هل يؤثر ماضي الفتاه بالرجل...
 

الموضوع الذي اريد ان اتحدث عنه ... قد مر به أغلب المقبلين على الزواج

وهو الافصاح عن ماضي كل من الزوج والزوجه ..

وهو سؤال اطرحه لأهل الخبره ..والذين مرو بهذه التجربه ..وما هي نتائج هذه الافصاحات؟؟؟

انا لي ماضي.. .فأخبرت خطيبي لمحات عنها ..

صحيح بأنه اخبرني بأن هذا الشئ لن يؤثر على علاقتنا..
________

اعترف هو بأنني لم اكن اول فتاه اقبلها

فأعترفت له بأنه لم يكن اول رجل اقبله ..

فقال لي (صحيح هذه الدنيا .. كما تدين تدان)

الزوج اذا كان زاني يأخذ زانيه ...والطيبون للطيبات

وقال لي ان شاكك بأن كل الذي عمله تكوني انت ايضا قمت به

وللأسف شكه في محله ....

مما احرجني جدا .....
لكنني طبعا لم اخبره كل كل شي...

ارادني ان اكون صدر مفتوح له ...خاصتا بأنه اخبرني بأنه لا يريد ان يعيش مع زوجه تكذب عليه

اخبرنا بعض بأن الماضي كان غلط ولكن لا يستطيع المرء ان يمحيه..

اخذ يسألني اسأله انا فعلتها لكنني لا استطيع اخباره بها

لكنني لحظت بأنه يشك؟؟؟حيث اخبرني بأن ممكن عاده الشباب عندى عادي؟؟

انا والله العظيم اصبح هوا الرجل الذي في حياتي ؟؟؟


ماذا افعل حتى اكسب ثقته؟؟؟

اعتقد انه من الخطاء ذكر اخطاء الماضي في الزواج لو تقدمت لوظيفة واعترفت لهم باخطائك في الوظيفة الاولى هل احد ويوضفك ما اعتقد لكن اذا الزواج جديد فابدو صفحة جديدة حياة زوجية جديدة انسو الاول ابداو حياة طاهرة نظيفة بدون ذكر المعاصي والجهر بها لكي تكون ثقة من اول وجديد

يا اخي الصراحة راحة ولكن ليس لحدود الافصاح عن الماضي ان كان سيئا فيلي فات مات ان كنت عازم على ان لا تعود اليه في المستقبل على ان تسرد الماضي لزوجتك بصورة منمقة وموجزة

الحقيقه يا اخواني انني افضل ان اعلم ماضيها و بالتفصيل حتى لا اشعر انني قد خدعت او حتى لا يتسرب الشك لنفسي كما قالت الاخت انه يشك بها لشعوره انها تخفي شئ عليه، فالافضل اخباره و هو يقرر يستمر معها ولا لاء

نعم يؤثر
 

في الحقيقة اي رجل لا يرغب في امرأة قد جربت قبله؟
وبعض الرجال يحاولون استدراج المرأه لتقع في فخ الاعتراف ثم يهربون منها وانا انصح الاخت بعدم البوح بماضيها للرجل الا اذا كانت ما تزال تحن الى هذا الماضي.
اللي فات مات والخطأ هو في تقليب الامور المنتهيه فالماضي ليس ملكنا الان والحديث عنه لا يفيد بل يضر؟
والرجل اللي يقول انه يحب الصراحه هذا شخص التبس عليه الامر فالصراحه هي في الامور الحاضره اي لا تكذب عليها او هي تكذب عليك الان ولكن فيما مضى؟؟ فقد عفا الله عن ما سلف فلم استرجاع الامور الماضيه ؟؟ هل لكي نستجلب الشك؟؟ في حادثه نتذكر ماضيها ونقول هذي حنت لايام زمان او انها عملت كذا وسوف تعود لنفس العمل؟؟

النصيحه هي ابتعدوا وابدؤا صفحه جديده على اساس الاختيار الجيد
وفقنا الله جميعا

اخوكم المخلص
المهندس

هلا madamhhm بصراحة الرجل بشكل عام يفضل البنت اللي ما يكون عندها علاقات سابقة وإذا حاول يستدرجها علشان يعرف ماضيها مهما كان كلامه صدقيني بيتعذب خاصة بمجرد ما يفكر إنج متذكرة كل شيء عنهم و بيشكك كثييييير لدرجة إنّ بعضهم يمنعون زوجاتهم من الخروج ويشددون عليهن إذا اكتشفوا إن للزوجة علاقات سابقة..... و عن تجربة الأفضل إنج تنسين الماضي نهائياً ولاتعتبرينه حب .... عيشي الحب بس مع الشخص اللي بيتزوجك وانسي كل شيء ولا تتذكرينه أضمن لك.... بااااي

انا اعتقد الكشف عن الماضي مايصلح من كل الطرفين مادمه خطبها ورتاح لها الحمد لله وقبل كل شي يجب يسأل عن أهلها والتربية أهم شي

والحمدلله

أختي العزيزة أود أن أقول لك بما أن ربك قد ستر ماضيك لماذا تفضحينه أنت.
أنصحك أن تتجنبي الكلام في هذا الموضوع ولا تصدقي إنه يبغاك صريحة بهذا الشكل ترى بعدين بيشك فيك ويحسب عليك الدخلة والخرجة. وكل مايسوي معاك شيئ يقول إيش ضمني إنك ماسويتيها مع أحد قبلي.
بالنسبة لي لن أستمر مع وحدة تقول لي سوت كذا و كذا
أدعي ربي إنه يستر علينا وعليك وعلى جميع المسلمين والله يجمع بينكم على خير
:cool: :cool: :cool:

السلام عليكم

من منا بلا ماضى ومن يخلوا من الذنوب إلا من رحم ربي ولايكاد يبين لإن كل بني آدم خطاء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( كل بني آدم خطاء ) من حديث صحيح رواه ابن ماجه.

ولكن من رحمة الله على عباده إن جعل لهم مخرج من الذنوب والخطايا يغفر لهم ويتوب عليهم ان تابوا وأحسنوا التوبة وعزموا إلا يتكرر الذنب ، ومهما عاد وأكثر من الذنوب والمعاصي لاتباعه عنوة لخطوات الشيطان فإن الله أكرم بقبول التوبة مالم تغرغر روحه وتزهق نفسه وهذا مابينه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال :
(لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن، ولا يقتل وهو مؤمن). قال عكرمة: قلت لابن عباس: كيف ينزع الإيمان منه؟ قال: هكذا، وشبك بين أصابعه، ثم أخرجها، فإن تاب عاد إليه هكذا، وشبك بين أصابعه) البخاري .

فهذا بين العبد وربه وهو سبحانه وحده يعلم السرائر وأخفى ، يرى عبده حين يقبل على المعصية ويرتكبها على شهوة منه ثم يغفر له إن تاب وأصلح وصدق بتوبته ويمحوها له ، ولكن المصيبة والطامة الكبرى هي تجرئ العبد بهتك ستر الله عليه ويتكل على العباد أن يستروا زلاته ويغفوا عن ذنوبه ، فهذا لم يرضى بالله ربا ووكيلا بل أوكل أموره وسرائر حياته لمن يدخرونها له وإن طال الزمن ينتقصونه بها ويذكرونه مساوئه لحاجة في نفوسهم أيا كانت .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) البخاري .


أقول للأخت الكريمة ستر الله عليك وأكرمك حتى زوجك ولو فضحك بها لما أتى من يطلبك زوجة له ، فهل هذا من باب الشكر لربك ؟ أم أتبعتي فعل النصارى أن يبوحوا اعترافا مضنيا لرهبانهم في كنائسهم بكل ذنوبهم وخطيئاتهم حتى ينالوا صكوك الغفران من البشر ...

وأسألك ما الفائدة من هتك ستر الذنوب واعترافك بأخطائك هل هذا من باب الصدق في المعاشر ؟ ألا تعلمي إن كل من تتفوهين به يكون حجة عليك من ربك تعالى ذكره ومن ثم زوجك الذي وبلا أدنى شك سيدخرها لك ويتتبع كل خطواتك وحركاتك وكلماتك لانك من وضع اللبنة الأولى في جدار الشك الذي سوف يقع عليك وحدك ثم يهشم جسدك آجلا أم عاجلا .

أتقي الله وأركني بدعائه أن يديم ستره عليك وأجهدي أن تبني جدار الثقة بينك وزوجك حتى يكون لك خير معين وسترا لك حتى لو كذبتي فالكذب هنا والله تعالى أعلم هو من قبيل المباحات بين الزوجين لدوام العشرة الطيبة كما جاء في السلسلة الصحيحة للالباني رحمه الله :
( رخص النبي من الكذب في ثلاث: في الحرب، و في الإصلاح بين الناس، و قول الرجل لامرأته . و في رواية: و حديث الرجل امرأته، و حديث المرأة زوجها )

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( يدنى المؤمن من ربه - وقال هشام: يدنو المؤمن - حتى يضع عليه كنفه، فيقرره بذنوبه، تعرف ذنب كذا؟ يقول: أعرف، يقول: رب أعرف، مرتين، فيقول: سترتها في الدنيا، وأغفرها لك اليوم، ثم تطوى صحيفة حسناته. وأما الآخرون أو الكفار، فينادى على رؤوس الأشهاد: "هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين") البخاري.


هداك الله وستر ذنوبك وبارك بينك وزوجك إلى يوم الدين

أخوك