![]() |
هو لا يتحدث إلي !! هي لا تستمع إلي !! فما الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم إخوتي وأخواتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كثيراً ما نسمع هذه الشكوى في عالم الحياة الزوجية : هو لا يتحدث إلي ؟ قليل في كلامه ! هي لا تستمع إلي ؟ لا تتابع وتنصت لما أقول ! عجيب هذا الرجل ! أو عجيبة هذه المرأة ! ولكني لي وجهة نظر في هذا قد تكون صائبة ! ويمكن أن تكون خاطئة ! ألا يمكننا إرجاع الأسباب في ذلك إلى وجود الفوارق بين الزوجين في لغة الحوار ! وقد تشتمل هذه الفوارق جوانب عدّه ! على سبيل المثال ليس هناك التكافؤ المُرضي في مناقشة مواضيع جادة تطغى أحداثها على الساحة المحلية على أضيق نطاق مثلاً. ليس هناك التكافؤ المُرضي في التعبير العاطفي على أقل تقدير ! وكأهم حق لا بد أن يظهر بتميّز. فالمرأة تتحدث عن الحب وبعبارات الحب مع زوجها ولكنها لا تفقه التعبير الجيد ، فهي تنطق بعبارات قوية وصريحة في مدلولها العاطفي ولكن ضعيفة جداً في تأثيرها والشعور بها ، فتكن سمجة هزيلة لا تسمن ولا تغني من جوع. ليس هناك التكافؤ المرضي للحديث في موضوع اجتماعي ما يحتاج لحل ونقاش مُجدي. ليس هناك تكافؤ في جوانب عدة ! لا أقول عدم القدرة على الحديث ، ولكن ليس هناك الملَكَة التي تجذب الطرف الآخر للحديث ! باختصار، نفتقد كثيراً للغة الحوار المُرضية ! كثير ما أسمع وأقرأ هذه الشكوى ، وقد يظن أحدهم أن سبب ذلك قد يكون الفوارق العلمية بين الزوجين ، ولكن ما يظهر عكس ذلك ، فأغلب الشكاوى تظهر ممن هم سلكوا مسلكهم ونالوا ما نالوا من المستوى التعليمي ! في ظني أن الفوارق العلمية ليست سبب ، فالحياة بحد ذاتها هي مدرسة متعددة الفلسفات ، ولكن تحتاج إلى حكمة وفقه ومحاولة تطوير بشكل دائم . فأين المشكلة إذاً ؟ هل ضعف الزوج وعدم قدرته بالفعل على مجاراة الزوجة في النواحي المذكورة سابقاً هو سبب امتناعه عن الحديث ؟ إذا كان الزوج هو السبب ! ففي ظني أن ذلك يكون في حالات ونسب متفاوتة . ولكن عذراً للنساء ، ففي ظني أنهن يملكن النسبة الأعلى ! لنترك من السبب جانباً ، ونحاول أن نجعل تركيزنا على العلّة المشتركة ! & لغة الحوار & هل توافقوني بأن لغة الحوار هي بالفعل موهبة نفتقدها بشكل ملاحظ ؟ إذا كان رأيك بـ نعم ، أتمنى أن نجد مِنك أفكار وحلول وإن كانت مدى نتائجها بعيدة ، فالحياة الزوجية إن أراد لها المولى البقاء تبقى طويلاً . وإن كان رأيك بـ لا ، فأتمنى أن نجد مِنك الأسباب لذلك والحلول المُجدية لها . المعذرة منكم على الإطالة، ولكم مني فائق الاحترام والتقدير، |
* بارك الله بك كلام جميل ............... . |
اقتباس:
أشكر لك مرورك الكريم ، ورأيك المُعْتَبَر أتمنى أن تفيدنا بأراءك وحلولك المفيدة تحياتي لَك، |
كلام صحيح
وأنا أعاني منه شخصياً ولكن مش الصح أنه إذا أحب الزوج زوجته يقبلها وتقبله كما هو وهي ويرضوا كثير يقولوها لي ، ولكن أحس إني مدة وأتعب ! وأرجع أحس الاحساس نفسه ! شكراً لك وتراك جيت عالجرح |
أولا تشكر على المضوع الرااااائع وفعلا جيت على الجرح وبالنسبة الى سؤالك
هل توافقوني بأن لغة الحوار هي بالفعل موهبة نفتقدها بشكل ملاحظ ؟ نعم أناأوفق على هذا الرأي و أنا أفتقد هذا الحوار مع زوجي وأتمنى أكون وحدة ( كلمنجية) ياريت أحد عنه حل يقووول عليه بسرعة :15: |
اقتباس:
أخي الكريم / السكبني في نظري أنه قد يتوافق مع بعض الناس إذابة هذه الفروقات من أجل الحب ! ولكن هل هذه الإذابة تزيل التفكير تماماً في ذلك ! أظن أنه ممكن ! وممكن لا ! وذلك يتضح في قولك بأنك تحاول جاهداً ومن ثم تخور قواك وتعود هذه الفروقات المرهقة لديك لتشغل تفكيرك من جديد. أعتقد ، بل أجزم أن العودة للتفكير في ذلك ، يرجع إلى طبيعة شخصية الزوج أو الزوجة ! حيث أن بعضهم له خطوط معينة إن نزلوا عنها بدأت شخصياتهم نفسها تتعب وذلك لعدم القدرة على التوازن . شاكرا لك مرورك الطيّب ، وعافاك الله من كل جرح ، فما ذكرنا ذلك إلا لتطييبه وتطييب أمثاله. تحياتي ، |
اقتباس:
الشكر لكِ وعلى مرورك الطيّب ورأيك المُعتبر وننتظر بإذن الله حلول مفيدة من الإخوة والأخوات !!! أسعدكِ الله ووفقك |
| الساعة الآن 11:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©