![]() |
مشاكل التغذية العامة عند الأطفال
الأطفال الذين تتم تغذيتهم عن طريق الرضاعة الطبيعية نادراً ما يعانون من مشاكل التغذية. وبعض الأطفال الذين تتم تغذيتهم بالزجاجة يعانون من مشاكل تغذية أكثر من غيرهم. ومعظم هذه المشاكل ثانوية ولا تؤثر على صحة الطفل.
ريـــــــــــح البطـــــــــــــن من الطبيعي أن يعاني أي شخص من بعض الريح في المعدة والأمعاء. وجميع الأطفال، وخاصة هؤلاء الذين تتم تغذيتهم بالزجاجة، يبتلعون الهواء مع الرضعات. ونتيجة لذلك يعاني البعض أكثر من غيرهم. وتختلف طرق التغذية بين الأطفال، فبعضهم يفضل تناول الرضعة كاملة بدون توقف، بينما يفضل آخرون التوقف في منتصف الطريق للتنفس. للمساعدة على التخلص من الريح، امسكي الطفل مستقيماً على كتفك، أو جالساً على ركبتك، بحيث تثبت يدك الذقن. ويبدو أن التربيت على الظهر بخفة يساعد على التخلص من الريح. وبعض الأطفال لا يتجشأون، وبعضهم ينتظر لساعات قليلة ليتجشأ! فإذا كانت هناك دلائل على عدم الارتياح، حاولي إرقاد طفلك ووجهه إلى أسفل على حجرك. وبعض قطرات التخلص من المغص قد تفيد. وإذا أعطيته ماء الغريب (gripe water)، تأكدي من أنها لا تحتوي على الكحول. لتقليل مشاكل ريح البطن، تأكدي من أن فتحة زجاجة الرضاعة ليست ضيقة بحيث يضطر طفلك للمص بقوة، مما يؤدي لابتلاعه مزيداً من الهواء. وإذا كانت متسعة، فإن مزيداً من الهواء قد يدخل مع الرضعة. عليك دائماً إمالة الزجاجة بحيث تكون نهاية الزجاجة القريبة من فم الطفل مليئة بالحليب وخالية من فقاعات الهواء. بعض الماء الدافئ (المغلي سابقاً) في ملاعق صغيرة قد يفيد إذا أعطيت قبل الرضعة. حاولي عدم إبقاء طفلك منتظراً لفترة طويلة قبل الرضعة، فالطفل الباكي والمهتاج يميل إلى ابتلاع كثير من الهواء. وكذلك الطفل الشديد الجوع يميل إلى ابتلاع الرضعة بسرعة بحيث يتراكم الهواء في البطن. التقيــــــــــؤ والترجيــــــــــع معظم الأطفال يتقيأون بعض الحليب أثناء أو بعد الرضعات عندما يتجشأون أو بعد وضعهم في المهد. وهذه الحالة تسمى الترجيع وهي لا تستدعي القلق. يصاب بعض الأطفال بالمرض عقب تناولهم الرضعات حتى عمر ستة أشهر، وفي الغالب يتحسنون عند تناولهم غذاء صلباً وتمكنهم الجلوس لفترات أطول. فإذا كان الطفل في صحة جيدة وزيادة في الوزن، لا يكون هناك في الغالب داعٍ للقلق. عليك دائماً استدعاء الطبيب بدون تأخير إذا كان الطفل يتقيأ باستمرار و/أو يرفض تناول الرضعة أو مصاباً بالإسهال، أو إذا كان كانت كمية كبيرة من الرضعة تضيع في شكل دفقات فجائية من الفم. وهذا يمكن أن يحدث بسبب التهاب أو مشكلة أخرى تحتاج لمعالجة سريعة. وأحياناً، يحدث القيء باندفاع بسبب مرض في المعدة قليل الانتشار ولكنه خطير ويحتاج لعلاج سريع في المستشفى. الفــــــــــــــواق يعاني معظم المواليد من الفواق من وقت إلى آخر. وعادة تناول الرضعة أو ماء بارد (تم تبريده بعد الغلي) يساعد على التخلص من الفواق. الإمســـــــــــــاك نوع الغائط الذي يخرجه طفلك أكثر أهمية من عدد مرات التبرز. وبعض الأطفال الذين تكون رضاعتهم طبيعية يتغوطون مرة فقط كل أربعة أو خمسة أيام، بينما يحتاج آخرون لتغيير حفاضاتهم في كل رضعة، وستعرفين أن طفلك يعاني من الإمساك إذا كان البراز صلباً (مثل قطعة صغيرة من الرخام) أو لم يكن يشعر بالإرتياح. الأطفال الذين يتغذون بالزجاجة يكونون أكثر عرضة للإمساك. فإذا كان ضرورياً، أعطي طفلك مزيداً من الماء البارد (المبرد بعد الغلي) أو عصير الفاكهة الطازجة المخفف. الطفل عند عمر أكثر من 4 شهور يمكنه تناول مزيد من الخضروات أو البرقوق الساخن المنخل. لا تعطي طفلك مليًن بدون موافقة الطبيب. القـــــــــــلاع إذا شعر طفلك بعدم الارتياح عند الرضاعة، عليك تفحص علامات القلاع. وتكون إعراض القلاع بقع بيضاء مستمرة على اللسان وحلق الفم والجزء الداخلي من الخدين. ويمكن للطبيب أن يصف للطفل قطرات مضادة للفطريات كعلاج سريع. وفي هذه الحالة تحتاج الحلمات والدمي إلى تعقيم أو استبدالها. وإذا كنت ترضعين طفلك من الثدي، ربما تحتاج حلمة الثدي إلى معالجة كذلك. منقوووووووووووووووول |
اللّه يعطيك العافية . |
بارك الله فيك اختي الكريمه على هذه النصائح .......... وكان الله في عون كل ام ..........
تحياتي |
جروح صلمته حلم الغد تسلمووووو على هالطله الحلووه اسعدني حضوركما اختكم حبيبتك فقط |
طرح واختيار موفقين لا عدمناك اختى الفاضلة خالص احترامي |
شكرا لك اخي الكريم على المرور
|
الله يعطيك العافيه
|
مشكورة اختي الغالية حبيــ فقط ــبتك على الموضوع المفيد جدا جزاكِ الله خير تحياتي |
ملاااك LittleLulu شكرا لكما على المرور ....تقديري واحترامي الدائم لكما |
موضوع قيم ورائع
اشكرك اختي الغاليه وبارك الله فيكي |
الساعة الآن 05:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©