![]() |
كيف تعامل زوجة لا تحبها
اخواني اليكم هده الايات التي يبين فيها الله تعالى كيف تعاملون زوجاتكم ما لم تحبهن : "فان اْطعنكم، فلا تبغوا عليهن سبيلا" "فان الله كان عليكم رقيبا" " وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم" وهناك حديث يقول :" لا يفرك<يبغض> مؤمن مؤمنة، ان كره منها خلقا رضي منها" ان هدا الحديث ينبه الى امر هام ينبغي ان يدركه الزوج، كما ينبغي ان تدركه الزوجة لان اعتقاد كل من الزوجين بوجوب طلب السعادة الكاملة من الاخر هو سبب لاكثر المتاعب و المشكلات، و الغريب ان كثيرا من الازواج انانيون يطلبون السعادة لانفسهم دون ان يفكروا بمنحها للطرف الثاني، ناسيون او ناسيات ان اعطاء السعادة لاتقل عن الاخد. فاليك ايها الزوج ادا كنت لا تحب زوجتك ان تتقي فيها الله ادا كانت تلبي مطالبك ومطالب بيتها و تطيعك فعليك ان تعاملها معاملة حسنة ولو لم يوجد الحب اتجاهها كما قال رجل للخليفة عمر بن الخطاب : انني لا احب زوجتي فقال له : ان البيت لا يبنى على الحب. لدلك فعلى الزوج ان يتنازل عن انانيته من اجل مستقبل ابنائه و خاصة ادا كان هدا البغض نشأ بعد الزواج، وخاصة ادا كلنت زوجته تحبه وتقوم له بكل حقوقه فعليكم التحلي بالصبر لان الزواج ليس باستمتاع و شهوات فقط با هي مسؤلية تقع على كاهل الزوجين من اجل بناء مستقبل واسر دينية و مجتمع ديني غفر الله لي ولكم |
جزاك الله خير
|
البناء الاسري يقف على اوتدة واعمدة تعتبر الرئيسة والفرعية في الحياة..
الحب يشكل العامل الهام والأساسي في مرحلة الحياة الممتدة.. قد لاتحدث المحبة ويسقط النفور والتراجع من البداية وقد تظهر علاماتها فيما بعد.. قرار الانجاب لايكون في بداية الحياة الزوجية فكم من زيجات فشلت وتبعثر الابناء بعدها.. نعود للموضوع الأصلي..فالحب ان لم يجده الرجل ذهب باحثا عنه لدى زوجة ثانية وثالثة ورابعة ليصل الى مرحلة التشبع به.. تبقى الهالات المحيطة بالمرأة فقط والتي لاتستطيع استبداله بزوج آخر..فان كمنت المشكلة فيه وجب عليه التنبه الى هذا الخطأ الهاوي بهما وزرع المحبة بصنوف التعامل للوصول اليه .. وان كان منها قام وقومها حتى يصل الى الغاية.. الطلاق هو ابغض الحلال عند الله ولكنه للحتمية واستحالة العيش وقد يكون وقعه أخف في البدايات عن العشرة الطويلة والتبعثر الانساني فيما بعد.. اليوم المشكلة تكمن في البعض من الزيجات الفاشلة بسبب تعلق الفتيات بالحب الأول لهن والذي غالبا لاينتهي بالزواج فتظل صورة الحبيب وهيئته تتعايش معهن وهن يتراءين أنه الزوج وبذلك تعيش القلب والقالب معه فيما يتصور الزوج أنه له.. والعكس مع الشباب الذين يرضخون لزيجات وقلوبهم متعلقة بأخريات ويجعلون من المقارنة بين الحبيبات والزوجات أحلام يطمسون تحتها الصور الحقيقية للزوجة.. واعتقد أنه لاضرر ولاضرار..ان عرفنا كيف نختار الحياة التي نتعايشها نحن بلا ضحايا لاذنب لهم أو لهن.. تحياتي!! |
كلااام جميل
جزيت خير تحياتي اختك |
موضوع رائع
جزاك الله خيرا |
اشكر جميع الاخوة الدين كتبوا كلمات للتعبير عن ارائهم والاخ عقبة الخزامى الدي نبهنا عن مسائل اخرى
|
lara23..
لك تحيات وشكر اختك (عبقة الخزامى).. |
موضوع جد رائع جزاك الله كل خير
أما الاخ عقبه شكرا على رأيك وخاصة انك نبهت على نقط تقريبا كلنا غافلين عليها .........................جزاكم الله كل خير اخت لارا وأخ عقبة |
اولا : جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم .
ثانيا: ليست المشكله في عدم الحب ولكن المشكلة في عدم تقوى الله في شريك الزواج و المجاهرة بعدم الحب . ثالثا:لو خاف الشريكين على الاطفال وحرصوا على تنشئتهم التنشئة الصحيحة لاختفت المشاكل بينهما ولوجدا أن الحب يتغلغل في اعماقهما مع نمو الاطفال . شكرا على الموضوع والسلام ختام |
اذا مافي حب ولا استلطااااااااااااااااااااااااااااف يطلقهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا عاشروهن بمعروف او سرحوهن بإحسان |
الساعة الآن 01:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©