منتدى عالم الأسرة والمجتمع - ايهما اجدر بالاتباع القلب ام العقل

ايهما تسلك اليه الطرق ام ايهما تاخذ به او ايهما تقدمه في موقف او اختيار او التحام
القلب لغته المشاعر و العوطف والتدبروالتفكر عمل العقل, هما معا ضرور لتوازن الشخصية الانسانية
اصحاب النزعة الرومانتيكية قالوا ان العقل منبع الشرور يفسد مشاعرنا و يقتل الحقيقة النابعة من القلب
الانسان اذا تخلى عن العقل او تخلى عنه العقل تحول الى مجنون حتى صفة الانسانية تسلب منه فلا يقال الامجنون قالوا :المرأة تسلك طريق القلب او العاطفة والوجدان.
لكن الرجل يملك زمام القلب و يطلق العقل........ هل هذه قاعدة اساسية تنطبق على كل الرجال و النساء ؟
هل هذه الصفة ان سلطان العقل هو الحاكم في العواطف و المشاعر, ساهمت في اعتلاء الرجل صهوة الفوقية بينما ظلت المرأة في المنحدر؟
لماذا نحن العرب فقط نقف على الحدود نعطي كل الحقوق للرجل لان من يزعم ان المذكر بالمطلق يدوس على قلبه ويحكم عقله؟

نسلب المرأة اهم الحقوق لانها تسلم القيادة الى القلب كما نزعم.... واذا سلمت القيادة للعقل اتهمت بالقسوة والتحجر او المرأه الحديديه كما اطلق على مارجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية لانها تفوقت و استطاعت ان تقود بريطانيا الى النصر في حربها مع ايرلندا في فوكلاند... الرجل اذا ابدى عواطفه و اظهر مشاعره وصم بالضعف.
حتى الطفل اذا بكى و جاشت مشاعره و انهمرت دموعه تجد من يلصق به صفة الانوثه و ان الرجل لا يبكي فقط البنات يبكون
ان هذا يحدث فصاما في الشخصية ربما نستفتي طبيبا نفسيا يحدد لنا حجم الخراب الذي يحدث في النفوس التي تروض على تجاهل هذه النعمة القلب حضن العواطف و المشاعر, طريق الرحمة وصفة من صفات الرحمن و الاتكاء الكامل على العقل او تجاهل العقل و التطرف في استخدام العاوطف و المشاعر ليس مهما النوع ذكرا ام انثى.
المرأة بعد ان فتحت له ابواب العلم تستطيع ان تستخدم عقلها بكفاءه و ذكاء ربما تفوق كفاءة و ذكاء الرجل و هذه تخضع للفروق الفردية بين الرجل و المرأة
اذا توقف القلب توقفت الحياة
فالقلب و العقل معا يتكاملان في الرجل و المرأة .
لكن ربما المواقف هي التي تفرض اعلاء العقل او القلب او الاخذ من كل منهما بمقدار.

صراحة لما قرات الموضوع في الجريدة كتير حبيته و حبيت اوصله الكم