من غير عنوان ......... هكذا افضل !!!
 

اختي الكريمة

مشاعرك فياضة

الشعور بالوحدة امر صعب

كان الله في عونك

ازيلي نظارة الشؤم عن عينيك ..... الدنيا لسى بخير

واذا كان الموضوع عن المستشفى و المنضار .... شفاك الله ... تراها زي شكه الدبوس ! :)

الله يعينك ويوفقك ....

وترا كل ألي في المنتدى معاك وواقفين معك .... أنتي لستي وحدك عطينى أسم المستشفى تلاقين الكل عندك ! :)

الله يوفقك

الله يشفيك يا هند ويقومك بالسلامه ومأجوره انشاء الله و لا تنظري للدنيا بهذه النظره السوداويه
واعلمي ان الليل سيجليه النهار وابتسمي للحياه وقولي نعم سيفتقدني زوجي
وستعود هند مثلما كانت الكل يفرح بمجيئها وستتعالى ضحكاتك
وتعوداليك اشراقتك باذن الله وليس ذلك على الله بعسير
والله يسعدك ويرزقك بالذريه الصالحه انشاء الله

((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)))

عزيزتي هند

اهديك هذه الكلمات من رائعة الشيخ عائض القرني ( لا تحزن )



(( لا تحــــــــــــــزن ))

لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك

لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل

لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق

لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة

لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً

فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع ... إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد ...إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة لانك تُقلق أعصابك ، وتهزُّ كيانك وتتعب قلبك وتُسهر ليلك ...

ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى 000 ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها 000 فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ

لان القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر ...على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " ... من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم " ...من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتاً ... وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً " ... فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني ...

ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّاً ...ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة ..فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها ...

فإنت من روَّاد التوحيد ، وحملة الله ، وأهل القبلة ، وعندك أصل حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعندك خير وأنت لا تدري ... فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له

فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب من ذلك :

1- إنتظار الأجر والمثوبة من عند الله " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .
2- رؤية المصابين من حولك .
- إن المصيبة أسهل من غيرها .
- أنها ليست في دين العبد .
5- إن الخيره لله رب العالمين " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم .... "

وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر
ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطاله ولكن صَل وسبِّح وأقرأ وأكتب وأعمل وأستقبل وتأمَّل ... ما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، والليل البهيم كيف ينجلي ، والعاصفة كيف تهدأ ؟ إذاً فشدائدك إلى رخـاء وعيشك إلى صفاء ومستقبلك إلى نعماء ، إن شاء الله ... ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل :

(( يــــــا الله ))
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل :

(( يــــا الله ))
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :

(( يـــا الله ))
إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل :

(( يــــا الله ))
إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل :

(( يــــا الله ))
ولقد ذكرتك والخطوبُ كوالحُ000 سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ

فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً000 فإذا محيَّا كلُ فجرٍ باسمُ


إليه تَمدُ الأكفُ في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث ... باسمه تشدوا الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ويستقر اليقين " الله لطيف بعباده "

أحسن الأسماء وأجمل الحروف وأصدق العبارات وأثمن الكلمات " هل تعلم له سميَّا "

فإذا الغنى والبقاء والقوة والنصر والعز والقدرةُ والتمكين ... فإذا اللطف والعناية والغوثُ والمدد والودُ والإحسان " وما بكم من نعمة فمن الله " ...الجلال والعظمة والهيبة والجبروت ...

مهما رسمنا في جلالك أحرفاً 000 قدسيةً تشدو بها الأرواحُ

فلأنت أعظمُ والمعاني كُلها 000 يـا ربُّ عند جلالكم تنداحُ

اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً وعند الخوف أمناً .. اللهم آمين
(( يــــــــــــا رب ))

الق على العيون الساهرة نعاساً أمنةً منك وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريباً ...
(( يـــــــارب ))

أسال الله أن يفرج كربك وينفس همك