المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدرا كيف أعامل أهل زوجي إن كان زوجي يسيء معاملة أهلي :30: !!! سؤال مهم للغاية وأعتقد بأن الكثيرات تعانين منه . من غير دخول بالتفاصيل سأقول لك رأيي بصراحة بر الوالدين بر الوالدين شيء حتمي في حياتنا وهو من أهم سبل رضا الله وتوفيقه لنا في حياتنا وأيضا لكي يبارك في ذريتنا ، أعتقد بأن الفتاة عندما تتزوج تصبح لها أميين وأبوين ورضا أين منهم لايقل أهمية عن رضا الآخر لذلك إن أردتي التوفيق بحياتك اسعي وراء ارضائهم مهما كانت الظروف حتى لو ظلموك فمابالك غن كانوا كرماء معك !! النصيــــر تحتاجين إلى نصير من أسرة زوجك ، وزوجك لن يكون دائما الحبيب ، وستحتاجين - في بعض الأحيان - من يقف بصفك من أسرته لينصرك عليه وليرد لك أي حق مهدور من طرف زوجك لأن أي شخص من طرفك يكون ( من يشهد للعروسة ) لكن إذا كان من طرفه سيصبح موضع ثقة وكلمتهم مطاعة وعلى صواب ، فإن خسرتيهم خسرتي ذلك النصير وبالتالي أنتي أدرى بالعواقب . الموضوع عكسي إن قابلتي السيئة بالحسنة ، أكيد زوجك رح يستحي على نفسه ويراجع تصرفاته ويحاول يحسن علاقته بأهلك حلقة وصل كوني حلقة الوصل التي تزيد من الألفة والمودة بين زوجك وأهلك ، يعني اطبخي طبخة يحبها زوجك وقولي له أمي اشتهتلك هالأكلة وهكذا ، وحذاري من نقل أي كلمة سوء من الطرفين وإن طلبوا منك ذلك لأن أي من الطرفين لن ينسى كلمة قيلت ولو في ساعة غضب ، ولابأس من بعض الكذب الأبيض كأن تقولي ، والله لماكنا مجتمعين ببيت أهلي أمي قالت إنها تحبك أكثر واحد من أزواج بناتها ، أو إنك أكرم واحد ، إنك أكثر من يتحمل المسؤولية ... وهكذا فكلها كلمات تسعد قلبه وإن لم يظهر ذلك هذا والله ولي التوفيق أختك في الله سيدرا

الأخت الكريمة " lsondous " أكرمك الله ورفع قدرك ..

اصبري واحتسبي فإن أجرك عند الله عظيم ... وكوني كنبيك مجمعة غير مفرقة .. وصابرة محتسبة

تسكنين إلى جواره في الجنة جمعكِ الله وغيانا والمسلمين أجمعين بالحبيب المصطفى صلوات ربي

وسلامه عليه في الفرودس الأعلى من الجنة . آمين

أُخيَّتي الفاضلة .. الحقيقة أن ما جال بخاطري وماكنت أود كتابته هنا قد أوردته الأخت الزميلة الفاضلة

" سيدرا " جزاها الله خيراً ... بل أنها زادت على ما كنت أود قوله ..

وكنت سوف أعرج على نقطتين :

1 ـ عدم المعاملة بالمثل ... واضيف احذري أن تكون متصنَّعة ، بمعنى أنك تعاملين أهله بالحسنى في انتظارك الحار لمعامتله أهلك بالحسنى .... إن لم تكن معاملتك مع أهله بالطيب والخلق الرفيع عن اقتناع وأخلاق نابعة من أصولك الطيبة .. دون تكلف وتصنع ، فإن ذلك لن يجدي غالباً ... السبب ببساطة رعاكِ الله هو أنه حالة التصنع لن تستطيعي الصبر إن هو أطال البقاء على حاله ، وسوف يبدأ الضيق يسري إلى قلبكِ ، ووساوس الشيطان بأن كنتُ كل هذه المدة أروع ما يكون مع أهله فلماذا هو لم يتغير ؟؟ ثم ينتقل الأمر إلى ما يسمَّى بالمن ، وهي الفترة التي تسبق العاصفة .. وأمور أخرى كثيرة لا أود ذكرها .. المهم أن الأمور سوف تنقلب رأساً على عقب ...

2 ـ نقطة الوصل التي تفضلت بها أختي " سيدرا " أو حلقة الوصل إن صحَّ التعبير .. بالحب والتفاهم والكلمة الطيبة .. والصبر والمصابرة .. واعلمي أن الأجر إن صبرت عند الله عظيم ...

وتقبلي خالص الاحترام والتقدير ؛؛؛