![]() |
الحب كالنار يمكن إشعاله ويمكن إخماده
أشبه الحب بين الزوجين بنار الشتاء الدافئة فيمكن زيادة إشتعالها :19: ، ويمكن إخمادها وإطفائها بالكامل :( ، فنحن نوقد النار ونضع عليها الحطب الجيد الذي يزيد في إشعالها ، ومن ثم تزداد تدفئتها ، ويمكن أيضا أن نضع عليها حطبا رديئا فلا نجني منها سوى الدخان الذي يطردنا :29: ، ويبعدنا عنها ، كما أنه يمكن لنا أن نخمدها بالماء فلا يبقى منها سوى الرماد ، وهذا الوصف ينطبق بكامله على الحب بين الزوجين. :28:
فنحن نستطيع أن نديم هذا الحب حتى الموت، فنشعله بأمور ونخمده بأمور أخرى :16: ،فكيف لنا كل ذلك؟ يأتي إشعال نار الحب بين الزوجين من خلال أمور عديدة يقوم بها كل طرف من الزوجين منها التعامل اللطيف :p :confused: ، وحسن المعشر، والأدب في الحديث، والأخلاق الفاضلة، وتقديم التنازلات، والعون والمساعدة ، وابداء الإهتمام بالطرف الآخر، والمناصحة ، والإستماع للرأي والنصيحة، والإفضاء الجنسي الغريزي، وعدم الظلم والقسوة، وعدم سوء الظن .....الخ لكن من المهم المحافظة على هذا الإشتعال من أن يصيبه ما يفسده أو يخمده ويطفئه ثم يصعب إعادة إشعاله لكن ما السبيل إلى ذلك؟ :confused: تتم المحافظة على هذا الإشتعال من خلال عدة أمور منها: 1-عدم إدخال طرف آخر لا علاقة له بنار الحب بين الزوجين :18: ، يكون عضوا فاسدا ليس له علاقة بحطب الزوجين فيدخل عليه ما يؤجج فيه رائحة خبيثة تفسده ، كالصديق و الصديقة، أوالقريب والقريبة اللذين يتدخلون فيما لا يعنيهم، ويبدون آراءا فاسدة بحسن نية أو بسوئها فعلى الزوجين الحذر من كل راي أو نصيحة دخيله .فلا بد من التمحيص والتدقيق ، فما يصلح لغيرهم قد لا يصلح لهم ، وما نفع من تجارب غيرهم قد لا ينفع معهم ، بل قد يضرهم ويهدم عشهم :29: . 2-إذا جلسنا أمام النار للتدفئة نجدها تزداد اشتعالا ثم يقل اشتعالها شيئا فشيئا ، وهذا هو الحب ، وما نفعله في النار هو أننا نزيد من الحطب ، لكننا نختار له الحطب الجيد والنافع ، وهكذا يجب أن نفعل لإستمرار اشتعال نار حبنا ، فكلما رأى طرف منا أن الحب قد بدأ يقل فعليه أن يضع له ما يعيد توقده واشتعاله من خلال هدية أنيقة :28: ، أو تعديل في السلوك ، أو تجديد في الكلمات ، أو نزهة وسفر :17: ، أو كلمة طيبة ، أو قبلة مفاجأة :23: ، أو نظرة عاشقة :11: ،أو تجديد في المظهر ، أو تغيير في المخبر ، أو ابتسامة عند كل لقاء :d ....إلخ 3-قبول كل ماهو جميل من الطرف الآخر وإبداء الإعجاب والسرور به :d ، والتغاضي والصفح والغفران عن كل خطأ كان مقصودا أو غير مقصود من ذلك الطرف، والسعي إلى تعديله بكل أناة وأدب ، عن مودة ورحمة وإشفاق . مع تحجيم الخطأ في حجمه الطبيعي وعدم تكبيره ووضعه في حجم أكبر منه لنتمكن من علاجه بسهولة :29: . 4-الإعتراف بالخطأ والتقصير مع التنازل عن الكبرياء :) ، ثم الوعد بتعديله ، وطلب الصفح والغفران. 5- العمل الصالح :22: ، والدعاء للآخر ، والدعاء بدوام الحب ، ليكون الحب لله وفي الله حيث لا يخمد مثل هذا الحب أبدا. 6- أن يسبق الجنس والإفضاء :o مشاعر جياشة مصحوبة بكلمات عذبة :p ، وهمسات حانية ;) ، ولمسات ناعمة، وقبلات عاشقة :26: . 7- أن يلي الجنس والإفضاء، ضم واحتضان، وتقبيل وإرضاء، ثم ارتضاء ارتواء. . 8- الإتصال حين الغياب :27: وإبدأ اللهفة والإشتياق. 9- خفة الظل :23: ، والدم، وعدم التكشير :( ، وإبداء السرور عند كل لقاء :17: ، وإعلان الفرح :14: عند وجود ما يسر الحبيب. |
بارك الله فيك
كان ذلك رحلة جميلة في عالم مثالي للحياة الزوجية جزيت خيرا |
شكرا لك
جزاك الله فيك وبارك فيك والى الامام دائماااااااا ,, |
بارك الله فيك
|
اللهم اهدي اخينا الشقه واصلحه واشفه واعصمه من كل فتنه
ياكريم ______________________ اجزيت خيرا اخي الشقه وانا ارى ان اشعال النار واطفاؤها بيد الزوج لانه سيد الموقف والا ياخوي |
سلمت أناملك
والله يعطيك العافية |
مشكور خوي الشقة على موضوعك الرائع
صج مذهل....كلامك فى محلة أهم شىء التفاهم والانسجام والحب بين الازواج لتكون حياتهم مليئة بالسعادة والفرح والمرح تسلم ويعطيك العافية |
:22: طرح رائع أخي الفاضل الشقة..أسعدك الله ورزقك كل الخير وفرج عنك.. أختك حائزة الأمل |
كلام من ذهب :22:
|
الأخوة الافاضل : ردودكم تدفعني إلى تقديم المزيد فشكرا لكم. :rolleyes:
فتات قلب: شكرا لك وأسأل الله أن يصلح حالك ويفرج همك. أحلى غرام: شكرا لدفعي إلى الأمام. وجزاك الله خير. الولد المدلل: وبارك الله فيك أيضا. فيافي نجد: جزاك الله خيرا على الدعاء الذي يسعدني دوما، لكنني أختلف معك فحنى لو كان الزوج سيد الموقف فقد تكون الزوجة أكثر حكمة، وأقدر على اشعال نار الحب وإطفائها، ويفترض أن يقتسما ذلك بالنصف كشعرة معاوية.لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. زهرة: شكرا لك ، و سلمت أناملك أيضا وبارك الله فيك. دلال:شكرا لك، وبالفعل فنتيجة التفاهم والانسجام الحب، ثم السعادة والفرح. حائزة الأمل: جزاك الله خيرا، وأسأل الله أن يفرج همك ويرزقك الزوج الصالح ، الذي يعينك على كل خير. علياء 2005: وأنت ردك كالألماس، فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته |
الساعة الآن 09:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©