل معه الاعاجيب ليرضى عني فيتصدق عليا بحقي
تخيلوا انه يتكاسل عن مقدمات الجماع ويقول لي سانام وافعلي ما تريديه ثم ايقظيني حين تريدين هذا ان كان ينوي لقائي اساسا
لم يبق الا ان اقول له يا زوجي اني اخونك فهل تراه يفيق وهل ترى الله يغفر عني ويتوب عليا وكيف اعود النقية التقية التي يعرفها كل من حولها بريحانة الدار؟
اخبروني ارجوكم فانا بحاجة للمساعده

اختي الكريمة، الله يفرج همك ويصبرك على معاناتك .
ارجو منكِ حذف كلمة خيانة من قاموسك اللغوي ومن افكارك التي تدور في رأسك حول هذا الموضوع وفي نظرتك لذاتك ، فأنتِ لستِ خائنة بل امرأة عفيفة شريفة ، كل ما في الامر انكِ تضعفين امام ثورة شهوتك التي لم يستطع زوجك ان يرويها ، لا اقول ذلك للتقليل من فداحة العادة السرية ولكن لا بد ان تعطي كل شيء حقه في الوصف ، انتِ لستِ خائنة فالخيانة والعياذ بالله امر خطير .

ان من المؤسف حقا ان يكون الزوج سببا في لجوء زوجته لمثل تلك الاساليب لتخمد بركان الشهوة الثائر ، اين رجولته وكيف يقبل على نفسه ان يكون ساذجا وبخيلا الى هذا الحد ! اذ كيف نفسر ونفهم نظرته على انه يتفضل عليكِ ويقدم لكِ معروفا في حق هو لكِ اصلا؟!
انصحكِ بالتكتم على امر حبكِ لممارسة الحب وبرغبتكِ باللقاء فلعل هذا الامر يجعله يشعر بضعفك ، ويا للاسف ففي الوقت الذي يتمنى فيه الرجال الحقيقيون ان تكون الزوجة حارة متفاعلة يوجد في المقابل اشخاص يعتبرونها نقطة ضعف يذلون بها الزوجة.

انصحكِ بان تغيري اسلوبك في التعامل معه في تلك الناحية تحديدا خصوصا ان كنتِ من النوع المندفع المتلهف ، استبدلي ذلك بالحياد والبرود لعله يفهم ، لا تمتنعي عن الفراش بل اعطيه حقوقه ولكن بأسلوب مختلف بدون لهفة واقبال، ان لم يجدي ذلك معه نفعا صارحيه بحزم ووضوح .
ونصيحة اخيرة عمقي صلتك بالله اكثر وتقربي اليه بالدعاء اللحوح وبسائر الطاعات التي تقدرين عليها كالصيام والصدقة .

كم لك متزوجه ؟زوجك كم عمره؟هل هو مريض ؟

.....

الأخ الفاضل :

برجاء الاطلاع التام على الموضوع و التأكد من جوانبه قبل التكرم بالرد
فالعنوان لا يدل دائماً على المحتوى

طنشيه طنشيه يمكن ايشوفك مهتمه فيه فينفر والله اذا طنشتيه بيرجع يتلهف عليك

وادعي ان الله يصلح حالكم ويكفيكم الفتن

بسم الله الرحمن الرحيم

اسال الله عز وجل ان يبدل
واحة الحزن الهائل الى
واحة الفرح الهائل بحب الله ورسوله وقربه

الحمد لله انك انسانة شريفة طاهرة
تؤنبي نفسك وتحاسبيها على تقصيرها
اخية اقراي قول الله تعالى :

(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم
سرا وعلانية ويدرؤون بالحسنة السيئة اولئك لهم عقبى الدار)

انوي صبرك على الشهوة التي لم يقضيها زوجك لك.. لله تعالى
بان تحصني نفسك وليكن الاخلاص امام عينيك

مااحوجنا يوم الحساب لعمل قمنا به لوجه الله تعالى

ماكتبت لك هذه الكلمات الا حبا لك بان تكوني المؤمنة الصابرة المحتسبة

لك الاجر الكبير

وهذا لا ينفى بان تسعي للاسباب للحصول على حقك
الله يصلح لك زوجك ويكون نعم الزوج الصالح لك
امين
اختك المحبة لك في الله ولله
المتوكلة

اختي الحبيبه احييك على هذه الأخلاق الطيبه، وصدقيني ان الله معك ولك اجر كثير على صبرك وعفتك، لا تشعري بالحزن فالذنب ليس ذنبك،انصحك بتلاوة سورة البقرة، فان اخذها بركه وتركها حسره، وادعي في قيام الليل ان يصلح الله حالك مع زوجك،كان بودي ان اقدم لك نصيحه لكن للأسف بما انني غير متزوجه لا ااعرف بماذا انصحك، الله يسعدك ويعوضك

بسم الله الرحمن الرحيم


ليس لي بعد الذي قيل الا الدعاء لكِ بأن يغنيك الله بحلاله عن حرامه وادعي بهذه الدعوة بإلحاح والله معك...