وزن قليل في الصغر.....كآبة في الكبر
 

السلام عليكم

احترت أين أكتب هذا الموضوع :rolleyes: وآخر شي توقعت إن هالعالم أنسب شي، وإذا مو مناسب المشرفين والمراقبين ما راح يقصروا وبينقلوه:d
أظهرت دراسة أجريت في بريطانيا حديثا، أن الأطفال الذين يولدون بوزن قليل وحجم صغير قد يواجهون خطر أعلى للإصابة بامراض الكآبة مستقبلا.:(
فقد اكتشف الباحثون في جامعة بريستول وكلية لندن للصحة والطب المداري:20: ، وجود علاقة قوية ومباشرة بين من يولدون صغارا في الحجم:15: ، والإصابة بالكآبة في حياتهم الاحقة بعد بلوغهم.
وأوضح الخبراء أن هذه الظاهرة ترجع إلى أن الوقت الذي يقضيه الأطفال الصغار في الحاضنات قد يساهم في إصابتهم بالتوتر:11: ، وهو ما يؤثر على حيويتهم ونشاطهم وصحة أجسامهم عندما يكبرون.
وفسر الأطباء أن الطفل الذي يولد بعد إنقضاء مدة الحمل يزن 3.4 كيلوغرام، يكون 25% منها للرأس، حيث ينمو دماغ الجنين بسرعة كبيرة في بداية فترة الحمل ثم يبطؤ في نهايته، عندما يتسارع نمو باقي أجزاء الجسم.
ووجد الباحثون بعد متابعة 5572 بالغا تراوحت اعمارهم بين 45-51عاما، كانوا قد شاركوا في دراسة للأطفال أجريت في الخمسينات، أن اضطرابات المزاج النفسية :mad: كانت من أبرز المشاكل الطبية التي تزداد حساسية عند الأطفال الخدج وقليلي الوزن الولادي، إضافة إلى صعوبات التعلم :16: والسكري والأمراض الأخرى.
وأشار الخبراء إلى أن بعض الآليات البيولوجية التي تحدث قبل الولادة قد تترك الأطفال قليلي الوزن أكثر استعداد للإصابة بالكآبة والقلق عندما يكبرون، مما يدل على أن لنمو الطفل المحدود، تأثير نفسي نتأخر، منبهين إلى أن الأطفال غير الخدج الذين يولدون بوزن أقل من 2.5كيلوغرام، أكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية في حياتهم اللاحقة بنسبة50%.
إذا عزيزتي الحامل انتبهي لغذائك وحافظي على مستقبل طفلك منذ كونه جنين.:22:
منقوووووووول

شكرا لك
الله يعطيك العافية

العفو أختي ملاك...ما عملنا شي
يا رب يكون كل اللي دخلوا الموضوع استفادوا حتى لو ما شاركوا

موضوع مفيد جدا ومميز والف شكر على النقل ولكن
هل صحيح أن حجم الجنين يعتمد على كثرة ونوعية أكل المراءة الحامل أم أن هناك عوامل أخرى ؟؟؟
أنا أظن أن الوراثه لها دور كبير في ذلك واشياء أخرى
ما رايك ؟
أرقى تحيه

مرحبا
شكرا أخي أبو سحايب نجد، وشرفتنا بمروك في موضوعي
برأيي إن الأكل في فترة الحمل له دور، فهو يؤثر ليس فقط على حجم الجنين إنما حتى على صحته وسلامته، فهناك طفل أعرفه عندما تراه تظن إنه في السنة الأولى من العمر (بالرغم من إنه أكمل سنته الرابعة) بسبب عدم قدرته على النطق السليم، وحركته البطيئة وحتى استيعابه للأمور، وقد أخبر الطبيب والدته إن ذلك بسبب نوعية طعامها أثناء فترة حملها به، وبالفعل هي تقول أنها لم تهتم بنوعية الطعام ولا الكمية المناسبة لها وكانت لا تلتزم بتناول جميع الوجبات. وأيضا العوامل الوراثية لها دور كبير في الموضوع كما أعتقد