الحديث بالتلفون والمسنجر
 

السلام عليكم
سؤال لكل شاب وشابة مقبلة للزواج
اذا وحدة تم خطبتها وعقد قرانها (ملكة ) وحفلة الزواج بعد عدة اشهر
هل تشجعون ان يتم حديث وحوار ما بين الخطيبين خلال هذه الفترة عن طريق الهاتف او المسنجر
الحوار ممكن يكون عن معرفة طبع وشخصية كل منهما
اذا البنت تحب ان تتكلم معه لكن تخاف وتخجل ان تاخذ رقمه وش تنصحونها طبعا هي ما تعرف عنه شي الا من الكلام الي يوصلها عن طريق الاهل
العادات وتحكم الاهل قد تمنع هذه الخطوة وش رايكم لحل هذه الاشكالية

والله ياأختي اني ارى ان اذا تمت الموافقة من الاهل فلابد ان تحادث الفتاة خطيبها ولكن بعد العقد (الملكة)

وممكن قبل الملكة مرتين او ثلاث للأتفاق على امور رئيسية مع مراعاة الحدود في الكلام..

تحياتي

حائزة الأمل

من الطبيعي بما انه تم عقد القران ان يتحدثا معا ، وإلا لماذا تم عقد القران ؟ ! أليس من اجل التعارف على طباع وشخصية كل طرف ومن اجل بناء جسور من الالفة والمودة وربما الحب ؟

شكرا حائزة الامل ،،اانا اسال عن المحادثة خلال فترة الملكة

طبيعي أن يتعرفا على بعض و خاصة أنهما متزوجان شرعا

و لأنني يمعت من أكثر من واحد خلال فترة الملكة ينصحن بالتكلم مع الزوج قدر الامكان للتعرف عليه و تفادي الطلاق في المستقبل أي حتى لا تكون هناك مفاجآت في المستقبل ... و هذه النصيحة من مطلقات.

و الله أعلم

انا مع ما تفضلت به الأخت الفاضلة ريمونا ،،

وتقبل فائق احترااامي...

لا مشكلة أبداً أبداص وبالتوفيق لكما ،،،

اذا عقد القران (الملكه ) فيجوز للزوجين فعل كلما يريدون وليس الحديث فقط
تحدثي معه بالهاتف أو اجعليه يحضر للبيت عندكم ويتحدث كما يشاء ويتغدى ويتعشى كمان
اخرجي معه وتحدثوا براحتكم
شرعا يجوز حتى الجماع ولكن لاينصح بذلك في هذا الزمن الغدار قبل العرس الرسمي وذلك درءا للمشاكل وخوفا من هروب العريس وادعائه بمالايجوز
تحدثي معه مادامت الفرصه سانحه حتى لاتقولي بعد الزواج ليتني عرفت عنه المزيد
وفقكم الله لما يحب ويرضى
والسلام ختام

الأفضل أن يتحدث الزوجان بمعرفة الأهل
حتى وإن عقد القران
لأن البعض من الشباب البعض أؤكد البعض يستغل هذا الحديث الإنفرادي في سؤال الفتاه عن أمور محرجه للغـــــــــــــــــــــــــــــايه
واحاديث حميمه مخجله لاينبغي أن تقال على الهاتف أو المسنجر

لا تنصتي لأي نصيحة غير النصيحة التي ينصحك فيها دينك وهي التقرب من زوجك... نعم هو زوجك وأنتي زوجته... يحق لكما كل شيء...حتى الأحاديث الحميميية للغاية فأنتم بشر ومن حقكما أن تتمتعا بما وضعه الخالق غريزة في كل منكما... وهي الميل للجنس الآخر. فحتى في خجل الفتاة ولكنها تظل تميل للشاب. وكذلك الشاب يميل للفتاة.

يجب أن تتحادثوا وتتفقوا على كل شيء يفعله الأزواج فيما بينهما... فإن كان الله سبحانه وتعالى لا يغضب لمثل هذه الأحاديث فليربط كل من الطرفين أحزمة الأمان ولينطلقا في رحلة الحب...