![]() |
تعامل مع طفلك المشاكس بالحوار الدافئ والثقة والحرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
العناد من النزعات العدوانية عند الأطفال، وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به، أو يصر على تصرف ما ربما يكون التصرف الخطأ أو غير المرغوب فيه، ويتخذ الطفل هذا التصرف كتعبير منه عن الرفض تجاه الآخرين كالوالدين أو المعلمة أو المشرفة، الباحثة أماني عبد الله أبو عوف (ماجستير دراسات طفولة) ترى أن العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال، وأن من أسباب العناد البعد عن مرونة المعاملة، فالطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء، فالتدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء دون مبرر من منطلق الحرص الشديد يعارض رغبات الطفل فيبدأ في التذمر ويلجأ إلى العناد. تقول الباحثة " من أسباب العناد أيضا تعزيز سلوك العناد عند الطفل، بمعنى تلبية مطالبه ورغباته نتيجة ممارسته للعناد فيصبح الأسلوب الأمثل، أيضا غياب أحد الوالدين أو كليهما خاصة غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة يشعره بالإهمال وتؤثر على نموه ويصبح عنيدا مشاكسا، وتزداد مخاوفه ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، وقد يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في الكلام والنوم". وترى أبو عوف أن تفضيل الوالدين أحد أبنائهما عن الآخرين يؤدي إلى عناد الطفل لاجتذاب من حوله، كما أن التشبه بالكبار أحيانا من دواعي العناد، كأن يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئا أو ينفذ أمرا ما دون اقتناعه، وتشير إلى أن بعض الأوامر الموجهة للطفل تكون مبهمة مثل (لا توسخ ملابسك)، حيث يجب أن يقال (ضع الوعاء على الطاولة حتى لا توسخ ملابسك)، ولا تهمل الباحثة عامل الوراثة وتشير إلى أننا نرث من الآباء كفاءة الجهاز العصبي والجهاز الغددي. وعن طرق التعامل مع الطفل العنيد تقول الباحثة "يجب التعامل مع الطفل العنيد بالحكمة والصبر وعدم اللجوء إلى وصف الطفل بالعنيد أمامه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا إنهم ليسوا عنيدين مثله، كما يجب عدم صياغة الطلبات الموجهة للطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد". وتنصح الباحثة بالحوار الدافئ مع الطفل فور ظهور موقف العناد، وأن تكافئ الأم طفلها على تصرفاته السليمة وتشجعه، فالتشجيع اللفظي أو المادي أسلوب أكثر إيجابية من العقاب، وتضيف " لابد للأم أن تكون إيجابية، فالأطفال الصغار يحبون التوجيهات الإيجابية، وهم لا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن مجرد النهي عن الأشياء التي لا يصح القيام بها". وتنوه الباحثة بأهمية منح الطفل الثقة بالنفس، وعدم إرهاقه بالأوامر والحرص على تصحيح أفعاله، كما أن على الأم أن تكون قدوة لطفلها، لا تداعبه بكلمة غير مناسبة لأنه سيرددها معتقدا أنها صواب. وتؤكد أبو عوف أن العناد أمر طبيعي وضروري وصحي للطفل في مرحلة معينة يريد فيها أن يثبت ذاته ويكون رأيا، وتنصح الأم ألا تكون الآمرة فقط وأن تترك له حرية التعبير في حدود المعقول، وتشير إلى أن العقاب أثناء وقوع العناد مطلوب، ولكن بشرط اختيار العقاب المجدي، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل لآخر ()..جريدة الوطن ..() |
أختي العزيزة..نونة المزيونة..شكرا لك على هذا الطرح الراقي والحوار الدافىء مفتاح كل المشاكل تحياتي حائزة الأمل |
اختي الكريمه
حقيقه ........................... وبما إني احمل شهادة تربوية أرى ان تفريغ الطاقه لدى الطفل المشاكس تجعل منه طفل هادئ جداً وهذا من باب التجربه والإحتكاك بشرائح كبيرة من الأطفال مثال بسيط المعلم او المعلمه في صفه هناك بالتأكيد طفل او طفله مشاكسه كيف يتم التعامل معهم قبل بداية الحصة يعمل لهم لعبه بسيطه مثل قيام جلوس وهكذاااااااااا فستكتشف انهم في قمة الهدوء في منتصف الحصه تقريباً تبدأ الحركه فعليك بلعبه اخرى .......................... تمتص فيها طاقتهم وهكذاااااااااااااااااااااااا الأم والأب في المنزل عليهم بتكليف الطفل المشاكس بكثير من الأعمال الترفيهيه او مشاركته ألعاب رياضيه تفرغ فيها طاقته وهذه الأشياء مجربه اتمنى تكون الفائدة حصلت تحياتي |
مشكورة اختي الكريمة على الموضوع المفيد جزاكِ الله خير تحياتي |
موضوع شيق بارك الله فيما نقلتي هذة هي التربية الحقه احترامي |
اقتباس:
فعلا مجربه و تاتي بنتائج ممتازه |
موضوع متميز ورائع
بارك الله فيك تحياتي |
طرح قيم وممتاز
شكرا لكى الله يعطيكىة العافيه تحياتى |
طرح رائع .. وتجربة " المجاهد " مجربة وناجحة 100 %
|
بسم الله الرحمن الرحيم أختي الكريمة نونه المزيونة طرح قيم ونقل موفق بارك الله فيك شكرا وجزاك الله كل خير إحترامي |
الساعة الآن 03:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©