![]() |
حرامية السر
حرامية السر
يعـتقد البعـض أن الحرامية هم أولئك الذين يسطون على أموال الناس ويسرقونها وهذا حق .. ولكن الواقع أن هناك أنواعا أخرى من الحرامية .. هى أخطر منََ حرامية الأموالََ خذ مثلا : الشاب الذي يجلس طوال يومه إلى جانب التليفون .. ينمـِّق الكلمات ويختار الألفاظ حتى يستطيع أن يدخل بها على فتاة الأحلام يرسم لها مستقبلا ورديا في بيت الزوجية .. حيث ينشئون أسرة صغـيرة يلفها الحب والترابط ، وتتجاوب معه فتاة الأحلا م .. ويكون اللقاء .. جولة في السيارة .. مواعيد مختلفة .. وتعـتقد الفتاة أن حياتها ستكون أسعـد حياة عرفها الوجود .. ولكن .. بعـد أن يأخذ الشاب من فتاته ما يريد .. يتركها كالزجاج المحطم .. فلا كلمات جميلة ولا مكالمات هاتفية تمتد إلى ساعات ... وحين تستمع إلى صوته .. يأتيها عـبر الأسلاك مترددًا .. متهربا يقول لها مشغـول .. عندي مواعيد وارتباطات كثيرة في العـمل .. ثم ماذا ، ما هو مصيرها ؟ تسأله بالله أن يفي وعـدا واحدا من وعـوده السابقة .. و حين تراه متبخترا في سيارته وبجانبه فتاة أخرى تعـرف أنها لم تكن سوى الضحية الأولى .. مثال هذا الشابََ حرامى ، لأنه سرق حياة تلك الفتاة .. وهي أيضا َحرامية لأنها فرطت بحياتها .. وكلاهما أخطر منََ حرامية الأموال !!! مثال آخر .. الموظف الذي لا يعـرف من مكان عمله سوى توقيع الحضور والانصراف ، إذا جلس في مكتبه .. رفع شعاره الدائم راجعـنا بعـد أسبوع وبعـد أسبوع لا يكون فى مكتبه .. فهو مشغـول بأعماله الخاصة .. ولا يريد أن يضيع الفرص فى الصفقات التجارية !! وتتراكم المعاملات أمامه .. ويضجر الناس من سوء معاملته ولكنه قبل ذلك وبعـده لا يهتم لأنهََ مسنود !! واذا أنجز معاملة فذلك لغاية في نفسه لأنه يحتاج إلى صاحب المعاملة ، وهكذا تضيع حقـوق الناس بيد هذا الموظف ، أما هو .. إذا تأخر راتبه يومأ عن موعـده .. ثار وزمجر .. وألصق أبشع التهم بالآخرين لأنهم حرموه حقه .. أما حقوق الآخرين فلا قيمة لها ! مثل هذا الموظف حرامي لأنه يسرق حقـوق الآخرين وأوقاتهم ومصالحهم ... مثال آخر .. الأب الذي يُجلس ابنته إلى جانبه تعـد الأيام والسنين ، فـقد انتهت من الدراسة وجاءها من يطلبها ، لكن أباها يردهم واحدا تلو الآخر ، لا لعـيب في دينه ولا خلقه ! ولكن لعـيب في جيبه !! فهو مازال موظفا صغـيرا ، راتبهَ على قد حاله والأب يريد أن يزوج ابنته لبنك لا لموظف ، أو يرده لأنه ليس من طبقتنـا وليس من قبيلتنا .. أو لأن جده التاسع عشر .. كان صيادا ولم يكن من أصحاب العقارات والأموال وهكذا لا يعـدم الأب أسباب الرفض ويتوسط الأقارب والأهل حتى يفك الأب هذا الحصار الاجتماعي .. والأب يرفض !! ويردد قولته المشهورةََ : ( تريدون أن أضيع ابنتي ) تمر الأيام لترسم آثارها على وجه تلك الفتاة تجاعـيداً وتغـيرا ،، والبنت تردد في نفسها : ( حرمك الله طعـم الجنة .. كما حرمتني من حقي الشرعي ) ، مثل هذا الأب حرامي لأنه يسرق عمرابنته فهو يقدم أعرافا وتقاليد رفضها الإسلام قبل أن يتجاوزها الزمن ... حين جعـل المفاضلة للتقـوى وليس للحسب ولا للمال .. ولكن هذا الأب يأبى إلا أن يكون "حرامي" لا للمال ولكن لما هـو أعز من المال .. إنها حياة ابنته !! مثال آخر .. ذلك الإنسان الذي يقضي نهاره فى العمل يجِـد ويتعـب ليوفر حاجته من المال ، فإذا دخل الليل كان أول القادمين إلى الليالي الحمراء ، يعُـب الكأس تلو الآخر، ويطفئ السيجارة تلو الأخرى ، يترنح على أنغام الموسيقى الصاخبة !! فإذا سئم من ذلك هام على وجهه يبحث عن حبة مخدرة أو حقنة مورفين أو أي شيء يكسر به رتابة حياته بحثا عن المتعة .. تراه يتجول في الحواري والطرقات الضيقة يبحث عن تجار السموم وهم بانتظاره على كل زاوية يعـطونه ما يريد ويأخذون منه كده وتعـبه ، وقوت عياله فإذا حصل على ما يريد .. سكنت حالته بعـد أن كان كالثور الهائج .. يرجع إلى بيته مع أذان الفجر ليجد زوجته تحتضن أطفالها ، وكأنها تخشى عليهم من الوقوع فيما وقع فيه أبوهم ، وحين تجده تهب لاستقباله فلا تسمع منه إلا كلمات الشتم والسباب فتسكت على الهوان ، لأنها لا تريد أن تهدم بيتها .. مثل هذا الإنسان حرامى لأنه يسرق عمره وعمر زوجته وأبنائه بل حرامي لأنه يسرق قوته ورزقه ورزق أولاده الذي رزقهم الله به .. ليعطيه لأولئكََ الحرامية الكبار الذين يتاجرون بحياة الناس وصحتهم .. أرأيتم معي .. أنََ حرامية الأموال ، ربما كانوا أقل ضررا من هذه النماذج التي تتكاثر في مجتمعـنا كالبكتريا أو الطفيليات .. وهناك نماذج أخرى لهؤلاء الحرامية لو تلفت الإنسان يمنة ويسرة لوجدهم حوله .. اللهم ارحمنا من حرامية السر والعلانية .. آمين .. تروه منقول |
سلمك الله أخي او اختي العزيزة على هذا القول لكن نكلم من ونناشد من المشكلة الان تقع على البنات.فلو سالنا بعض نحن البنات يا ترى ما السبب الذي يجعل السباب يركزون علينا ويضيعون شرفنا ويجعلنا شغلهم الشاغل ولا يلتفتون الى شي غير البنات والجنس؟وانتي ايتها العفيفة الطاهرة التي من اسرة متدينة وعائلة وقبيلة الا تخافي على نفسك الا تخشين على سمعتك اذا لا تخافين على نفسك خافي على ساخوتك اهلك من جلب السمعة الباطلة لاسرتك خافي من ربك الذي ستقابلينه في يوم تخشع فيه الابصار. ويلاه يا اختاه كيف نعالج هذا الموضوع يا ريت نجد حلا لهذه المآساة. وعلى فكرة رسالة الى كل بنت اعلمي كل العلم ان الشاب الذي تكلمه الفتاة في التلفون وتسهر معه الليالي وتخرج معه مستحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييل ان يفكر فقط مجرد تفكير في الارتباط بها فكيف يثق بهذه التي خدعت اهلها واولا خدعت نفسها وظلمتها وقادت نفسها للجحيم.والي يحب يدخل من الباب مش من الشباك.
|
ليلاك......
اشكر طرحك...الجميل.. وحرامية..الاموال..فعلا..اقل خطرااااااا.. من هؤلاء..التي..ذكرت.. الله..يكفينا..شرهم...جميعا..:rolleyes: |
وغير ذلك فبعضهم يتمسك بتلك الأعذار البالية لا لشي وإنما لأن من حضر ليخطب ابنته مثلا مثل ما ذكرت ولأنه لا يعجبه على الرغم من موافقة الفتاة عليه،
أعذار كثيرة ليس لها معنى لا ندري لما لا نقاومها فلنبدأ بمقاومتها الأن |
الحراميه نحن من نصنعهم ونشجعهم دون ان ندري
|
لا فض فوك يا lilac
|
أخواني وأخواتي الأعزاء
أشكر لكم مروركم على الموضوع ومما لاشك فيه إن إضافاتكم أعطت للموضوع مذاق أجمل تحيااااااااتي |
الساعة الآن 01:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©