الهدايا .....تنتظرها الزوجات و يطنشوها الأزواج (موضوع للنقاش )
 

انا متزوجه من سنتين وزجي ماعطاني غير هديه وحده بذكرى زواجنا وانا طلبتها مو من اختياره

وولدت وجبت له بنوته وانتظرته يجيب لي هديه بمناسبة الولاده لكن ماشفت منه شيء
وظلت في قلبي لليوم دايم اقوله شوف قريباتي جابوا لي هدايا حلوه بمناسبه الولاده اما انت ماشفنا منك شي
اما انا دايم اهديه واحسسه بقيمه الهديه خصوصا في المناسبات اسوي له بارتي واهديه هديه حلوه ومع ذلك احس انه مو مهتم لهذي الاشياء وماتعني له شي وحتى الهديه مايهتم فيها او يقدرها

أولا: الحمد لله على سلامتك وأنك لا زلات بخير وعافيه.

ثانيا : أشكر لك طرح الموضوع لعل من يقراه من الرجال يسارع لإهداء زوجته هدية يفرحها به بعد قرائته لهذا الموضوع المهم .وهذا يعني أن احد اهم الاسباب هو نسيان فاكهة التهادي عند الازواج حتى عند بعض الرومانسيين نتيجة انشغالهم بهموم الدنيا ومشاكلها .


ثالثا : رأيي بصراحة أن نسبة كبيرة من الازواج لا زالوا يهدون زوجاتهم ، لكن هذا لا يمنع من وجود المشكلة في ازواج آخرين ، والأسباب حول ذلك عديدة بحيث لا يمكن لاحدنا حصرها كاملة ، لكن من أهمها الجهل بقيمة الإهداء المعنوية للزوجة حيث أن كثيرا من الأزواج لا يعلمون ما تمثله الهدية لزوجاتهم من سعادة عميقة وشعور كبير بالرضى .أما السبب الثاني هو ما ذكرته أعلاه وهو نسيان الإهداء نتيجة الإنشغال بهموم الدنيا ومشكلاتها . كما أن هناك أزواجا غير رومانسيين يجهلون ويتجاهلون قيمة الهدية المعنوية عمدا ويعتبرون ما يدفعونه لشراء حاجيات زوجاتهم يكفي عن الهدية ، وهذا ليس كله بخلا أو مكابرة لكنه غباء مبطن حيث يرى أنه ما دام يدفع مبلغا لحاجيات زوجته كالفساتين وغيرهافلا داعي لان يهدي ، وهنا اتسائل ، لماذا لا يغلفها في أحد المرات ويعطيها إياها على شكل هدية ؟وهناك أزواجا آخرين جعلوا زوجاتهم آخر اهتماماتهم فقد يهدي لصديقه ، أو زميله في العمل ، لكنه لا يهدي زوجته لانه ينظر إلى الهدية من باب آخر وهو باب المصالح ، ويرى أن الزوجة ليست في حاجة للهدية . وهناك نقطة أخيرة أحب ان أضيفها وقد تستغرب وهي أن للسن أحكامه ، فبعضا من الرجال وليس الكل قد يكون رومانسيا ويتهادى مع زوجته أثناء شبابه ويقدم لها كل الحب ، لكنه إذا تعدى الاربعين أحجم عن لغة الإهداء لان الدوافع الرومانسية قد قلت حيث شاخ الحب .

وفي النهاية فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول " تهادوا تحابوا" وهو يقصد بين الناس ، فكيف يكون الحب بين الرجل وزوجته بعد ان يتهادوا؟

اشكرك اختي على طرح هذا الموضوع ولعلي اجد ان الشيئ الوحيد الذي يبرر لنا ذلك هو الانشغال بالحياة
ولكن مع اني اقوم بكل مناسبه بتقديم هديه فوق رائعه لزوجتي الا انني ساقوم اليوم باهداء زوجتي هديه لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال خيركم خيركم لاهله وانا خيركمن لاهلي
وقال ايضا تهادو تحابو
وقاااااااااااااااال يا اخت روح زوجها الداااااااااااال على الخير كفاعله

فمابالكم إن كان عدم الاهتمام بالهدايا ذلك من الخطيب لا الزوج ؟؟! :(

وأنا أرى أن طلب الهديه يفقدها قيمتها
غير أن الطلب يؤثر فى الرجل لفترة محدودة ويعود الحال كما كان
ولكن لن ننكر أن هذا التجاهل يؤثر سلباً فى إحساس المرأة وينشأ نوعاً من الجفوة من ناحيتها هى أيضاً ولو لفترة محدودة فيستمر مسلسل الجفاء بين الطرفين

فترون ما العمل

هل تستسلم المرأة وتقبل أن يكون شريكها لا يهتم بالهديه
أم تقاتل لتغييره؟ وإن فعلت ذلك أستصبح للهديه نفس قيمتها المعنويه؟؟

إهتمام زوجك.... خوفه عليك .... حبه لك .... إنشغاله ..... إشتياقه .... كلامه..... وجوده ..... كله على بعضه أكبر هديه