كيف أجعل قلب زوجتي ينبض من أجلي؟
 

لقد تم عقد قراني مع خطيبتي هذا الأسبوع، و بعد جهد و معاناة كبيرة ، و لقد طرحت عدة مواضيع تخص هذه العلاقة المميزة .
فأنا كما ذكرت في السابق أنا كنت خاطب فتاة و لم يكن نصيب و تم فسخ الخطوبة و هذا لأسباب عائلية و استحالة الحياة الزوجية. و بعد فترة معينة قرابة ثلاثة أشهر تقدمت لزوجتي الحالية و وافقت بتردد لكوني رجل عندي علاقة سابقة.
و منذ ذلك الحين و أنا أعاني إلى حد يومنا هذا معها فهي تشعر و تحس أنني ما زلت متعلق بالخطيبة السابقة و كادت الأمول تتأزم لولا ستر الله و تمت عقد القران بحمد الله تعالى
أما الآن أريد يا أحبائي أعضاء المنتدى أن تعطوني الطريق الذي أسلكه من أجل أن تحبني زوجتي فهي الآن زوجة شرعية لكن لم يتم الزفاف بعد و سكون بعد ستة أشهر إن شاء الله.
و أوضح لكم أشياء، فبحكم تجربتي السابقة التي دامت أكثر من عامين لي خبرة و حنكة لكن في هذه النقطة أعترف أنها جد حساسة و جد صعبة لأنني لو أغازل مثلا زوجتي و أكلمها كلام جميل تقول لي إنك تعاملني كما كنت تعامل زوجتك السابقة ، و لو أمشي معها تقول إنك تذهب بي إلى الأماكن التي كنتما تذهبان إليها، و إن ذهبنا للعشاء تقول لي إن هذا المطعم الذي كنتما تأكلان فيه.
فلو لم تكن لي تجربة لكان الأمر سيكون سهل ، أما الآن لم أعرف كيف أصل إلى قلبها رغم أنني أرى أنها أفضل بكثير من الخطيبة السابقة ، لكن لحد الآن لم تقتنع و تشعر أنها إمرأة لسد الثغرات لا غير أي أنني تقدمت لها من أجل أن أتزوج و لعيون الناس فقط لكن الشيء الموجود في القلب فهو في القلب و تقصد بهذا أن قلبي ما زال متعلق بالخطيبة السابقة.
فإخوان هل لديكم حلول مناسبة لوضعيتي
و كما قلت لكم كل ما أعاملها معاملة جيدة أو أهديها هدية جميلة تشعر بأنني عندي خبرة و تعرف تعامل المرأة فتتذكر أنني كنت خاطب و لي علاقة سابقة فيشعل لهيب غيرتها.

مالكم هل مشكلتي صعبة ؟
و نسيت أن أقول لكم أن زوجتي ذكية جدا و ملتزمة و من عائلة مرموقة

أخي لا تعقد الأمور وأجعلها يسيرة وتلقائية تماما ... فما تشعر به سيظهر عاجلا ام آجلا .. أخلص حبك لزوجتك وتمتع معها بهذه اللحظات الجميلة وأنسى الماضي ....

و الله الماضي ناسيه، و المشكلة ما في أنا لكن في زوجتي و في المرأة عموما و الغيرة الزائدة التي قد تحطم كل شيء ، أنا أريد أن أنسى الماضي لكن هي تريد أن تدكرني به في كل خطوة أخطوها معها فأحيانا أصل معها حتى الغضب و أقول لها لا أريد أن أسمع شيء عن الماضي، و أنا أعرف جيدا لماذا تريد ذكر خطيبتي السابقة فهي تريد ردت فعلي و إن كانت مازالت في قلبي أم لا.
لكن لغة المصارحة قد تعكر الجو و المرأة على العموم عاطفية ، فإن قلت لها مثلا ساعدين من أجل نسيان الماضي فيمكن ستفسره تفسير آخر و تقول أنك مازلت تفكر فيها و قلبك مازال يحن عليها و و و .... إلخ
فأنا أعترف أن زوجتي من الصعب ترويدها و إقناعها بأنني أحبها و ليس في قلبي سواها، لكن كيف الحل و كيف أعمل . و أنا الحمد لله أنني لست عاطفي و لو كنت كذلك لما استطعت السيطرة على الأمر .

مشكلتك حلها في يدها هي ... المشكلة أنها لم تستطيع أن تنسى أنك كنت خاطب قبلها .. حاول تفهمها أن تصرفها هذا يؤثر عليك وفهمها أنك لن تستطيع تحمل تصرفاتها هذه للأبد وأنك أن كنت أخترت الأول ولم توفق فأنك عندما أخترتها هي كان لديك أمل بأن تكون هي الأفضل وتوفق في زواجك أشعرها بضجرك من الأمر وبأنها لابد أن تضع حد لـتصرفاتها تلك حتى تستمر العشرة بينكم وحتى تبنون حياة زوجية سعيدة وإلا فالإنفصال أفضل...

هي عندما ترى الجدية في كلامك وبأنك ممكن أن تتركها بسبب تصرفاتها بإذن الله ستتغير ولكن لابد أن تكون حازم معها وأصبر ... فالمرأة صعب أن تنسى أمر يضايقها ..

لهذا لا يحبذ بتاتا ذكر الماضي للآخر .. حتى لا يلومه ويحاسبه على كل تصرف ولو من غير قصد


صارحها أخي وقل لها ان الماضي انتهى ولابد أن تنساه مثل ما نسيته أنت وأنها يجب أن تعيش اللحظة والتي فيها أصبحت زوجتك وهي تملكك بكل شي من إحساس ومن مسؤولية !!!

أسعدك الله ووفقك

وإذا كانت فعلا ذكية ومتدينة فعليها أن تحافظ عليك بأن تنسيك الماضي وتعيش معك لحظات أسعد بكثير من الماضي

أخي الفاضل ...أسأل الله لك التوفيق والسعادة

العود من أول ركزة ...حتى لاتشغل بالكما فيما بعد...

أعلنها صراحة : ( رجاءا لا أريد التحدث بالموضوع البتة بعد اليوم لأن الموضوع ماضي..

والحديث في الماضي لايصح ولا يروق لي ...فمن اليوم لا حديث عن هذا الموضوع حتى تعلم أنك جاد ونسيت الأمر تماما ..)
كل الدعوات لك بالتوفيق والسداد

أول شيء لمسته منكم هو الصرامة ، و هذا الشيء بدأت أطبقه و رأيت بعض التحسن و قل كلامها عن الماضي ، لكن رأيت بعض التحول الطفيف في ترصافتها من جراء هذه المعاملة نوعا ما القاسية و هي أنها بدأت تخاف مني و لا أريد زوجتي أن تخاف مني بل تحترمني.

لا أعتقد ان الحزم في هذا الأمر يولد الخوف منك