حرمته من نفسي؟
 

مشكلتي هي أن زوجي يعتبرني أنا وأبني الوحيد أخر المشاريع التي يمكن أن ينفق عليها, حيث انه ينفق علينا أذا تبقى في جيبه فائض من المال وإلا فلا مصروف لنا.

بالرغم من أني و الله العالم لا اتقاضي منه مصروفا شهريا لي فأنا ولله الحمد أعمل وأنفق على نفسي وعلى أبني من مرتبي . وهو كل ما ينفقه لأحتياجاتنا اليوميه فقط حيث يدفع مبلغ زهيد شهريا لشراء متطلبات شهر باكمله ولست ابالغ بكلمة زهيد حيث اني اتنازل شهريا عن بعض المسلزمات المنزلية الضروريه نظرا لكون المبلغ غير كافي وصدقوني اذا قلت لكم انه حتى لو ينقصني شئ خلال الشهر لا أخبره أي اتصرف اذا كان الغرض ملحا واذا لم يكن كذالك انتظر صدقته الشهريه لشراء ما ينقص المنزل.

وانا صابره عليه 5 سنوات الى أن نفذ صبري هذا الشهر بسبب تصرفاته، حيث حرمنا هذا الشهر من الصدقه التي بها نسد شئ بسيط من متطلبات المنزل , بحجة أنه لا يملك فائض من المال بسبب الديون التي ليس لي أنا وأبني أي صلة بها, وعندما ثار غضبي عليه أخذ يعايرني بمرتبي وأني لا أقدم له المساعده.

كيف لا اساعده وأنا لا أتقاضي منه مصرفا واسد الكثير من أحتياجاتي و احتياجات ابني من مأكل ومشرب وملبس وغيرها من مستلزمات . وهل شرعا أنا مطالبه بهذه المصروفات ؟
كل هذا وانا لا اساعده؟ ربما يريد أن اضع مرتبي بين يديه لكي يشعر بالمساعده؟
صدقوني اذا قلت اني لا أطلب منه حتى ما احتاجه ؟

فلم يكن مني هذا الشهر الا ان حرمته من نفسي أي لم اقربه في السرير، وانا حاليا أكل في منزل والدي يوميا انا وأبني ليس هذا وحسب. ما يشعرني بالاحراج من أهلى ،أن زوجي اذا شعر بالجوع جاء الى منزل والدي لياكل بدون حياء

أرجوكم ارشدوني ماذا افعل فانا متعبه نفسيا من تصرفاته الوقحه. وهل ما فعلته تصرف خاطي ؟وهل انا ملزمه أن أنفق على نفسي وعلى أبني؟

والله ما انا عارف شو بدي اقلك ،،

الله يكون في عونك ،،

والله يهدي زوجك ،،


وتقبلي فائق احترااامي...

لسنا علماء دين
لكن الذي اعرفه ان الرجل ليس له حق في مالك
لكن ايضا هو يستطيع شرعا ان يمنعك من الوظيفة و يجبرك على الجلوس في البيت لأنه يملك وقتك كله و يمكنه (حسب علمي) ان يسمح لك بالعمل مقابل تعويض مادي تتفقان عليه و ذلك مقابل الوقت الذي تستقطعينه منه لوظيفتك حيث ان وقت الزوجة ملك للزوج كما قلت
و الأفضل ان تسألي احد المشايخ الثقات

أخي شطرطون.
لا تفسر الموضوع من منطلق خاطئ.
حيث أن المشكله ليست في خروجي الى العمل لان خروجي للعمل كان شرط عقد النكاح بيني وبينه وقد قبله دون شرط ان تقاضى جزء من مرتبي

وهو شخصيا لا يعارض خروجي للعمل لان خروجي للعمل يريحه ماديا من مصروفاتي ومصروفات ولدي ويخفف عليه العبئ بدرجه 95%

وهو لا ينفق علينا الا بمقدار 5 % فهل يحق له حرمي وحرم طفلي من هذه النسبه الضئيله؟

الله يكون في عونك

طالما بينكما شروط مسبقة فالوضع مختلف, و في كل الأحوال فإن هذه الأمور لا يبت فيها إلا اهل الاختصاص و هم اهل العلم الشرعي
وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى.

للاسف هى مشكله كثير من النساء
حاولى ان تجلسى معه وتتفاهمى واذا لم تجدى الحل فلكى ان تاخذى حقك بالقانون

الاخت أم مير
أنا لا اتذمر من الانفاق على ولدي بل على العكس أنا أعمل من أجل ابني فقط ، و الدافع الذي يجعلني انفق على أبني هو دافع الحنان الذي غرسه الله في قلب الام وليس بدافع الاجر و الثواب

ولكن ما يحز في النفس اني اقبل منه بالقليل واخيرا يحرمنا حتى من القليل، اما من ناحية التفاهم كل مره اصل معه الى اتفاق ولكن لا التزام ، فمع بداية الشهر تنقلب كل الموازين .

عزيزتي المشكله لا تكمن في انفاقه على بل انفاقه على ابنه ، اريده ان يؤدي واجبه نحو ابنه لا نحوي انا

أما من ناحية التوفير فلا اعتقد أن هذا الحل ينفع مع زوجي، اذا تبقى معي القليل من الراتب واحتجت الى شئ فلن يبالي وساضطر الى اللجوء الى اهلي في النهايه وانا لا احب ذلك

صدقني عزيزي أم المير انه لو ابقى دون أكل لا يهتم، تعرفين في بدايه الشهر بقيت اسبوع بدون اكل عسى ان يقنع بان ما يفعله خطأ وعندما واجهته بالامر قال هو عن نفسه لا يريد الطعام لان من خلال عمله يقدمون له الوجبات اما عن ابني قال ان اهلى يستطيعون اطعامه

الاخت اميرة القلوب

يجب ان لا نعالج الخطاْ بالخطاْ :18:

اعلمي ان الحياه الزوجيه قائمه على الحب و الموده و التفاهم , فهل هذا الشيْ موجود ام لا
ولكن لابد من الحوار البناء بين الزوجين و ان يعرف كل منهم واجباته نحو الاخر و نحو اسرته

اتمنى ان تتفهمي مدى امكانيات زوجك و قدرته الماديه :11:
و ارجو ان تعلمي بان الحياه تعاون بين الزوجين

اعانك الله على امورك و ارشدك الى طريق الهدايه في التفاهم مع زوجك :17: