عفة الرجل ..هل هي شيء مخجل ؟
 

تفيد ( العفة ) معنى الترفع عن شيء تتمناه أو تحتاجه أو تشتهيه، لكن قيمك الأخلاقية ومثلك وطبيعتك الشخصية قد تدفعك لمثل هذا الترفع والامتناع.. وتشمل العفة مجالات متعددة في حياتنا الاجتماعية فهناك تعفف المحتاج للمال، وهناك التعفف عن الجاه والسلطان، وهناك التعفف بالمعنى الجنسي.. وهو أكثر المعاني ارتباطا بالعفة في أذهان الناس.إلا أنه في زمن بات يتبجح فيه الكثيرون بمغامراتهم الجنسية ويبالغون في تصوير بطولاتهم العاطفية، وفتوحاتهم المظفرة في الفراش.. يبدو انه لم يعد لمفهوم العفة لدى الرجل قيمة أو احتراما.. بالنسبة لكثير من الفئات في مجتمعنا.
صار الرجل العفيف، الذي يتسامى على شهوته، ويترفع عن شهوانيته، رجلا مثيرا للدهشة ومشكوكا في أمره، وقد يصل الأمر لدرجة اتهامه إما بالشذوذ أو البرود الجنسي في أحسن الأحوال.
صار الرجل الذي لم يمارس الجنس بطرق غير مشروعة قبل الزواج رجلا أبله في نظر بعضهم، وصار الرجل الذي لا يخون زوجته مهما أتيحت له من مغريات رجل جبان يخاف من أن تكتشفه زوجته، أو أن قدراته الجنسية محدودة، وبالكاد يفي بواجباته الزوجية!
من المؤسف حقا، أنه حتى كثير من الرجال الذين يؤمنون بقيم العفة الجنسية والوفاء الزوجي، باتوا يترددون أحيانا في الدفاع عن هذه القيم أمام الملأ، حتى لا يصبحوا موضع سخرية، وبات بعضهم الآخر يخجلون من أن يعلنوا إيمانهم بشجاعة حين يجلسون في مجالس رجالية مغلقة، أو يحاولون أن يوحوا – كي يظهروا بالمظهر الذي يحب الآخرون أن يظهروا به- أن لهم مغامرات ولا أبو زيد الهلالي لكنهم لا يودون الحديث عنها بمناسبة ومن دون مناسبة.
عفة الرجل لا تقل أهمية عن عفة المرأة.
عفة الرجل لا تقلل من رجولته إن كان يعيها حقا.
عفة الرجل هي دلالة واضحة على قوة شخصيته وقدرته على التحكم بغرائزه.. لا تحكم غرائزه بقراراته وسلوكياته
ولهذا كله.. فمن الضروري أن نعيد الاعتبار لمفهوم العفة لدى الرجل، ليس استنادا لقيم دينية وإسلامية تحتم علينا هذا فقط، بل أيضا استنادا لضرورات اجتماعية، تقوي صدق الرجل مع ذاته ومع أسرته، وتجعله لا يخجل من قول ما يمارسه أولا، ولا يمارس ما يخجل به ثانيا، وتلك هي أعلى درجات القوة والتماسك والرجولة بالتأكيد

ردي هو قول القوي الجبار (الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات)

انتهى ..

يعطيك العافية على الموضوع المميز والرائع

ولكن للأسف فهذا ما يحدث في مجتمعاتنا في الآونة الأخير

فالجميع أو معظم الرجال يمارسون الحرام ويتجهون اليه بدون اي خجل او ازدراء مما يفعلون ...والمصيبة انهم يتبجحون به أمام الناس وكأنهم يفعلوم مالا يستطيع الكل فعله

كما يتوجه التوبيخ بالتالي للرجال العفيفين والمستعصمين ..والذين هم قلة

ويشككون في قدراتهم الجنسية او في ضعف شخصياتهم امام زوجاتهم

صار الرجل العفيف، الذي يتسامى على شهوته، ويترفع عن شهوانيته، رجلا مثيرا للدهشة ومشكوكا في أمره،

وقد يصل الأمر لدرجة اتهامه إما بالشذوذ أو البرود الجنسي في أحسن الأحوال وانه غير طبيعي .


فعفة الرجل لا تقل أهمية عن عفة المرأة.

عفة الرجل لا تقلل من رجولته إن كان يعيها حقا.

عفة الرجل هي دلالة واضحة على قوة شخصيته وقدرته على التحكم بغرائزه.. لا تحكم غرائزه بقراراته وسلوكياته

فاليقتدوا بنبينا يوسف عليه السلام في العفة والطهارة

الاعظم من ذلك انهم يذكرون كل هذا أمام الناس ....ويكشفون ما ستره الله عليهم في جنح الليل


ويتفاخرون بفعلهم المنكر

لا حول ولا قوة الا بالله

جزاك الله ألف خير و الله موضوع مهم للغاية و جميل جدا :22: :22: :22: :22: :22:
عندك الحق في كل شيئ والله لقد أصبحت عفة الرجل في زمننا هدا تعتبر جبن.
نشكرك كثيرا وجزاك الله ألف خير أختي:17: :17:

.تحية .
اخي الكريم ، اعتقد ان الإنسان العاقل يصدق ما يعتبره حق ، ولا يبالي بما يقوله الغير .
لان الافكار متفرقة ، وكل قدر يغلي بما فيه .
شكرا

السلام وعليكم


والله ثم والله ان المووضوع هذا من اجمل المواضيع اللي قرأتها في حياتي

صحيح مثل مايقولون عزفـتي على الوتر الحسـاس للأسف كل الصـفات اللي قلتيها تنـطبق فينا

لـكني بفضل الله استطعت التغلـب على بـعض من هذه الامـور ,, ولـكني بعض الاحيان اضـعف

لـكن الموضوع اخذ حيز كبير في نفــسي

والله يهدي جميع شباب المسـلمين


وانا اطالب بتثبيت هذا الموضوع لاهميـــته ,,,



تحياتي

العفة كلمة رائعة وهي ليست مقترنة بالشهوات فقط ولكن في كل الامور هناك عفاف

ولكن من اصعب درجات العفة التعفف عن الاستجابة للغرائز بطريقة حيوانية فيصبح

الانسان عبداً لهذه الغرائز مملوكاً ضعيف لا يملك سوى تلبية ماتمليه عليه نفسه الامارة بالسوء

ولكن سؤالي هل يستطيع الرجل الاستمرار في التعفف تحت الضغوط النفسية والمثيرات الحسية

والعاطفية والتي اصبح لدينا طفرة بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هناك عفاف دون تسهيل المباح لتحقيق الغرائز والوصول الى العاف المنشود لا اعتقد ان

هذا معقول.

هناك شي اخر ملفت للنظر وهو ان الانسان العفيف اصبح مهمشاً من قبل الاهل فجل اهتمامهم

للشخص المنحرف متعللين بحجة عسى ان يهديه الله.