![]() |
التفكير بالمحاولة والخطأ
التفكير بالمحاولة والخطأ مفهوم التفكير بالمحاولة والخطأ وهو نوع من أنواع التفكير القائم على الممارسات الغير واعية على أمل الوصول إلى الحل بالصدفة . أو يمكن تعريفة : بالتفكير الذي يقوم على الممارسة واكتشاف الحل بالتدرج خطوة بعد خطوة عن طريق تكرار العمليات الصحيحة وتجنب العمليات الخاطئة . خصائصه 1/ أنه لا يقوم على التدبر والفكر والموازين العقلية. 2/ عناصر المشكلة لا تكون واضحة فيه أمام الإدراك . 3/ يقوم السلوك والنشاط فيه على غير هدىً على أمل الوصول للحل بالصدفة . 4/ الصدفة عامل أساسي فيه للوصول للحل . 5/ الذين يمارسون هذا النوع من التفكير كثيري العمل, قليلي التفكير . 6/ ميز العلماء بين هذا النوع من النفكير والتفكير القائم القائم على الإستبصار وهو إدراك الحل بالتأمل دون القيام بمحاولاتٍ وأخطاء . الظروف التي تساعد على استخدامة 1/ إنخفاض المستوى العقلي وقلة الخبرة , وقد أجرى العالم الأمريكي (ثورندايك) تجارب على القطط والقردة والأسماك وخرج بعدةٍ قوانين تفسر هذا النوع من التعلم والتي تستند على هذا الأساس ومن القوانين التي توصل إليها : * قانون الترابط: وهو إرتباط بين مثير معين وإستجابة معينة والذي يقوى بسبب الممارسة المعززة . * قانون الأثر : وهو أن الإستجابة المتعلمة هي التي تقترن بالسرور والرضا . * قانون الإثابة (التعزيز): هو أن الإستجابة التي تعزز هي التي تتكرر . 2/ يلجأ له الإنسان عندما يواجهه مشكلة خارج إطار تخصصه , مثل (محاولة تصليح السيارة بنفسه). 3/ يضطر بعض الأفراد لاستخدام هذا النوع من التفكير لأنه لا يمكن تعلم بعض المهارات والعادات إلا من خلاله مثل تعلم السياقة والسباحة ... مثالب(عيوب) هذا النوع من التفكير 1. أنه مضيعة للوقت والجهد . 2. يربط بعض الناس هذا النوع من التفكير جهلاً بالدين . 3. عدم قدرة الشخص على تكرار المحاولة من جديد من دون أخطاء إذا لم يدرك سبب الحل . 4. إستخدام هذا الإسلوب يعرض الأشياء للتلف , ويعرض صاحبه للخطر في بعض الأحيان. كيف نتجنب هذا النوع من التفكير 1. أن لا نشجع طلابنا على استخدامه . 2. ينبغي تصحيح أخطاء الطلاب وتعريفهم أخطائهم. 3. يجب أن نواجه المشكلات الصعبة بالتفكير العلمي
|
مشكورة أختي ريمونا على هذا النقل الموفق ..
الحقيقة هناك الكثير من الطلاب يعملون ضمن قانون الاحتمالات خاصة في حل الأسئلة الموضوعية التي تحتاج لوضع دائرة حول الإجابة الصحيحة أو أجب بنعم أو لا ,,, و على سبيل الأمور العلمية و الاقتصادية على وجه التحديد ..... توجد دراسات عديدة حول هذا الأمر في قضية الاستثمار في الأسهم و صنع محفظة استثمارية .. و قد خلص بعد الباحثون إلى أنه في الأسواق المالية الكفؤة يكاد يستوي اختيار محفظة من عدد من الأوراق المالية بطريقة عشوائية بحتة مع محفظة يتم اختيارها بعد دراسة واعية و ذلك طبعا على المدى الطويل ..... نظرية الصح و الخطأ مفيدة في بعض الأمور خاصة بعد مقارنة المنفعة بالتكلفة بغض النظر سواء بالأمر الاقتصادية أو غيرها ... فمثلا شخص عليه امتحان و به أسئلة موضوعية و و حل الكثر من الأسئلة و بقي بعضها و لم يتبقى لديه وقت كاف فبإمكانه ان يفكر قليلا لحل سؤال أو اثنين من ما تبقى و لكنه يخسر عددا آخر ... لذلك تكون الإجابة العشوائية هي الأجدى ... و هي نصيحة لطالما سمعناها في المدارس : لا تترك مكان الإجابة فارغا ... أكتب أي شيء فهو أفضل من لا شيء وقد تكون هناك مادة معينة في الدراسة .. لنقل تربية إسلامية ... مكونة من 10 وحدات بها وحدات صعبتان جدا .. و الثماني وحد يكفيها 10 ساعات و الوحدان تحتاجان لعشر ساعات ... هل نترك الثماني وحد و ندرس الوحدان .. طبعا لا ننهي المادة السهلة والتي عليها معظم العلامة لأن الأسئلة توزع توزيعا متناسقا مع الوحدات و نضمن 80% من العلامة .. و نطلع بما تبقى على الوحدتان و الأسئلة المتعلقة بها يمكن إجابتهما عشوائيا إذا عجزنا عن الحل أو وجدنا أن التفكير بهما سيبدد الوقت بلا نتيجة أو بنتيجة غير متناسبة مع ما سنبذل من وقت كذلك بالأمور الاقتصادية .. أحيانا لشراء سهم في شركة معينة و بقيمة معينة .. تقول انك بحاجة لدراسة هذا السهم .. و عندما تكلف محللا ماليا لهذا الأمر فإنه سيألأخذ من المال ما سيعوض فرق الأرباح بينك و بين من لم يحضر محللا و استخدم الطرق العشوائية أرجو أن لا أكون قد تشتت و في النهاية رأيي أنه لا شيء صحيح بالمطلق .. و لا شيء خطأ بالمطلق ... فهذه النظرية خاطئة و لكن تحتمل الصواب في كثير من الأحيان و شكرا على الموضوع أدامك الله |
طرح موفق اختي الكريمة
بارك الله فيك مع تحياتي |
mohmajd2 مشكور أخي لمرورك و تعقيبك (دوخني شوية) و للتوضيح فالنظرية لا تدخل في بند خاطئة تحتمل الصواب بل هي مجربة و هي مثل اي نظرية لها مجالات معينة لاستخدامها و تطبيقها في مجالات أخرى هو الخطأ شاكرة لك مرة أخرى my soul شاكرة لك أختي الكريمة مرورك تحياتي للجميع |
أختي ريمونا ...
شكرا على تعقيبك .. و لكن ألفت إلى أن هناك شيء اسمه قانون و شيء اسمه نظرية و شيء اسمه فرضية القانون : هو من المسلمات مثل 1+1=2 و لا مجال للخطأ فيه النظرية : هي أمر قائم على فرضيات معينة و نتيجة تحققها تحولت الفرضيات إلى نظرية .. و تشاهدين في الأمور العلمية و الاجتماعية أنه إذا كان الشيء الفلاني كذا ... فإن الشيء الآخر سكون كذا مع ثبات العوامل الأخرى .... لأن أي خلل في العوامل الأخرى سيعني دمار النظرية و سيعني أنها خطأ ... و للتمثيل فقط يمكننا القول إذا عاقبنا الطفل فإنه سيرتدع مع ثبات العوامل الأخرى .. و هذه نظرية تحتمل الخطأ و الصواب فلو أن الطفل له أسبقيات أو لا يلتفت لأي شيء فغن هذه النظرية خاطئة أما مع تثبيت كل العوامل المؤثرة على الموضوع تكون النظرية صحيحية الفرضيات : و هي التي تبنى منها النظريات و تحتمل الصحة أو الخطأ كأن نقول نفرض مايلي : الفرض الاول : الطفل مؤدب الفرض الثاني : الطفل لا يعصي الأوامر الفرض الثالث ... الفرض الرابع .. و كل هذه الفرضيات تحتمل الصحة أو الخطأ و أتمنى أنا لا أكود دوختك كمان !!! و بالملخص أي نظرية مهما كانت مجربة فهي تحتمل الخطأ و الصحة ... وإن كانت صحيحة فستتحول إلى قانون ... و أصلا القوانين ناشئة عن نظريات ثبتت صحتها مهما اختلفت العوامل و لك الشكر |
اختي الفاضلة بارك الله فيكِ على هذا الطرح الموفق وجزاك الله كل خير وتقبلي فائق احترااامي... |
admini شاكرة لمرورك و تواصلك الدائم تحياتي mohmajd2 شاكرة لمرورك الثاني ، و بالنسبة للتفاسير التي أضفتها في تعقيبك فأنا على تمام العلم بها و لكن مصباح أديسون الكهربائي لم يرى النور من محاولة واحدة تحياتي |
شكرا لطرحك الراقي والمفيد مراقبتنا الغالية ..دام قلمك أختك حائزة الأمل |
حائزة الأمل مشكورة يا غالية لمرورك الطيب تحياتي |
| الساعة الآن 10:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©