ساعدوني قبل ان أخطىء و أقع في الحرام
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

انا شاب ابلغ من العمر 20 سنة
كنت من هواة المواقع الخلاعية و القصص الاباحية و امارس العادة السرية بشكل مستمر
و لكن منذ حوالي الشهرين بدأت امنع نفسي عن هذه الامر و نجحت و الحمد لله
و اصبحت من رواد المساجد و حفظة القرآن و الحمد لله

و لكن اخوتي منذ حوالي الاسبوع و حتى يومي هذا
اعاني بشوق غريب لممارسة الجماع
بدأت اخاف على نفسي من الزنى .. و اخاف من الفتات من حوالي بأن اعتدي على احداهن
و يوماً بعد يوم . تزداد رغبتي لممارسة الجنس بشكل غريب . . و انا خائف من ان افقد السيطرة على نفسي
الرجاء المساعدة بأقرب وقت

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ثبتك الله على طاعته وأعانك على تجنب المعاصي


أخي
هي كلمة لا تفصيل لها ان صدقت بالعمل بها كنت من الناجين وأقسم لك ان شاء الله ربي وربك ، أولها عذاب وأخرها يسير لمن يسر الله له .


هي :

( غض بصرك )

هي الدرع الواقي لسهام الشيطان ، واعلم إن النساء كلهن سواء ولا تغتر بما ترى .

اخى الصغير لا حل لك الا واحد من اثنين اما الزواج فى اقرب فرصة لان حتى لو وجدت متنفس لك الان الا ان الحالة هذة ممكن ان تعاودك تانى او الحل الاخر هو كثرة الصلاة والصوم وممارسة الرياضة ويا حبذا العنيف منها واللة معك يعينك على حسن عبادتة وطاعتة واللة المستعان.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم خاف ربك وأكثر من الصلاة والوضوء وتلاوة القرآن فان الله هذاك فلا ترجع الى المعاصي وكما شارك الاخوة غض بصرك وأكثر من الدعاء آناء الليل واطراف النهارواذا أحسست بأن هذه الرغبة قد أتتك حاول بأن تلهي نفسك بما ينسيك هذه الشهوة كالصلاة مثلا أو قرآة القرآن أو سماعه أو الحديث مع أحد من الاهل وحاول بأن تتزوج في اقرب فرصة لك ليس الآن لان سنك صغير ولا مانع اذا كان بعد عام او عامين وبصراحة الزواج المبكر خطر عليك قد لا تختار الفتاة المناسبة ولكن اذا لم تقدر فليس عليك الا بالزواج. ولكن اعود واقول لك بأن تشغل فراغك بالشي المفيد وتحاول ان تبدد طاقتك في اشياء مفيدة كأنك تسوي رياضة باستمرار فهي تقلل من هذه الطاقة لاني لاحظت الكثير من الشباب مواظبون على الجري والرياضة حتى تقل شهوتهم والله أعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب

أحب أن أضيف إلى مشاركات أخواني القيّمة ملاحظة مهمة، وهي ان الإنسان في هذه الحياة مبتلى، وكل انسان يبتليه الله سبحانه وتعالى بالابتلاء الذي يريد، فمن الناس من هو مبتلى بحب المال، ومن الناس من هو مبتلى بحب الجنس، ومن الناس من يبتليه الله في مالة ونفسه، (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ...)

فأنت يا عزيزي ابتلاك الله سبحانه وتعالى بالرغبة الجنسية القوية ليرى مدى صبرك على بلائه، فاصبر فإن الصبر على بلاء الله ساعة، ولكن حسرة المعصية ستبقى في قلبك إلى قيام الساعة إذا كنت مؤمن، أما غير المؤمن فإنها لن تؤثر فيه ولكن سيلقى عقابه في الدنيا والآخرة وذلك العقاب ستكون لذة المعصية بجانبه لا شيء

أحمد الله عز وجل انك لم تصل إلى مرحلة منحدرة في الجنس المحرم، واستمر على ما انت عليه، وادعو لنا معك بالتوفيق وان يغننا الله تبارك وتعالى بحلاله عن حرامة وبفضله عمن سواه

تحياتي

أخوي جزاك الله خير.. الأخوه ماقصروا في ردودهم وكلامهم صحيح 100%..
تجنب هذا الطريق فعذاب الله شديد..

مارس الرياضه وفرغ طاقتك كلها فيها..
لاتعطي لنفسك وقت فراغ يغريك فيه الشيطان..إرجع للهوايات المفيده..
في شهر القرآن إلجأ لله وإطلب التوبه وإستمر فيها..
إزرع خوف الله في نفسك وإستمع للشرائط الدينيه وأهوال القبر والممات..

حاول أخي الكريم لأنك تقدر وإبتعادك وتوقفك عن الخرابيط والعاده السريه أكبر دليل على إرادتك القويه..

والله يكتب لك بنت الحلال ويبعد الشيطان عن دربك..

يقول الله تعالى
http://quran.al-islam.com/GenGifImag.../0-0,9,10,.png

فعليك أخي في الله بالإكثار من الصلوات

اخي في الله
عليك بكثرة الدعاء و الاستغفار الى الله و تجنب الاختلاط و تجنب الانفراد بنفسك
فلا ملجأ من الله الا اليه.
اعانك الله و وفقك.

قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
اخي عليك بتقوى الله في السر والعلانية وعليك بالتوبة والاقلاع وشروط التوبة معروفة كما ان بعض العلماء اضافوا شرطا رابعا وهو الابتعاد عن كل الاماكن وترك كل شئ يكون سببا في رجوعك للمعصية مثلا اماكن مختلطة مواقع اباحية التلفاز الخ
واذا لم تستطع ان تسيطر على نفسك فعليك بالزواج سريعا فهذا هو الحل الوحيد
اسال الله ان يرزقك بزوجة صالحة تعينك على طاعته

اخي اسأل الله لك بان يثبتك على الحق ويعينك عليه
وجميع اللذين علقوا على كلامك من قبلي كلامهم صائب انصحك بان تداوم على الدعاء واذا احسست بان شعورك بالشهوه قد عاودك بشكل قوي تذكر اخي:
من ترك شئا لله عوضه الله خيرا منه