منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   عيادة الاسرة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=95)
-   -   الثدي ..تجميل .. وإعادة بناء ..وانواع عمليات التجميل (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=68080)

السوري 19-11-2005 09:50 AM

الثدي ..تجميل .. وإعادة بناء ..وانواع عمليات التجميل
 
عندما تقترب الفتاة من سن العاشرة يبدأ المبيض في إفراز هرمون معين له تأثير في دفع خلايا معينة في الثدي إلى النمو. وهذا العامل هو الذي يحدد حجم الثدي.
وفي سن المراهقة.. يقترب الثدي من أقصى حجم له .. وقد ينمو أحد الثديين أسرع من الثدي الآخر .. وفي النهاية يكون حجم الثديين واحد في معظم الأحوال. وعندما تصل الأنثى إلى مرحلة الحمل يزيد حجم الثدي ويترهل..
وبعد الولادة يصغر حجم الثدي مرة أخرى.. ولكن يبقى تهدله.. وعندما تتخطى السيدة سن اليأس أو توقف الدورة الشهرية يبدأ الثدي في الضمور ويزيد تهدله. والشكل والحجم الطبيعي للثدي يختلف من بيئة إلى أخرى.. بل ومن مجتمع إلى آخر ففي بعض المجتمعات يكون الثدي المرتفع المشدود علامة من علامات الجمال.. وفي مجتمع آخر يكون الثدي الكبير المتهدل هو الأجمل.
والمرأة دائماً ترى أن جمالها يبدأ من جمال ثديها.. ولهذا فهي حريصة على الحفاظ على شكل الثديين في صورة جميلة متناسقة.
والثدي .. غدة كبيرة تتكون من غدد صغيرة توجد تحت الجلد وكل غدة متصلة بقناة لبنية... وتتجمع هذه الغدد والقنوات في قنوات لبنية ريئسية تفتح على سطح الحلمة بـ 15 - 20 فتحة دقيقة لإفراز اللبن. ويملأ ما بين هذه الغدد كمية كبيرة من الدهون. إذن حجم وشكل الثدي يحدده كمية الدهون التي تحيط بالغدد.. ويتحكم في ذلك عوامل كثيرة تبدأ أساساً من العوامل الوراثية.
الثدي في المرأة يتغير بتغير مراحل الحياة.. فعند الولادة تكون مكونات الثدي متساوية بين الرجل والمرأة.
ومع البلوغ يزيد ثدي المرأة بسرعة حتى يصل لحجم النضوج الطبيعي.. هذه الزيادة في تلك المرحلة تكون أساساً بتراكم الدهون تحت تأثير الهرمونات التي يفرزها المبيضان في مرحلة البلوغ. وبتغير حجم الثدي مع الدورة الشهرية ونتيجة لعوامل وراثية أو نتيجة زيادة أو فقدان في الوزن. ومع الحمل والرضاعة يتغير حجم الثدي أيضاً.
ومع تقدم العمر وكما يحدث في كل أجزاء الجسم يتغير حجم الثدي بالإضافة إلى تأثير الجاذبية الأرضية التي تجذب كل شيء إلى أسفل.
ويصبح الثدي الذي كان بارزاً ومتماسكاً في الصدر مع توجه الحلمة إلى الأعلى في مرحلة الشباب وبداية البلوغ يصبح هذا الثدي متهدلاً ساقطاً مع اتجاه الحلمة إلى أسفل.
ولا تمر جميع الصدور بكل هذه المراحل بدرجات متساوية وبالتالي قد يقف حجم الثدي عند امرأة ما عند الحجم الصغير مثل النبتة التي ظهرت مع البلوغ، وفي أحوال أخرى يكبر حجم الثدي بشدة حتى تصل الحلمة إلى مستوى يقرب من مستوى الصرة.
يلفت النظر أيضاً إلى أنه وفي جميع الأحوال الثدي الأيمن لا يكون مساوياً للثدي الأيسر، فغالباً ما توجد اختلافات في الشكل والتناسق.
معنى هذا أن هناك ثدياً صغيراً يحتاج إلى تكبير وثدياً يحتاج للتصغير. وثديان غير متساويان في الحجم يحتاجان إلى إعادة التناسق بينهما. كما أن هناك ثدياً في حجمه العادي ولكن حدث له سقوط وتهدل فإنه يحتاج إلى رفع. ثم توجد أخيراً حالة يتم فيها استئصال الثدي نتيجة السرطان وتحتاج المرأة بعدها إلى إعادة بناء للثدي المستأصل.
إصلاح هذه التشوهات المختلفة هي مهمة جراح التجميل. إنه يستطيع أن يكبر ثدياً لم يصل حجمه إلى الحجم المتناسق مع الجسم، كما يستطيع أن يصغر الثدي الكبير المترهل، أيضاً يستطيع جراح التجميل أن يعيد التناسق إلى الثديين غير المتناسقين فيكبر الصغير أو يصغر الكبير أو يفعل كلاهما.
والثدي المرهل يمكن شده ورفعه وتثبيته في مكانه الطبيعي.
ويستطيع أيضاً أن يعيد ثدياً ضخماً لرجل إلى حجمه الطبيعي.
كما يمكن إعادة بناء ثدي تم استئصاله.
كل هذه الجراحات يمكن أن يجريها جراح التجميل.

هل يتطلب إجراء جراحة التجميل للثدي سن معينة؟
لا ينصح بإجراء مثل هذه الجراحة في السن المتقدمة لكن يمكن إجراؤها في مرحلة الشباب بعد مرور سنتين من بدء الدورة الشهرية ومرحلة البلوغ وفيها تتم الجراحة بأمان كامل.
أما في السن المتقدم فإنها تتطلب حالة صحية جيدة مع وجود ضرورة لإجرائها.
أيضاً تصغير الثدي أو تكبيره تجرى عندما يستقر وزن الجسم أي بمعنى ضرورة ثبات وزن الجسم لأن الزيادة والنقصان في الوزن على فترات متقاربة تجعل من نتيجة العملية غير جيدة لأننا نعتبر الثدي جزءاً من الجسم. وشكله بعد الإصلاح لابد أن يتناسب مع شكل الجسم.
بعد الحمل والرضاعة قد تطلب السيدة تصغير أو تكبير الثدي.
هنا لا ينصح بإجراء العملية قبل مرور ثلاثة أشهر على الأقل بعد الحمل حتى وإن لم يكتمل الحمل بالإجهاض ... وذلك لأن التغيرات الفسيولوجية الهرمونية التي تحدث للثدي تستغرق ثلاثة أشهر على الأقل حتى يمكن أن تعود أنسجة الثدي إلى حالتها الطبيعية.
السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو:

هل هناك علاقة بين جراحة التجميل في الثدي وحدوث السرطان؟
لا توجد علاقة بين الاثنين على الإطلاق.
تكبير أو تصغير الثدي لا يزيد من فرص حدوث السرطان بل على العكس فمن الناحية النظرية إذا تم تصغير حجم الثدي إلى النصف معناه إزالة نصف الأنسجة المحتمل تكوُّن السرطان فيها، إزالة تقلل احتمال الإصابة بالسرطان بعد عملية التجميل.
عمليات تجميل الثديين ليست بالعملية الهينة فليس مطلوباً اللجوء إليها لمجرد الإحساس بوجود مشكلة. لا بد من النظر إليها بجدية واهتمام بحيث يخضع من يريد إجراء هذه العملية لفحص دقيق لكي توضع المزايا إلى جانب العيوب.
وما هي مزايا هذه الجراحة؟
أنها تعطي شكلاً أفضل تجعل المرأة تستمتع بحياتها بأسلوب أفضل.
وإزالة المشاكل الصحية التي تترتب على كبر حجم الثديين في بعض الحالات التي تؤثر بشكل مباشر على العمود الفقري للمرأة.
أما العيوب أو المخاطر المحتملة فتتمثل في:
كأي جراحة فإنها ليست ناجحة بنسبة 100% وهناك فرصة حدوث مضاعفات.
يمكن اتخاذ القرار السليم بإجراء الجراحة أم الابتعاد عنها.

تكبير الثديين:
عملية تكبير الثديين هي عملية يتم فيها تكبير الصدر الصغير أو الثدي غير المتساوي مع الثدي الآخر - أو ثدي لم ينبت أصلاً.
في البداية كانت هذه العملية تجرى فقط للمهتمات بشكل الثدي مثل الفنانات.
أما الآن ومع زيادة الوعي بالتجميل أصبحت العملية مطلوبة وتقدم عليها فئات مختلفة من السيدات.

كيف يتم تكبير الثدي؟
بداية كانت تجرى هذه العملية منذ 70 سنة وكانت تتم عن طريق حقن زيت البرافين وشمع البرافين تحت الجلد وكانت نتائجها مأساة بمعنى الكلمة.
وفي الخمسينات بدأ حقن مادة سائلة تحت الجلد في الثديين وهي مادة السليكون.
ومع مرور الوقت اكتشف أن حقن هذه المادة بهذا الأسلوب غير آمن صحياً وتدخل مع الكشف المبكر عن سرطان الثدي فيما بعد وتهاجم الجهاز المناعي للجسم بشكل واسع.
وأصبح الحقن بالسليكون تحت الجلد سواء كان في الثدي أو الوجه أو في أي مكان آخر غير مقبول علمياً.
وفي سنة 1965 توصل العلماء إلى طريقة في ذلك الوقت وهو وضع (السليكون) الذي يحقن تحت الجلد في شكل شبة سائل مثل الجيلي في كبسولة من مادة السليكون المقواة تحميه داخلياً ولا تسمح له بالعبور خارج نطاق هذه الكبسولة.
وأًصبحت لها أحجام مختلفة لثدي صناعي يتكون من السليكون جيل موجود في كبسولة قوية مصنفة من السليكون.
ومنذ عام 1962 بدأت هذه المادة في الاستخدام. وكانت لها مميزات فهي ثابتة كيميائياً، وطبيعياً، ولا تتحلل داخل الجسم، فلا تحدث تفاعلات كيميائية أو التهابات أو حساسية وتتحمل الصدمات وحركة العضلات والذراعين ويمكن تعقيمها بسهولة ولا تسبب سرطانات.
وتم استعمالها بكثرة واستمر استخدامها 25 سنة حتى أواخر الثمانينات من الاستخدام المتزايد حتى قدر عدد الثدي الصناعي المكون من السليكون خلال هذه الفترة بأكثر من 10 ملايين ثدي صناعي تم إنتاجه. وساعد على ذلك أن الثدي الصناعي في مكانه تحت الثدي الطبيعي حسن من شكل الثدي الطبيعي.. في نفس الوقت يمكن فحصه بسهولة وعمل أشعة وأخذ عينة منه إذا وجد شك في وجود أي تغير في خلاياه.
كما أن الثدي الصناعي لا يتدخل في الإحساس للثدي الطبيعي. كما تتم الرضاعة بصورة شبه طبيعية، وهذا هو السبب في استمرار أجراء هذه العملية لأواخر الثمانينات.
في تلك الفترة - أواخر الثمانينات - حدث هجوم شرس على السليكون.
جراح التجميل يرى أن السليكون مادة تعطي شكلاً جميلاً للثدي ويمكن إعطاء نتيجة جيدة بعد استخدام السليكون الصناعي.
لكن أثبتت أبحاث علمية أن هناك خطورة. فالسليكون جيل يشبه السائل الموجود داخل الكبسولة وينتشر في الجسم. وظهرت ادعاءات بأنه يسبب سرطانات وأمراضاً مختلفة.
هذه الزوبعة قامت في أمريكا في أواخر الثمانينات واستمرت حتى أوائل التسعينات. وقد تم إخضاع جميع من أجريت لهن الجراحة لفحوصات متعددة.
وتم دفع تعويضات لمن رفعن قضايا ضد هذه الجراحة.
وتم إزالة السليكون الصناعي من الكثير من السيدات اللاتي أجريت لهن العملية.
ولكن قال العلم كلمته في النهاية بعد كل هذه الضجة وكانت: أنه لا توجد علاقة بين هذا لثدي الصناعي المكون من السليكون وبين السرطان.
أي أن هذه المادة ليست مسرطِنة، أي لا تسبب سرطاناً. ولكن تبين أنها يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة بشكل عام على الجسم فتؤدي إلى إلتهابات في المفاصل مثلاً أو ظهور بعض الأمراض الخفيفة مثل الصداع وكلها أشياء لا تهدد الحياة بصفة عامة.
وقد ثبت مؤخراً في عام 2001 في لجنة خاصة شكلها المعهد الطبي القومي في أمريكا أن هذه الادعاءات ليست صحيحة ولم يعد استخدام السليكون يسبب قلقاً للأطباء وان اختلف الأمر بالنسبة للمرضى الذين أصبحت الغالبية العظمى منهم تفضل عدم استخدامه مصداقاً للقول الشائع أن العيار الذي لا يصيب يدوش ..
الشيء المدهش أن هذه الزوبعة لم تعبر الشاطئ الآخر من المحيط الأطلنطي إلى أوربا فلا يزال استخدام الثدي الصناعي المكون من السليكون آمن ويستخدم على نطاق واسع في فرنسا وبريطانيا ومعظم دول أوربا الغربية .. باعتبار أن لهذا الأسلوب ميزة عن البديل المستخدم في الولايات المتحدة.

ما هو البديل الذي لجأ إليه الجراحون الأمريكيون؟
في أمريكا توصلوا إلى ثدي صناعي أكثر أماناً بالنسبة لاحتمال إحداث أي مشاكل في المستقبل . يتكون من بالون من مادة السليكون الآمنة التي تتكون منها الكبسولة في الثدي تدخل أولاً إلى الجسم فارغة. ويتم حقن هذا البالون بمحلول مائي معقم يتكون من محلول ملحي.
لهذا البالون أحجام مختلفة حسب الحجم المطلوب تكبيره، وإذا حدث تسرب للمحلول الملحي فإنه لن يسبب مشكلة كما أنه يحتمل الصدمات ويعطي شكلاً جيداً لكنه مقارنة بالسليكون الصناعي.. يعطي شكلاً أقل جمالاً منه لكن مخاطره أقل أيضاً بكثير ولهذا زاد استخدامه على نطاق واسع في أمريكا وفي معظم دول العالم بما فيها مصر.
هنا يتبادر سؤال إلى ذهن المريضة عند التحرك.. هل سأشعر بالماء المملوء في البالون يتحرك في صدري؟
ما دام تم حقن الماء دون إدخال ملليمتر واحد من الهواء معه لا يوجد أي احتمال لسماع أي صوت. وهي آمنة ونسبة حدوث انفجار في البالون لا تتعدى واحدة كل مائة ألف حالة. وفي مصر يتبع جراحو التجميل الأحوط وأصبح معظمهم يتجنبون استخدام الثدي الصناعي المكون من السليكون ونلجأ عادة للثدي المكون من البالون التي تحقن بمحلول مائي معقم.

ماذا يحدث في الزيارة الأولى للطبيب؟
جراح التجميل لا بد أن يطمئن إلى أن المريضة لديها من الأسباب الطبية المقنعة بضرورة إجراء العملية.
السيدة التي تفشل حياتها الزوجية على صغر حجم ثدييها تكون غير مناسبة لإجراء مثل هذه الجراحة.
السيدة أو الفتاة غير المقتنعة من داخلها بأهمية هذه الجراحة لكن هناك من يدفعها إلى ذلك مثل الزوج أو الأم هي أيضاً غير مناسبة لإجرائها.
إن عملية تكبير الثدي هي عملية اختيارية يجب أن تجرى فقط لأن المريضة تريد حقاً إجرائها.
هنا يبدأ الجراح بعد التأكد من رغبة المريضة الحقيقية في إجرائها في مناقشتها ويحدد معها الحجم الذي يمكن الوصول إليه كما يراه بمقاييس الجمال التي تتناسب ومقاييس جسمها العادي. ولابد وأن يتلاقى رأي الطبيب مع المريضة فالجراح يأخذ في اعتباره البناء الجسماني: حجمها وحجم الثدي قبل العملية - لأن هذا يحدد حجم الثدي الذي سيختاره.
وحجم الثدي الصناعي الكبير لا ينصح به لأن شكله العام لا يكون جميلاً ولا يستمر فترة طويلة كما أن مضاعفاته كثيرة

السوري 19-11-2005 09:51 AM

التحضير للعملية
تجرى اختبارات معملية واسعة وتمنع المرأة من تناول الأسبرين والأدوية التي تتعارض مع تجلط الدم أما ارتفاع ضغط الدم والسكر فيمكن علاجهما وضبطهما قبل العملية.
تتم العملية في حجرة العمليات ويفضل البنج الكلي ولكن يمكن إجراؤها ببنج موضعي تحت إشراف طبيب التخدير المتخصص وإعطاء المهدئات المناسبة.
يرسم الطبيب حدود الثدي الذي سيتم تركيبه على المريضة وتبدأ خطوات العملية.
ما يهمني هنا أن يدخل الطبيب في مناقشة مع المريضة قبل الجراحة.

الجرح: أين وكيف سيكون؟
1. أمر عادي أن يقوم الجراح بعمل جرح صغير حوالي 4سم وذلك في الجزء السفلي من الجلد تحت الثدي وذلك لكي يغطي الثدي الصناعي (بعد تركيبه) هذا الجزء الذي لا يزيد عن 4سم، وهو أكثر أماكن الجروح شيوعاً.
2. وهناك جرح آخر يمكن عمله ومكانه حول الحلمة وعن طريقه يوضع الثدي الصناعي. وفي هذه الحالة يتم اختراق أنسجة الثدي وهو ما قد يتدخل في عملية الرضاعة.
3. ويوجد مكان ثالث وهو أن يكون الجرح تحت الإبط، وميزته عدم ظهور الجرح ولكن الطريق يكون أبعد والعملية تكون أصعب.
4. المكان الرابع: وهي طريقة حديثة أن يكون الجرح في (السرة) وهي بعيدة جداً فعن طريق فتحة في السرة يتم إدخال منظار تحت الجلد حتى يصل إلى المنطقة التي سيتم فيها زرع البالون أو الثدي الصناعي وهي طريقة أصعب مع وجود فرصة لحدوث المضاعفات بصورة أكبر خاصة في تناسق الثديين مع بعضهما.
بعد عمل الفتحة في الجلد يصل الجراح إلى المكان الذي تم رسمه وتحديد مكانه بدقة شديدة قبل العملية ويتم عمل تجويف لوضع الثدي الصناعي.
هنا يوجد أسلوبان فالتجويف قد يكون سطحياً بمعنى أن يكون فوق العضلات لأن غدة الثدي عموماً مكانها تحت الجلد فوق العضلات الصدرية التي تحرك الذراعين. ويمكن وضع الثدي الصناعي في هذه المنطقة بين الثدي وبين العضلات. أيضاً يمكن وضع الثدي الصناعي تحت العضلات نفسها وهو الأسلوب الثاني.
لن ندخل في تفاصيل الجراحة لكن لكل من الأسلوبين ميزاته وعيوبه .. ويترك مناقشة ذلك مع الطبيب الذي يحدد مع المريضة الأسلوب الأمثل لحالتها بالتحديد وإمكانياته هو كجراح.
بعد إدخال الثدي الصناعي يتم نفخه بالمحلول المائي مع مقارنة حجم الثديين الأيسر والأيمن وضبطهما شكلاً ومكاناً وحجماً ثم يغلق الجرح بغرز تنزع بعد ذلك ويوضع على الجرح ضمادة صغيرة.
ألم ما بعد الجراحة يكون محسوساً في اليوم الأول.. ثم يقل بعد ذلك. ولابد أن ترتدي السيدة سوتيان ضاغط لمدة أسبوع أو عشر أيام بصفة مستمرة. ثم تعطى المريضة التعليمات التي يجب اتباعها بعد العملية وهي: تناول بعض المضادات الحيوية والمسكنات، يمنع المجهود العضلي الشديد لمدة ثلاثة أسابيع. يستمر ارتداء السوتيان الضاغط لفترة تختلف حسب النوع وحسب رؤية الطبيب والتي تمتد من 3 أسابيع إلى 3 شهور حسب المريض.

مضاعفات الجراحة
هي المضاعفات المحتملة لأي جراحة ويمكن ألا تتعدى وجود إلتهابات في مكان العملية أو تجمعات دموية يحرص الطبيب خلال الجراحة على عدم وجود أي تجمع دموي لأنه هو المسبب للالتهابات في الغالب.
وقد يؤثر وجود الالتهابات أو التجمع الدموي على التئام الجروح. ووجود الثدي الصناعي هو وجود لجسم غري داخل الجسم لهذا يجب مراعاة الدقة التامة وتجنب حدوث التهابات أو تجمعات دموية ولأنها العدو الأول للجراحة. وكانت هذه المضاعفات تحدث كثيراً عند استخدام السليكون الصناعي والآن قلت كثيراً مع استعمال محلول الملح. تتمثل المضاعفات بعد فترة تبدأ من 3 أسابيع وتنتهي إلى 3 شهور بعد العملية حيث تشعر المريضة بوجود جسم غريب وناشف تحت الجلد وداخل الثدي، ويبدأ الجسم في الدفاع عن نفسه وذلك بتكوين جزء من التليف حول الكبسولة كرد فعل لوجود جسم غريب داخله وتتكون نتيجة لذلك كبسولة ليفية تنقبض وتسبب تشوهات في الشكل العام للثدي، وآلاماً وغالباً ما يتطلب الأمر رفع الثدي الصناعي.
ووضع الثدي الصناعي تحت العضلات وليس تحت الثدي يؤدي إلى الإقلال من هذه المضاعفات.
الشكل الخارجي للثدي الصناعي وحجمه وتكوينه.. كلها عوامل تؤدي إلى تغيرات مختلفة، ولكن وكما ذكرنا مع استخدام الثدي الذي يحتوي على محلول مائي - قلت هذه المضاعفة وأصبحت نادرة الحدوث كما كان يحدث من قبل.

تصغير الثديين
عملية تصغير الثديين تكون أيضاً بهدف تجميلي الاهتمام الأساسي ليس فقط بالشكل بل يوجد اهتمام آخر لا يمكن إغفاله وهو متعلق بوظيفة الثديين والآلام التي تعانيها السيدة التي تطلب تصغير الثديين. وذلك نتيجة لثقل وزن الثديين على الأكتاف والرقبة والعمود الفقري.
هنا تكون ضرورة التصغير ليست فقط للدواعي المعنوية والجمالية بل أيضاً ضرورة طبية بهدف تخفيف الآلام.
وقد ظهر الاهتمام بعمليات تصغير الثديين في العشرينات بهدف الحصول على ثدي يبدو بشكل طبيعي متناسق مع المحافظة على الإحساس وعلى الدورة الدموية خاصة في منطقة الحلمة.
العملية هي تصغير في الداخل وإزالة لبعض الجلد من الخارج مما يتطلب إحداث جرح في الثدي يترك أثراً فيه.
وتتحسن هذه الآثار مع الوقت وإن اختلفت من شخص إلى آخر حسب قدرة جسمه على الإلتئام.
لكن الفائدة التى تنجم عن الجراحة أكبر بكثير من الضرر أذى يحدث نتيجة لوجود آثار للجرح.
وتجرى عملية تصغير الثديين بطريقتين رئيسيتين:
الأولى : يتم فيها نزع الحلمة عن الثدى وفى نفس الوقت تنقل الحلمة وهى متصلة بأنسجة الثدى إلى مكانها الجديد.
والطريقة الثانية: أفضل لأنها تحافظ على الدورة الدموية فى الحلمة وتحافظ فى الوقت نفسه على اتصال القنوات اللبنية فى الحلمة. وبالتالى تكون نتائجها أفضل.
ولكن الطريقة الأولى التى تنزع فيها الحلمة من مكانها خارج الثدى ثم تزرع مرة أخرى تناسب الأحجام الكبيرة جداً والتى يمكن أن نراها بصفة استثنائية فى بعض الأحوال والتى تقتضى استئصال مالا يقل عن 12 كجم من الثديين.
اختيار المريضة المناسبة لكل طريقة مهم جداً.
وتتم العملية تحت التخدير الكلى وتستغرق فى المتوسط من ساعتين إلى أربع ساعات. وهذا يتطلب دراسات وتحاليل معملية طبية كاملة للتأكد من سلامة المريضة قبل إجراء العملية.

خطوات العملية
لا توجد طريقة معينة لشرحها لأن تقنيات الجراحة مختلفة وتكنيكاتها كثيرة جداً لمثل هذه العملية.
لكن خطواتها الأساسية هى استئصال الجلد الزائد واستئصال أنسجة الثدى الزائدة ثم إعادة تشكيل الأنسجة المتبقية فى الثدى وضبط كل وحجم الحلمة فى مكانها الجديد أو وضعها الجديد.
العملية باختصار شديد تبدأ باختيار الطبيب للطريقة التى يفضلها ويرسم أبعادها ويحددها بالسنتيمتر على المريضة وهى فى وضع الوقوف.
التقنيات المختلفة للجراحة تهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية:
- شكل ثدى طبيعى جميل.
- نقل الحلمة من المكان السابق إلى اتجاه الحلمة إلى أعلى قليلاُ.
- المحافظة على اتصال الدورة الدموية والإحساس ولو أمكن القنوات اللبنية إلى الحلمة.
- تقليل حجم آثار الجرح قدر الإمكان.
وهذا هو السبب فى تعدد الطرق المختلفة لإجراء عملية.
البعض يفضل الجرح المستقيم الشكل طولياً وآخر يفضله مستقيم بالشكل العرضي.. وثالث يأخذ شكل حرف ش مقلوب وهى تفاصيل تقنية لا يهم كثيراً شرحها.
لكن العلم لا يقف أبداً وتحدث تطورات دائمة للوصول إلى أقل شكل وأثر ممكن للجرح بعد العملية.وهذه من أهم النقاط التى يجب مناقشتا مع المريضة قبل إجراء العملية بالتفصيل شكل وحجم الجرح. وإمكانية الرضاعة بعد العملية فليست كل الطرق تؤدى إلى الحفاظ على وظيفة الرضاعة.
هذه النقطة قد لا تهم سيدة انتهت من مرحلة الإنجاب والرضاعة لكنها مهمة جداً للفتاة التى تعانى من كبر الحجم سيساعد على إنتاج كمية لبن كبيرة مع الرضاعة.
ففى بعض الأحيان تكون التليفات قوية جداً فى الثدى الكبير فتضغط على القنوات اللبنية والغدد اللبنية مما يؤدى إلى أن إفراز اللبن يكون منعدماً حتى ولو لم تجر عملية تصغير للثدى فهى لن تنجح فى إرضاع طفلها. وهناك بعض التعليمات التى يجب أن تتبعها المريضة بعد العملية.
الخروج من المستشفى يكون فى اليوم الثانى أو الثالث من الجراحة.
إعطاء مضادات حيوية.. ولكل طبيب تعليماته فى موعد فك الغرز والضمادات.
فى جميع الأحوال يظل السوتيان مستخدماً للمحافظة شكل الثدى لمدة 3 أسابيع على الأقل. وتلتئم الجروح حسب قابلية الجسم للالتئام وهى تختلف من شخص إلى آخر.
ينصح بتجنب الحركات العنيفة مثل لعب التنس أو السباحة قبل شهر من العملية.
فى الأسابيع التالية تزور المريضة الطبيب أسبوعياً لمدة شهرين للإطمئنان على سلامة كل الإجراءات.

المضاعات المحتملة للعملية
تبدأ المضاعفات الخفيفة أو تأثر الدورة الدموية فى الحلمة مؤقتاً.
لكن قد تؤدى فقدان الدورة الدموية لمنطقة الحلمة وهى مضاعفة كبيرة. ويمكن أن يكون شكل وحجم الثديين غير متناسق خاصة فى مكان الحلمة.
وقد ينتج عن الجراحة شكل غير محبب للجرح بعد الإلتئام وهذه المضاعفة يمكن للطبيب التنبؤ بها من خلال التاريخ الماضى للمريضة فى عمليات سابقة ومن شكل الجلد.

السوري 19-11-2005 09:51 AM

رفع الثديين
سقوط يمكن أن يحث فى أى امرأة حتى ولو كان حجم ثديها صغيراً. والسبب فى ذلك الولادات المتكررة فقدان الوزن الشديد والشيخوخة المبكرة مما يفقد الجلد مرونته فيترهل.
كما يجب ألا نغفل عامل التأثير المستمر والدءوب لجاذبية الأرضية التى تسرق جمال وبروز النهدين للأمام وإلى أعلى فيحث السقوط للحلمة وأنسجة الثدى نتيجة فقدان الجلد لمرونته.
الثدى المترهل حتى ولو كان صغير الحجم لا يتم إصلاحه حتى بعملية التكبير التى غالباً وما يكبر معها الثدى لكنه يظل مترهلاً وساقطاً.
العملية باختصار هى شد الثدى مع رفع الحلمة إلى أعلى لمكانها الطبيعى مع تصغير وشد الجلد ليحكم حجم الثدى الموجود ... حيث يزال الجلد وهو ما يسمى تثبيت جلد للثديين وهو يفيد إذا كان حجم أنسجة الثدى الموجود كافية.


او إذا كان الحجم غير كاف فتجرى معه عملية تكبير.
إذاً يمكن شد الثدى فقط .. وممكن أيضاً إجراء عملية شد وتكبير للثدى الساقط فى نفس الوقت للوصول إلى ثدى فى حجم ومكان وشكل طبيعى جميل.
لكن هذه ليست بديلاً لعملية التصغير.
فالثدى إذا كان كبيرة ومترهلاً فلا بد من إجراء عملية تصغير.
أما تفاصيل العملية وشكل الجرح فهى تقريباً نفس ما يحدث فى عملية تصغير الثدى.
عدم تناسق الثديين
القاعدة العامة تؤكد أنه لا يوجد ثديان متطابقان يمكن أن تكون الاختلافات بينهما قليلة وغير ملحوظة ولكن فى بعض الأحيان يكون الإختلاف ظاهر وواضح (ثدى صغير والآخر كبير) مما يتطلب التدخل الجراحى.. وللجراح الرأى النهائى فى تصغير الكبير أو تكبير الصغير أنه الذى يقرر.

تجميل ثدى الرجل
قد يوجد تضخم فى ثدى الرجل وهو ناتج عن سبب مرضى وقد يكون مرض الكبد - هرمونات زائدة - أورام معينة فى الغدد الليمفاوية أو الغدد التناسلية - بعض الأدوية تؤدى إلى تضخم الثدى.
وكل هذه الأسباب تؤدى إلى تضخم مرضى وتلك حالات يمكن تشخيصها بالفحص وسؤال المريض. ولكن وفى الكثير من الأحيان لا يوجد سبب للتضخم.
هذه الحالة تنعكس على صاحبها بالقلق والإصابة بالإحراج والمعاناة النفسية للمريض ولهذا يلجأ للطبيب لإجراء العملية.
إذا قرر الطبيب بعد دراسة الحالة بأنها لا تخضع لسبب مرضى وبالتالى تخضع لعملية تجميل لإصلاحها.
بعد التقدم الذى حدث فى عمليات شفط الدهون 90% من الحالات يمكن إصلاحها بعملية لشفط الدهون و10% الباقية يتحتم إجراء عملية شد للجلد الذى ترهل بصورة كبيرة بعد شفط الدهون من منطقة الصدر.
نتيجة العملية جيدة ويمكن الخروج من المستشفى فى نفس اليوم مع لبس رباط ضاغط لمدة 3 أسابيع ثم يمارس حياته بصورة طبيعية.
النتيجة وطريقة العملية تعتمدان على درجة تضخم الثدى فى الرجال.. لأن درجاتها مختلفة اختلاف كل حالة عن الأخرى.

إعادة بناء الثدى بعد الاستئصال
الحديث عن إصابة الثدى بالورم السرطانى ثم استئصال هذا الورم أمر يطول شرحه.
لكن ترى ماذا يمكن أن يحدث بعد استئصال الثدى؟ هل يمكن إعادة بناء هذا الثدى الذى تخلصت منه هروباً من الأورام السرطانية؟
معظم أورام الثدى التى تظهر قبل سن الثلاثين هى فى الواقع أورام حميدة.. وأقل من 30% من سرطان الثدى يظهر قبل هذه السن.. بينما تظهر معظم حالات سرطان الثدى بعد سن اليأس.
وعندما تكتشف المرأة التى فى سن الثلاثين او الأربعين أى ورم فى ثديها فإنه فى الغالب ما يكون أكياساً مليئة بسوائل.. وليس سرطانياً.. والعكس صحيح بعد سن اليأس فنادراً ما ترى أوراماً حميدة بعد هذه السن.
ومن الأفضل إن تستشير المرأة جراحها إذا اكتشفت أى ورم بالثدى.
لأن اكتشاف الورم مبكراً هو أفضل الطرق للتخلص منه.
السيدة التى تم استئصال ثديها عادة ما تمر بحالات نفسية وانفعالية متعددة. فى البداية تشعر بالسعادة لأنها تجاوزت مرحلة الخطر باستئصال المرض ولا يشكل المرض ولا يشكل الاستئصال فى المرحلة الأولى مشكلة نفسية لكن بعد الشفاء والعودة إلى حياتها الطبيعية تجد أنه من الصعب تقبل هذا الشكل والمقابل الذى دفعته نتيجة الإصابة والحرمان من هذا الجزء المهم من جسمها ومن الرمز الذى يشعرها بأنوثتها فتبدأ فى البحث عن حل.
طبعاً لا تتفاعل مع هذا الوضع كل السيدات. فهناك مجموعة ترضى بما وصلت إليه وتشكر الله وتقبل الوضع.
لكن إذا وجدنا أن هذه العملية تمت لسيدة مازالت شابة وفى مقتبل عمرها نجد أن تفكيرها الجدى يتجه إلى البحث عن وسيلة لاستعادة هذا الثدى مرة أخرى.
ورغم وجود وسائل صناعية مثل السوتيان الذى يحتوى على ثدى صناعى تلبسه السيدة وتختار الحجم الذى يتناسب والثدى الطبيعى المتبقى.
إلا أن هذا الشكل الخارجى لا يعالج الإحساس الطبيعى النفسى لشابة التى فقدت أهم مظهر لأنوثته والمتمثل فى استئصال الثدى.
يزيد من صعوبة مشكلة إعادة بناء الثدى أن الجراح الذى قام باستئصال الثدى لا يهتم كثيراً بما سيتم عمله بعد ذلك المهم أن يتخلص من كل الخلايا التى تهدد الجسم ولا يعنيه النواحي التجميلية.
تغيرت هذه الصور الآن أصبح هناك تعاون ووعى تجميلي.
حالياً فى الولايات المتحدة عند استئصال الثدى الأيمن لسيدة من المجموعة المعرضة لحدوث سرطان فى المستقبل قد يصيب الثدى الأيسر. فإن الجراح يستأصل الثديين مرة واحدة حتى يصل إلى نتيجة متشابهة.
لقد وصل الوعى الطبى هناك إلى هذه الدرجة من التقدم أما أوروبا فقد بدأوا بعد أمريكا بعشرين سنة فى الدخول فى مناقشات طبية وجدل علمى حول أهمية هذا الأسلوب.
وفى مصر فإن الذى يحدث الآن أن عمليات التجميل وإعادة بناء الثدى تتم بطريقة بطيئة جداً.
ونحن هنا نستعرض ما هو موجود ومطبق فى مصر فالقرار لا بد أن يتخذ قبل إجراء عملية الاستئصال بمساعدة طبيب الأورام المعالج الجراح الذى يستأصل بساعد فى بعض الخطوات التى تساعد على الوصول إلى نتيجة أفضل فيما بعد عندما يكمل جراح التجميل ما بدأه جراح الأورام.
هدف جراحة التجميل بإعادة بناء الثدى هو استعادة شكل ثدى جيد عندما ترتدى المريضة السوتيان لا نستطيع أن نقول إننا سنستطيع أن نعيد إرجاع الشكل الطبيعى للثدى.
قد توجد جرح وآثار العملية السابقة والشكل غير متساو ولكن مع استخدام السوتيان فإن مكان الجروح يكون مغطى مع العمل على الضغط على الثديين حتى يكونا متماثلين فى الحجم وهو إنجاز طبى. الهدف من جراحة التجميل.هو محاولة أن يجعل من الثديين أقرب ما يكونا إلى الشكل الطبيعى.

كيف تتم هذه العملية؟
هناك العديد من الطرق وبدون الدخول فى التفاصيل يمكن استخدام الثدى الصناعى بعد وضع ثدى مبدئى ممدد للأنسجة لكى يتمدد الجلد. ثم يمكن وضع الثدى الصناعى فيما بعد.

أبو محمود الفلسطيني 19-11-2005 11:48 AM

مشكور جدا على الموضوع ....

قبل قليل إحدى الأخوات طرحت سؤالا حول الموضوع


الساعة الآن 11:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©