![]() |
ماهو السلوك الذي يتوجب على الزوج اتباعه في ليلة الزفاف ؟....
لقد أثبتت التجارب الكثيره والمشاهدات العديده أن
مصير الزواج برمته قد يتوقف على السلوك الذي يتبعه الزوج ليلة الزفاف . وينطبق ذلك في حالة زواجه من فتاة عذراء , غير متزوجة سابقا , فهي تكون _في الغالب _ ساذجة غريرة ليس في ذهنها , مهما اتسعت معرفتها , سوى أشياء ضئيلة عما يتم في ليلة الزفاف , وكثيرات من الزوجات الصغيرات يعرفن ماينتظرهن تماما ومع هذا يتصرفن بشكل عفوي يتنافى مع تلك المعرفة , لأن ليلة الزفاف ليلة غير عادية في حياة الفتاة , تظل تذكرها طول حياتها بحلوها ومرها على السواء . وكثير من الفتيات يصيبهن الذعر في ليلة الزفاف , وقد يلجأن إلى الإغماء المصطنع , أو التمارض الكاذب لتأجيل اللحظه الحاسمه .. ومن الضروري أن يكون الزوج مدركا لهذه الإعتبارات جميعا . بحيث يتوسل بالحكمة والصبر والأناة , لتهدئة روع زوجته , وأخذها بالروية والتحبب , بصورة تزيل من ذهنها ماصوره الوهم لها . وكثير من الأطباء ينصحون الأزواج بعدم الاقدام على العمل الجنسي في ليلة الزفاف , والاكتفاء بالتحبب والمداعبات , لتهيءة ذهن الزوجة لإدراك طبيعة العمل الجنسي من حيث هو متعة تصيب الزوجين معا دون استثناء .. وربما ظلت الزوجة على خوفها من1 الليلة الأولى فهي تفعل ذلك مكرهة , وقد يترك هذا الإكراه في نفسها آثارا عميقة قد لاتزول بسهولة .. وهذه كلها أمور يتوجب على الزوج أن يتفهمها وأن يسيطر على رغباته , وأن يسير إلى هدفه بتودد وحكمة , ولو أدى به الأمر إلى النتظار أياما عديده , ولا عبرة بالتقاليد الشائعة عن ضرورة فض بكارة العروس منذ ليلة الزفاف فإن المآسي التي أحدثتها هذه الإعتقادات لجديرة بأن تكون موضوع تأمل واعتبار . إن ليلة الزفاف هي تاريخ فاصل في حياة الفتاة تنتقل فيها من مرحلة إلى مرحلة , وهذا لا ينطبق على الرجل بطبيعة الحال , ولكن يتطلب منه أن يكون متفهما للأمور , مدركا لطبيعة زوجته . وفي بعض الأحيان يلاحظ الزوج أنه _هو نفسه _ لم يتمكن من القيام بالعمل الجنسي , وقد يحدث ذلك في نفسه آثاره العميقة أيضا . وقد يلقي اللوم على زوجته لتمنعها في البداية , وربما أدى ذلك إلى إصابته بالضعف الجنسي المؤقت . وعندها تنعكس الآية ويفقد مركزه المتميز عن زوجته , ولكن الحقية تختلف عن ذلك اختلافا كبيرا , ذلك أن اللهفة وشدة الرغبة قد تكون هي العامل الذي يؤدي إلى عدم القدرة على العمل الجنسي , وهذه حالة شائعة ومعترف بها , بينما يهيئ التروي والهدوء لجهازه التناسلي أن يتجاوب بصورة طبيعية تكسبه الثقة بالنفس , والزهو بالقدرة . وفي كل الحالت نرى أن عدم الإقدام على العمل الجنسي في ليلة الزفاف , هو أجدى وأكثر فائدة للزوجين معا . و لا بد من التنويه _ أيضا _ على ناحية بالغة الأهمية , وهي أنه لا يجوز الإقدام على العمل الجنسي أكثر من مرة واحدة بعد فض البكارة , إلا بعد مرور أربع وعشرين ساعة على الإتصال الأول , لأن الجرح الذي يحدثه الإتصال الأول في غشاء البكارة يحتاج إلى بعض الوقت للالتئام , وقد يتسبب الاتصال أكثر من مرة بإحداث التهاب في الغشاء , إذا لم تكن جراحه قد التأمت بعد .. تمنياتي للجميع بالتوفيق |
الساعة الآن 06:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©