منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   عيادة الاسرة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=95)
-   -   كل شيء تعرفه عن انفلونزا الطيور ... تفضل أقرأ واستفيد (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=76223)

im lonely 12-02-2006 03:47 PM

كل شيء تعرفه عن انفلونزا الطيور ... تفضل أقرأ واستفيد
 
ماهي إنفلونزا الطيور؟

إنفلونزا الطيور مرض معدي مِنْ الحيواناتِ تسببه الفيروساتِ التي تُصيبُ عادة فقط الطيورَ، وأقل عموما، الخنازير، إذ تنجم عن فيروسات نزلات برد من الفئة ألف (اتش5، اتش7، اتش9) التي يكون مصدرها الطيور والمسؤولة عن انتشار الأوبئة.

وفيروس الوباء الحالي (إتش 5 إن 1) فيروس متبدل. لكن ليس بالضرورة أن تسبب كل الفيروسات اتش5 المرض.

وفي مناسبات نادرة تصيب فيروسات إنفلونزا الطيور، البشرِ. في الدواجنِ المحليةِ، العدوى بفيروساتِ إنفلونزا الطيور تُتظاهر بشكلين رئيسيين مِنْ المرضِ:

1- أمراضه منخفضة: يُسبّبُ شكلَ مسبّب المرضَ أعراضَ معتدلةَ فقط عموما (تهدل الريش، وهبوط في إنتاجِ البيضِ) وقَدْ تَمْرُّ بدون أن يكتشف بسهولة.

2- أمراضه مرتفعة: يَنتْشرُ بسرعة كبيرة بين قِطْعانِ الدواجنِ، يُؤثّرُ على أعضاء داخليةِ متعدّدةِ، ويسبب فناء . يُمْكِنُ أَنْ يَقتربَ مِنْ 100%، في أغلب الأحيان خلال 48 ساعة.

ما هي الفيروسات التي تسبب الأمراض المرتفعة؟

إنفلونزا A viruses1 لها أنواع فرعية 16 H subtypes و9 أنواع فرعية N subtypes الفيروسات الوحيدة التي تسبّب المرض هي بعض الأنواع الفرعية من إتش 5 وإتش 7 ذات الأمراض العالية، على أية حال، لَيسَت كُلّ أنواع الفيروسات إتش 5 وإتش 7 مسبّبة للمرض.

المتعارف عليه حاليا أن فيروساتِ إتش 5 وإتش 7 تصيب تجمعات الدواجنِ بأمراضه منخفضة في البداية وبدون تظاهرات ملحوظة. وعندما ينتشر الفيروسِ الدواجنِ، يُمْكِنُ أَنْ يحدث تغيير أو طفرة في تركيبته.عادة خلال بِضْعَة شهور، ويتحول إلى الشكلِ عالي الأمراض.

لهذا فان إصابة الدواجنِ بفيروسِ إتش 5 أَو إتش 7 هي دائما مدعاة للقلق، حتى تكون عندما الإشارات الأولية للعدوى معتدلة.

والطيور مهمة عند الحديث عن الإنفلونزا لأن الطيور البرية تعتبر المخزن الرئيسي لكل أنواع فيروسA . ويعتبر فيروس إنفلونزا A فيروسا مهما عند الحديث عن الإصابة بالإنفلونزا لدى الإنسان لأنه الفيروس الرئيسي الذي يصيب الإنسان بالإنفلونزا. ويمكن تقسيم فيروس إنفلونزا A إلى عدة أقسام على أساس نوع البروتين الموجود على سطح الفيروس بروتين (HA) وبروتين (NA). وهناك أنواع كثيرة من فيروس الإنفلونزا A توجد كلها في الطيور ولكن بحمد الله الأنواع التي تصيب الإنسان في العادة وتنتشر بين الناس في مواسم الإنفلونزا من نوع فيروس A محدودة وهي ثلاثة أصناف من HA (H1,H2,H3) وصنفان من NA (N1,N2) .

وإنفلونزا الطيور لا تسبب المرض للطيور البرية ولكنها تسبب مرضا شديدا للطيور الأليفة وقد تتسبب في موتها. وفي العادة لا تنتقل إنفلونزا الطيور من نوع A إلى الإنسان ولا تسبب العدوى له ولكن منذ عام 1997 تم تسجيل حالات عديدة من إصابة الأنسان بفيروس الإنفلونزا عن طريق الطيور. ويمكن تلخيص حالات العدوى المسجلة منذ عام 1997 بالتالي:

تاريخ هذا المرض:

رصد فيروس اتش5ان1 للمرة الأولى منذ عقود لدى الطيور البرية. اكتشفت أولى إصابات للدواجن في مطلع التسعينات في أوروبا والولايات المتحدة. وتطلب الأمر الانتظار حتى أيار/مايو 1997 عندما توفي صبي نشا في مركز زراعي بنزلة برد غامضة في هونغ كونغ، وحدثت العدوى هناك وكانت من فيروس A H5N1 وتسببت في المرض للدجاج والإنسان وتعتبر هذه المرة الأولى التي يثبت فيها انتقال عدوى الإنفلونزا مباشرة من الطيور إلى الأنسان. وخلال هذا التفشي للمرض مات 6 أشخاص بسبب العدوى. وللسيطرة على العدوى اضطرت السلطات المحلية في هونغ كونغ لقتل حوالي 1.5 مليون دجاجة للتخلص من مصدر العدوى.

1999: وحدثت هذه العدوى أيضا في هونغ كونغ وأصيب طفلان بفيروس A H9N2 وثبت أن الدجاج كان مصدر العدوى.

2003: أصيب شخصان من عائلة من هونغ كونغ بفيروس A H5N1 بعد سفرهم للصين وقد شفي أحدهم وتوفي الآخر ولم يتم تحديد مصدر العدوى، وحدثت العدوى في هولندا لدى بعض العاملين في مزارع تربية الدواجن وكانت من نوع A H7N7 وكانت الأعراض محصورة في التهاب العينين وبعض أعراض التنفس وقد توفي شخص واحد.

كما تم في عام 2003 تسجيل إصابة طفل من هونغ كونغ بفيروس A H9N2.

كما تسببت إنفلونزا الطيور في مقتل 60 شخصا في جنوب شرق آسيا منذ العام 2003، وهناك شكوك في أن احد هؤلاء الضحايا انتقل إليه المرض عن طريق شخص آخر وليس عن طريق الطيور بشكل مباشر.

وفي مطلع 2004 رصدت حالات إصابة بإنفلونزا الطيور في الصين وتايوان واليابان وكمبوديا ولاوس. كما ظهرت حالات في ماليزيا واندونيسيا.

2005 رغم أن الفيروس لا يزال محصورا إلى حد كبير في آسيا لكنه اكتشف في آب/أغسطس الماضي في روسيا وكازاخستان ومؤخرا في تركيا.

وقد حذرت منظمة الأمم المتحدة من أن خطر وصول مرض إنفلونزا الطيور إلى الشرق الأوسط وأفريقيا قد ازداد بشكل كبير عقب ظهور المرض في تركيا ورومانيا.

وقال جوزيف ديمينيش مسؤول الخدمات البيطرية في منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة ان الخطر الاعظم يكمن في وصول الفيروس الى افريقيا والشرق الاوسط بواسطة الطيور المهاجرة.

وأكدت اختبارات أجريت في رومانيا وجود فيروس إنفلونزا الطيور إلا انه لم يتأكد بعد ما إذا كان الفيروس (إتش 5 إن 1)

كما حدثت إنفلونزا الطيور منذ ديسمبر الماضي في 10 دول ومناطق بآسيا مما أدى إلى هلاك عشرات الملايين من الدجاج بسبب المرض أو عن طريق الذبح. وفى فيتنام وتايلاند وقعت حالات مرضين لوفاة المصابين بإنفلونزا الطيور.

وأعلنت السلطات الرومانية ان فيروس إنفلونزا الطيور الذي تم الكشف عنه في قريتين برومانيا هو نفس نوع الفيروس القاتل المنتشر في آسيا.

ويعني الإعلان الروماني أن النوع القاتل من إنفلونزا الطيور قد وصل إلى القارة الأوروبية، وقال وزير الزراعة الروماني لقناة تليفزيونية محلية أن الفيروس الذي كشف عنه في القريتين بالتأكيد من نوع (إتش 5 إن 1) القاتل.

- انتقال العدوى بين الطيور:

وتحمل الطيور فيروس الإنفلونزا في العادة في أمعائها وتخرجه مع البراز ولكن يمكن أن يوجد الفيروس في اللعاب والإفرازات الأنفية لدى الطائر المصاب وتنتقل العدوى لدى الطيور عن طريق هذه الإفرازات الحاملة للفيروس وتنتقل العدوى من طائر إلى آخر في العادة عن طريق الجهاز الهضمي عند تناول مواد ملوثة بالفيروس.

وعادة فإن فيروس الإنفلونزا لا يسبب أمراضا خطيرة للطيور البرية ولكنه قد يسبب مرضا شديدا للطيور الداجنة (الأليفة) وهذا يعتمد أيضا على صنف الفيروس.

ما هي أعراض إنفلونزا الطيور في الطيور؟

الطير المصاب قد يظهر أحد أو كل الأعراض التالية:

انعدام النشاط والشهية.

تورم (انتفاخ) الرأس، الأجفان العرف والأرجل.

بقع أرجوانية على العرف وwattle .

مفرزات أنفية.

السعال والعطاس.

إسهال.

الموت المفاجئ.

خطورة هذا المرض:

على الرغم مِنْ موتِ أَو اتلاف 150 مليون طيرِ، يُعتَبرُ الفيروس مستوطناًَ الآن في العديد مِنْ أجزاءِ أندونيسيا و فيتنام وفي بَعْض أجزاءِ كمبوديا، الصين، تايلند، ومن المحتمل أيضا جمهورية اللاو .

من المتوقع سيطرة المرضِ في الدواجنِ عِدّة سَنَوات.ولذلك فوباء هذا الفيروس أمر مقلق للصحةِ الإنسانيةِ، إذ يكمن خطر الدواجن على الإنسان في العدوى المباشرةِ عندما يَمْرُّ الفيروسِ من الدواجنِ إلى البشرِ،و يُؤدّي إلى المرضِ الحادِّ.. فيروسات إنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) سبّبَت العددَ الأكبرَ لحالاتِ المرضِ والموتِ الحادِّ في البشرِ لتميزها بقدرتها على الانتقال من الطيور للبشر مسببة، تدهورِ سريعِ وحاد في الحالة العامة للجسم. ثم ذات الرئة الفيروسية وقصور متعدد في وظائف الأعضاء الحيوية .

في التفشّي الحاليِ، ماتَ أكثر مِنْ نِصْف أولئك المُصَابينِ بالفيروسِ.و أكثر الحالاتِ حَدثتْ عند الأطفالِ واليافعين.

والخطر الحقيقي، لأنّ الفيروسِ – إذا يتم السيطرة عليه - سَيَتغيّرُ إلى شكل. معدي جدا للبشرِ وينتشر بسهولة مِنْ شخصِ إلى آخر. وهو مؤشر لبدايةَ تفشّي وباء عالمي.

وهناك أسباب أخرى تستدعي القلق منها:

1- طيور محلية يُمْكِنُ أَنْ تُفرزَ كمياتَ كبيرةَ الآن مِنْ الفيروسِ الممرض بدون وجود علامات مرضِيه عليها، كخزان صامت للفيروسِ،يسبب العدوى للطيورِ الأخرى. هذا يُضيفُ صعوبة أخرى تحد الآن مِنْ السَيْطَرَة على انتشار الفيروس .

2- عندما قَارناَ فيروسات (إتش 5 إن 1) مِنْ عام 1997, مَع فيروسات (إتش 5 إن 1) من عام 2004 تتميز الاخيره بكونها أكثر قتلا للفئرانِ بشكل تجريبي و تَبْقى فترة أطول في البيئةِ.

3- قدرة (إتش 5 إن 1)على توسّيعَ مدى مضيّفِه كإصابته وقتله انوعِ الثدييات التي كانت تعتبر سابقا مقاومةَ العدوى بفيروساتِ الإنفلونزا الطيور

4- قَدْ يَتغيّر سلوك الفيروسِ في خزانِه الطبيعيِ، طائر مائي برّي

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟

- العاملون في مزارع الدواجن ومنتجو الدجاج والطيور الداجنة.

- تجار وناقلو الدواجن.

- البياطرة والفنيون العاملون في حقول الدواجن.

- العاملون في المختبرات المهتمة بهذا الفيروس.

وفي الجزء الثاني سنتحدث عن أعراض الإصابة به من قبل الإنسان وكيفية الوقاية منه وسبل العلاج.

منقول من منتديات لها اون لاين




:24:

im lonely 12-02-2006 03:50 PM

الطيور المريضة "لا تنقل العدوى بسهولة إلى الإنسان" كما تقول الباحثة سيلفي فان دير فيرف في معهد باستور في باريس.

ويمكن أن يشكل الخنزير "حاضنة اختلاط" تتيح للفيروس التبدل للتأقلم مع الثدييات. وإذا أصاب الفيروس اتش5ان1 رجلا مصابا بنزلة برد عادية فانه يمكن أن يستفيد من هذه الحالة ليصبح "بشريا" بإتباع التكوين الجيني لفيروس الأنفلونزا العادي.

كيف تنتقل العدوى إلى الإنسان؟
أوضح مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة السورية ان العدوى تنتقل للإنسان بالاحتكاك مع الطيور حاملة المرض ولا تنتقل للإنسان بعد طهي الطيور حاملة المرض مشيرا أن الإصابات غالبا ما تطال العاملين بالمداجن ومجال بيع الطيور والصيادين لأن الطيور المهاجرة التي تمر حاليا فوق سورية والمنطقة قد تكون حاملة للمرض.

إذ يكمن الخطر في الاتصال المتكرر مع الطيور المصابة. وتنتقل العدوى عن طريق الأعضاء التنفسية (استنشاق غبار الجلة أو الافرازات التنفسية) والعيون (الاتصال بالغبار)، فقد تطرح الطيور المصابة الفيروس عبر لعابها ومخلفاتها ويمكن للإنسان أن يلتقط العدوى عندما يسعل طير مصاب أو يعطس في وجه الإنسان أو عند التنفس بين مخلفات الطير المصاب.
أيضاً عن طريق الطعام ، الماء،الأقفاص الملوثة ،معدات ولباس ولاسيما أحذية عمال المداجن، ومن السماد والحشرات والقوارض والقطط والكلاب التي تلعب دور الناقل للمرض.
ولا تزال منظمة الصحة العالمية تتحرى إمكانية انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان ولا ينتقل الفيروس عبر أكل اللحم المطبوخ جيدا" أو البيض وبالتالي لا يوجد خطورة من أكل الدجاج أو البط المطهو جيدا"
لذا يجب غسل الأيدي جيدا لأنها يمكن أن تنقل المرض باتصالها بالأعضاء التنفسية أو العيون. في المقابل لا يوجد أي خطر في تناول لحوم الدواجن المطهية جيداً لان الفيروس يموت في درجة حرارة 70 درجة كما يشير الباحثون.
و حسب منظمة الصحة العالمية فان الخنازير والبط أصيبت ايضا" وان البط قد يكون حامل لاعرضي ومنتجاته ملوثة بالفيروس وفي دراسة حديثة فقد عزلت سلسلة جديدة من انفلونزا الطيور avian influenza H5N1
من لحم البط المجمّد المستورد وعموما" إتباع الطرق الوقائية الصحية والطهي الجيد يخفض كثيرا" احتمال العدوى ، قد يكون البيض ملوثا"وبالتالي يجب الحذر عند التعامل مع قشر البيض أو البيض النيء

- كيف يمكن الوقاية؟
تجرى حاليا أبحاث على لقاحات متطورة. والطعم الحالي ضد الأنفلونزا الموسمية (اللقاح السنوي ضد الأنفلونزا) لا يحمي من فيروس أنفلونزا الطيور.
ومن بين الأدوية المضادة للفيروس يعتبر عقار تاميفلو (مختبرات روش) الأنجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين المرضى بنسبة ثلاثين بالمئة وفقا لخبراء الأوبئة.

بالرغم من عدم وجدود دليل على انتقال المرض من إنسان إلى آخر فان الخبراء ينصحون باتخاذ الإجراءات الوقائية نفسها كأي أنفلونزا أو زكام:

1- اغسل يديك بشكل متكرر، وابتعد عن الأشخاص الذين يسعلون أو حرارة أعلى من 100فهرنهايت أو لديهم أعراض الأنفلونزا وسافروا حديثا" إلى الدول الموبؤة


2- استخدام الأقنعة المتوفرة لحماية الجهاز التنفسي (نوع اف.اف.بي2) ونظارات للوقاية وقفازات للقائمين على العلاج أو غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.

3- تجنب التماس بالطيور البرية وخاصة البرمائية، لأن أنفلونزا الطيور تنتقل بواسطة الطيور المهاجرة البرية وبالتالي فان مالكي الطيور ينصحون باتخاذ الإجراءات التالية:

1- احتفظ بالطيور ضمن أقفاص أو أكواخ الدجاج أو ضمن مناطق مسيّجة لإبعاد الطيور البرية والتقليل من حركتها.
2- لا تدخل الطير الغير معروفة المصدر ليعيش مع طيورك.
3- راقب مصدر تجارة الأقفاص والحظائر.
4- طبّق إجراءات غسل اليدين جيدا" وإجراءات التعقيم والنظافة.
5- القتل المنظّم للطيور المصابة وحجرها وتعويض المتضررين حسب منظمة الصحة العالمية.

أعراض انفلونزا الطيور في الإنسان:

1-فترة الحضانة بين العدوى وظهور الأعراض حوالي عشرة أيام
2-تشبه أعراضها أعراض أنفلونزا : حمى، سعال، تقرح الحنجرة.
3- إحساس بالالتهاب في الأنف ومجرى الهواء
4- صعوبة في التنفس.
5- التهاب العين
6- أوجاع في العضلات والمفاصل مصاحب لارتفاع الحرارة.
7- إحساس بالإعياء.
8- إسهال، تقيأ، ألم بطني، ونزف من الأنف واللثة.
9- وفي الحالات الشديدة مشاكل في التنفس تتضمن التهاب رئوي قد يسبب الموت، إذ يشعر المصاب بضِيق تنفّس خلال 5 أيامِ بعد بدايةِ المرضِ تسرع في التنفس، وذمة في الرئة مع نفث دموي كُلّ المرضى تقريبا عِنْدَهُمْ ذاتُ رئة ظاهرةُ سريرياً؛ تتطور الاصابة لقصور تنفسي يستدعى الاستعانة بأجهزة التنفس الصناعي و يتطور لاحقا القصور الكلويِ والقصور القلبي أحياناً مع الاختلاطات ، نزف رئوي، فالموت .

im lonely 12-02-2006 03:52 PM

هل من علاج لأنفلونزا الطيور؟
لابد من تعريف المريض كيف يتعامل مع المرض عبر استشارة الأخصائيين اعتمادا" على الأعراض المرافقة وشدتها وبالتالي يمكن أن تقدّم للمريض معالجة قد يكون دخول المشفى والعناية الداعمة و/أو استخدام مضادات الفيروسات الخاصة بانقلونزا الطيور.
وهناك دواءان (في صنفِ. anti-neuraminidase.(. oseltamivir المعروف . بـTamiflu) و zanamivir (. المعروف ب Relenza) يمكن أن يخفض شدة ومدة المرض.. تعتمد كفاءة . anti-neuraminidase على إعطاء المرضى خلال48 ساعةِ من بداية العلامة السريرية لحالاتِ العدوى الإنسانيةِ بفيروس إتش 5 إن 1، مما يحسن فرص الحياة.
وهناك صنف أقدم مِنْ الأدوية مضادةِ الفيروسيةِ، . amantadine وrimantadine، يُمْكِنُ أَنْ يستعمل فعلا ضدّ أنفلونزا الوباءِ، يحدد من فعاليتها العلاجية القيود الرئيسية على المعالجة:
أولا الطاقة الإنتاجيةَ المحدودةَ
ثانيا سعر المرتفع جدا في العديد من البلدانِ.
ثالثا الفترة الزمنية لتصنيعه حيث يلزم 10 سنوات لإنْتاج دواء كافي لمعالجة 20 % من سكان العالم.
تختلط الإصابة أحيانا بالعدوى الجرثومية الثانوية، وهنا يمكن للمضادات الحيوية أن تكون منقذة ..
وكما يتوقع أن توفر الصناعة الدوائية مخزون احتياطي من الأدوية المضادة تكفي لـ3 مليون مصاب، في أوائل 2006.
و تقترح الدراسات الأخيرة باستعمال الأدوية وقائياً عند بداية الوباء لتخفيض الخطر، والحد من انتقال الفيروس مما يؤخر انتشاره الدولي، ويدع مجالاً لكسب وقت لاكتمال تجهيزات اللقاح.
نجاح هذه الاستراتيجية يعتمد على عدة فرضيات حول السلوك المبكر للفيروس الذي لا يمكن أن يعرف مقدماً، ويعتمد النجاح أيضاً على المراقبة الممتازة والقدرة على عزل المنطقة المتأثرة، والتدخل المبكر العلاجي باستعمال الأدوية المضادة للفيروسات .
تقوم أربعون دولة في العالم بتخزين الأدوية المضادة للفيروسات كاحتياط وطني للاستعمال في حالة بداية الوباء. و حول 30 بلدة ِ تَشتري كمياتَ كبيرةَ منها، لكن شركات الأدوية المنتجةَ ليس لها قدرة على تلبية الطلبات فورا.
ضمن الاستعدادات الحالي ، أكثر الدول الناميةِ لن يكون عندها لا اللقاحات ولا الأدوية المضادة للفيروسات
إلا أن الدراسات المنشورة حتى الآن أظهرت أن مضادات الأنفلونزا المصرح باستخدامها للأنفلونزا التقليدية يمكن أن تكون فعالة لمنع الإصابة بأنفلونزا الطيور لدى الإنسان.

الاستشاري السعودي "د/ أحمد عشي" يشدد على الأخذ بسبل الوقاية:
أكد استشاري سعودي في مجال الفيروسات أن فيروس مرض أنفلونزا الطيور لا ينتقل من الدواجن والبيض الحامل للمرض إلى الإنسان عند أكله إذا كان مطهوا جيدا وانه يمكن القضاء على الفيروس عند ارتفاع درجة الحرارة .
وشدد على ضرورة طهي جميع أنواع الطيور أو مشتقاتها من البيض قبل أكلها من اجل الوقاية من هذا المرض وغسل الأيدي بالماء والصابون مدة لا تقل عن 20 ثانية وتقيد كل من لهم علاقة بتقطيع اللحوم او نقلها بلبس القفازات الواقية والكمامات والمعاطف الطويلة.
وقال استشاري الفيروسات ومدير المختبر وبنك الدم ومختبر أطفال الأنابيب بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة الدكتور احمد محمد عشي أن أنفلونزا الطيور مرض فيروسي خطير يصيب الإنسان والحيوان وتكثر الإصابة به في فصل الخريف والشتاء وينتج عنها نزلات برد تشبه نزلات البرد العادية أو الرشح والزكام ولكنها تكون شديدة جدا .
وأضاف أن من خصائص فيروس أنفلونزا الطيور قدرته على إحداث طفرات تؤدي لظهور سلالات جديدة ليس لها مناعة لدى البشر بحيث يحتاج الجهاز المناعي تصنيع أجسام مضادة غير الأجسام المضادة التي تم تصنيعها في إصابات أخرى وإجبار الجهاز المناعي مقاومتها وبالتالي التسبب بإمراضه .
وأكد أن وباء أنفلونزا الطيور يشكل خطرا على حياة الملايين من البشر في حالة تفشيه أو انتقاله من إنسان إلى آخر .
وبين الدكتور عشي أن أعراض المرض تتمثل في ارتفاع دائم في درجة حرارة الجسم وصداع وارتجاف وقشعريرة واحتقان في الحلق وفقدان في الشهية وألم في المفاصل وسعال جاف وشعور بالتعب أحيانا تصل إلى تورمات في العين والتهابات ونوبة تؤدي في النهاية إلى أزمة في التنفس ثم الوفاة لا قدر الله .
ولفت إلى أن الاحتياطات للوقاية من المرض تتطلب التشخيص المبكر للمرض مما يساعد على تحديد انتشار المرض والتخلص من الطيور المصابة وإعدامها إلى جانب وقاية الأشخاص العاملين في مزارع الدواجن ومراعاة لبس الأقنعة والقفازات أثناء الاقتراب منها إلى جانب حظر استيراد الدجاج والطيور والبيض من الدول التي توجد بها حالات العدوى بأنفلونزا الطيور.
وأشار إلى أن الفيروس إذا ظهر في الإنسان فلابد من المسارعة بالأدوية المضادة للفيروسات مع دعم ذلك بتدابير علمية صحية أخرى لمنع الفيروس من مواصلة انتشاره على المستوى الدولي .

وقال استشاري الفيروسات بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة لقد أظهرت اختبارات حديثة للقاح ضد أنفلونزا الطيور فعاليتها في نظام المناعة عند الإنسان وأتضح أن اللقاح الذي لا يزال في طور الاختبار قدرته على تحفيز نظام المناعة البشري على محاربة هذا الفيروس .
وأضاف انه بالرغم من أن اللقاح خطوة نحو التوصل إلى نتائج ايجابية إلا أن العقبة الرئيسية تكمن في القدرة على إنتاجه بقدر كافي في حالة تفشي الوباء لان اللقاح يتم إنتاجه من بيض الدجاج وهي عملية تستغرق شهور عدة حيث أن الاختبارات الأولية على أصحاء تجاوزوا عمر 65 أظهرت رد فعل قوي في نظام المناعة وقد تم اختباره على أكثر من 450 شخص ويتوقع أن تستكمل على أشخاص اكبر سنا في الأشهر المقبلة .
وأكد الدكتور عشي على أن علاج أنفلونزا الطيور ممكن حيث يوجد عقار يسمى تاميفلو حثت منظمة الصحة العالمية على استخدامه وهو يستخدم في علاج جميع أنواع الأنفلونزا وسلالاتها وكذلك بعض أنواع سلالات أنفلونزا الطيور الخطيرة موضحا ان عقار تاميفلو يقلل من مضاعفات الالتهابات الناتجة عن الأنفلونزا ويستعمل أيضا وقائيا ليمنع من انتشار الأنفلونزا وله ثلاث اتجاهات حماية ووقاية وعلاج .
وبين أن يمكن إعطاءه للأشخاص المعرضين للإصابة لتقليل انتشار الفيروس وهو يؤدي إلى انخفاض نسبة الوفيات وعدم نشر الوباء إلى أماكن أخرى والسيطرة على الموقف وفي الوقت الحاضر ينصح باستخدامه وقت الإصابة بالأنفلونزا وخلال 48 ساعة للحصول على أفضل النتائج .
وأفاد أن فيروس أنفلونزا الطيور ينتشر في جميع أنحاء العالم وتم اكتشافه في طيور الماء المتوحشة حيث أنها العائل لها وقد اتفقت بعض النظريات على انه تم انتقال الفيروس من طيور الماء إلى الدواجن ويعيش هذا الفيروس في دماء الطيور وأمعاءها ولعابها وأنوفها ويكمل دورته داخل الطير ويفرز بعد ذلك بكميات عالية في برازها ومن الأنف والعين وعند جفاف البراز يتحول إلى ذرات غبار يسهل انتقاله من طير الى طير اخر وبهذه الطريقة ينتقل الفيروس من الدجاج المصاب إلى السليم ومنه إلى الإنسان .
وأوضح الدكتور عشي أن الفيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق الرذاذ المتطاير من أنوف الدجاج وافرازات الجهاز التنفسي والملابس والأحذية الملوثة في المزارع والأسواق والأدوات المستخدمة والملوثة بالفيروس مثل أقفاص الدجاج وأدوات الأكل والشرب وفرشة الطيور مشددا على أن التركيز العالي للفيروس يكمن في فضلات الطيور وفرشتها نظرا لاستخدام براز الطيور في تسميد الأراضي الزراعية.

الدكتور عادل شلبي: صمغ النحل والحبة السوداء يقيان الجسم من انفلونزا الطيور:
ذكر اختصاصي القلب الدكتور عادل شلبي أن تقوية مناعة الجسم من خلال تناول صمغ النحل والحبة السوداء يقي الجسم من التعرض للفيروسات ومن بينهما فيروس أنفلونزا الطيور0
وقال الدكتور شلبي في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية انه لا داعي للهلع والخوف من الإصابة بأنفلونزا الطيور لأنه مثل أي مرض آخر لا يصيب الجسم إلا بشروط وباستعداد معين وبطرق محددة للعدوى، مضيفا انه ثبت أن هذا المرض لا ينتقل من الطيور إلى جميع الناس ولكن للمخالطين للطيور أولا، والذين لديهم استعداد من هؤلاء فقط.
واستعرض الدكتور شلبي وهو صاحب اهتمامات واسعة بالطب الإسلامي فوائد مادة صمغ النحل وهى المادة التي تنتجها النحلة وعادة ما تكون موجودة إما على هيئتها الطبيعية لدى بائعي العسل أو في صورة عقاقير ومستحضرات طبية
مصنعة على هيئة رش للأنف وغسول للفم أو بودرة.
وأوضح أن الدراسات أثبتت أن هذه المادة تزيد مناعة الجسم وهو مضاد للفيروسات مثل /نيوكاسل/ و/الانفلونزا/ و/الهربس/ كما انه مضاد بكتيري جيد للسالمونيلا والاستافيلوكوكس والاستربتوكوكس ومضاد للفطريات مثل
الكانديدا والاسبريجلس إلى جانب انه مفيد في علاج السرطانات عموما ولاسيما سرطان القولون 0
وعزا تلك الفوائد الجمة المتوفرة فى صمغ النحل إلى احتوائه على الانترفيرون الذى يزيد مناعة الجسم إضافة إلى وجود الصبغيات الملونة مثل الكاروتين والكلوروفيل وحدد جرعة تناول صمغ النحل وهى خمس نقاط للأطفال وسبع نقاط للبالغين.
وانتقل الدكتور عادل شلبي إلى فوائد الحبة السوداء مستشهدا بدراسات عالمية أجريت حول مكوناتها والتي توصلت إلى أنها ترفع المناعة وتقويها وتزيد معدل الأجسام المناعية بالجسم.
نصح الدكتور شلبي بتناول ملعقة عسل في نصف كوب ماء دافىء ونقاط صمغ النحل سواء على شكله الطبيعي أو العقاقير الطبية التي تحتوى عليه، إضافة إلى نصف ملعقة شاي من الحبة السوداء مجروشة أو مضغها بالأسنان
للاستفادة من فوائدها بشكل فوري.






:24:

lu lu 12-02-2006 04:08 PM

السلام عليكم ورحمة اللًه وبركاته
 
im lonely

معلومات مفيدة جدا.....شكرا لك...مع تمنياتي للجميع بالصحة والعافيه.
تحياتي

رقة 12-02-2006 04:41 PM

موضوع مفيد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اشكرك im lonely

موضوع هام ومفيد
:22:
جزاك الله كل الخير...وربنا يحفظنا من شر الامراض
اللهم امين
من انفلونزا الطيور وجنون البقر وهبل السمك
:23: :23:
حتى الخضروات عندها مشكلتها
ربنا يستر

واهم شئ بالموضوع:طرق الوقاية
طرق العلاج استفدت منها كثيراا
فى انتظار المزيد من موضوعاتك الشيقة


تحاتى

رقة

im lonely 12-02-2006 05:03 PM

lulu
رقه

مشكورين للرد

ويارب تكونوا استفدتم

Reemona 12-02-2006 05:20 PM

الف شكر على الموضوع الهام و المعلومات الكاملة

تحياتي


الساعة الآن 10:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©