انصحوني قبل اندم بقية حياتي
 

اخواني الافاضل
ارجو ان اكون خفيف الظل عليكم
دعوني اشرح مشكلتي عندكم ربما اجد لها الحل انا شاب في مقتبل العمر لا اعرف كيف اقول عن نفسي هل انا مثقف او دارس لكن حاصل على الماجستير وعملي جيد ودارت بي الايام والتقيت بفتاة تكبرني بعام واحد وهي مطلقة ولكن بدون اطفال وانا لا زلت اعزب لكن القلب وما يهوى اعجبت بالفتاة ايما اعجاب فهي صاحبة خلق ودين وبنت عائلة كريمة وميسورة ومع مرور الوقت اصبحت تربطني بالعائلة صداقة قوية ومعها صداقة اقوى بل تكاد نكون واحد في كل اقوالنا وافعالنا وحتى هواياتنا فطلبت من الفتاة الزواج على سنة الله ورسوله رغم انها تكبرني ومطلقة لكن انا لا اجد اي سبب يمنع ذلك ما دمت ارى اني قادر على اسعادها وهي قادرة على اسعادي لكن رفضت وبكل شدة وبدون اي اسباب مقنعة فحاولت الابتعاد عن هذه العائلة ربما استطيع الصبر والنسيان واقنع نفسي انها ليست من نصيبي الا انها انهارت واصرت ان نظل صديقين و ان لا اتركها وانا لا استطيع ان ابقى قريبا من العائلة ونحن على هذا الحال

طبعا حتى اوضح للاخوة اننا ملتزمين فليس هناك شيء مما حرم الله بيننا ولكن هي وعائلتها تمر بمرحلة صعبة جدا وهي بالذات وتحتاجني الى جانبها وانا الوحيد القادر على مساعدتها في هذه المحنة التي قد تطول سنة او اكثر الى ان تحل لا اريد ان استغل ظرفها حتى اضغط عليها بان تقبل لاني لا اكون سعيد معها في هذه الحال لكن ايضا لا استطيع البقاء قريبا من هذه العائلة وانا لا استطيع الوصول اليها رغم ان البعد عنها يؤلمني جدا لكن ليس امامي من حل اخر
شكرا لكم سعة صدركم وحسن اصغائكم

حاول معها مره اخري وحاول ان تعرف سبب رفضها

لان المطلقه تكون في حال نفسيه صعبه وتراجع نفسها مليون مره في الزواج الثاني

واكيد ان ردها العمر او الشهاده

حاول واستخير الله والله يوفقكم يارب

ما فهمته من كلماتك انك تقدمت لطلب الزواج وهي رفضت وطلبت منك البقاء كأصدقاء !!!!!!! ( لا يعترف ديننا بالصداقة بين الرجل والمرأة ).
اذا كان فهمي صحيحا ، فأنصحك بالابتعاد عنها .

شكرا لكم مروركم اخواتي ورزقكم الله الجنة

توضيح اخر قصدت بالصداقة ليس ان اخرج معها او اتنزه ونتكلم بكلام تافه بل انها تمر بمرحلة حساسة هي وعائلتها وللعلم هي يتيمة الاب وتحتاج من يقف الى جانبها وهي ترى اني قادر على ذلك وانا متاكد من قدرتي على ان احل لها مشاكلها ان شاء الله طبعا

ولكن وجودي قريب منها ولا استطيع الوصول اليها امر لا يحتمله عقلي ولاقلبي

شكرا لكم مرة اخرى

أخي العزيز,

ألا إنك ترتع في الحرام, أفق من غيك يحفظك الله. كما أوردت الأخت سابقا ديننا الحنيف لا يقر بالصداقة بين الرجل والمرأة.

أما أسبابك وتفسيراتك لهذه العلاقة فهي واهية وضعيفة. الفتاة رفضتك, بإبحث عن غيرها بمايرضي الله.
وأذكرك بقول المصطفى لأحد الصحابة: "...أفلا بكرا تلاعبها و تلاعبك"

هل كنت تقبل بأن أختك أو إبنتك تقيم علاقة مع رجل ؟

أترك لك الإجابة

أتصور أفضل حل..
انك تبين لها موقفك تماما وبشدة..
إنها إما تقبلك كزوج! لأنها مصيرها تتزوج وحينها غصب عنها راح تبتعد عنك!

وإما تقتنع بما اختارته لنفسها وتتركك!
لأن الموضوع لن يستمر صداقة وستؤول الأيام بينكما إما الى مشكلات او الى غير ما يحبه الله!


وقبل ذلك ان تحدد انت لنفسك موقف حازم فانت المتردد وليس هي!

اوافق الأخ اتكاءة حرف في رأيه اما شمس او ظلام لاوسط بينهما..

أختك

حائزة الأمل

أترك الأمر للأيام
ومارس حياتك بشكل طبيعي
صدقني لو كانت من نصيبك فلن يقف شئ في طريقكما
ولكن ؟؟؟؟؟
في حدود الدين والعقل







جواهراللؤلؤ

انا مع الاخوان حائزة الامل واتكاءة حرف
يا ابيض يا اسود
الرمادي ماينفع
اما تتزوجها او ابتعد عنهم