وفسخ العقد ...............
 

لا اعلم ما الذي يجري في هذا العالم .تخطب الفتاة صغيره السن يقارب17 سنه .وبعد مده تقول لالالالالا اريده اشعر وكانه متل اخي

اين الخطاأ ......................واخرى تقول انه ليس رومانسيا..............وانه جاف ولا يقل لها اي كلمه حلوه .وفعلا لو لم يقل في هذه الفتره متى سيقل.................

واخرى تقول لا اطيقه وما فكرته هيك

ويفسخ العقد وتصبح المطلقه الصغيره .................الام تثور .ماذا سيقول الناس عنا والاب يصرخ بالبنت لماذا تتسرع والاقارب يتهمونها بالدلع الزائد................ولكن بالتفكير الجاد من مصلحتها فسخ العقد

اخوتي ما اللي وصلنا اليه. هل تطلعات الفتيات من كثر المسلسلات اصبحت تطلعات خياليه جدا .ام حريه البنت ...........ام كثرة العطاء كاللذي لاتعجبه اي لعبه فهي لا يعجبها هذا وذاك

والشاب ايضا سمعناه يقول لا اعرف كيف اتعامل معها ولا كيف اسعدها ويفسخ العقد

فهل بامكاننا ان نفحص هذه الامور قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهما لا يتقابلا لان مجتمعنا وديننا يحرم ذلك ............وانا ايضا لا اؤيده ابدا............فكيف ستدرس اخلاقه وكلامه وتصرفاته ........هذا لن يخصل الا بعد العقد وقد سمحوا لها بالجلوس معه بانفراد والتعرف عليه اكثر
ارجوكم ابدوا باراءكم.الا يفهم الناس انها فترة تعارف وتجريبيه بين اثنين............فما ان يفسخ العقد حتى تنتشر الاقاويل لماذا ولماذا .............من الصعب ان تفهم الجارات انهما لم يتفقا :18:

اخي
اولا كل شيء قسمه ونصيب
وكل شيء مكتوب على الإنسان مسبقا من قبل أن يخلق
لكن الأخذ بالأسباب لا ينافي كما التوكل

ليس شرطا ان يمر كل زواج ناجح بمرحلة تعارف قبل الزواج واثناء الخطوبة
وبالمقابل ايضا ليس شرطا ان كل زواج فاشل لم يمر بمرحلة تعارف اثناء الخطوبه

الأهم في الحياة الزوجية الناجحة ان كل طرف لديه القناعة التامة بالطرف الآخر
بغض النظر عن سلبياته فالكمال لله وحده

على الفتاة وكذلك الشاب التعايش مع الواقع والرضوخ له لا التفكير في كماليات
لا ترفع ولا تدني

اخي اذا نحن الزمنا ان يكون قبل الزواج مرحلة تعارف فبذلك نزيد الداء ونحن نريد علاجه
ستصبح المسألة فوضى ونرى بعض الشاب اليوم مع فتاة واليوم الآخر مع أخرى بحجة عدم التوافق

لذا
ارى العلاج المناسب
يبتدي من البيت من الأسرة داخل المنزل من عميدا الأسرة الأب والأم
اذا اخلصا في تربية الابناء تربية صالحة صحيحة لن نرى مثل هذه السلبيات
ومن ثم الدور على المدرسة وهيئة التدريس بها وأيضا على المجمعات الدينية
ولا نغفل دور الاعلام الذي يؤثر على المجتمع

وفي الأخير
القناعة كنز لا يفنى
بعض الفتيات تدعو الله أن يرزقها زوجا حتى لو كان فقيرا كبير السن
والبعض الآخر يبحث عن احلام زائفة وآمال لن تتحقق


تحياتي