![]() |
قصة طفل مع امه
سأل الطفل ذات يوم امه: أمي كم تتقاضين للساعة من المال في عملك؟
فغضبت الام لسؤاله، فنهرته وقالت دعني من اسئلتك التافهة فانا متعبة من العمل. فقال الطفل: أرجوك يا امي اجيبيني كم تتقاضين للساعة؟ فأجابت الام بعد زفير عميق: عشرة دراهم للساعة. ارتحت الان.. فأخذ الطفل يحسب باصابيعه، ثم سألها بعد برهة: أمي ممكن ان تقريضيني اربع دراهم؟؟ فاشتد غضب الام، فنهرته بصوت عال: اغرب عن وجهي الان، فانا متعبة جدا من العمل، وانا اشقى من اجلك طوال اليوم.. ثم ماذا تريد المال؟؟ تريد ان تشتري العابا، والالعاب تملأ غرفتك.. هيا اذهب الى غرفتك واتركني وحدي.. فذهب الولد الى غرفته بخطى ثقيلة و وجه عبوس... ثم فكرت الام قليلا، فقالت في نفسها: ربما كنت قاسية قليلا على الولد، الطفل لم يطلب مني مالا قط ، ربما يحتاجه فعلا لشئ مهم؟؟ فذهبت الى غرفته حتى تصالحه..فقالت له: هل نمت يا بني؟ فاجاب الطفل:لا، لم انام بعد.. فاجابت الام: انا اسفة، ربما قسيت عليك قليلا، لقد فرغت تعبي ومشاكلي فيك. خذ خمسة دراهم التي طلبتها مني. ففرح الطفل كثيرا وقبل امه... فكان للطفل بعض الدراهم من قبل وضعها تحت الوسادة، فأخذها يعدها بابتسامة كبيرة... فاستغربت الام، فسألته من اين لك بتلك النقود وماذا تريدها؟؟ فاجاب الطفل: كنت منذ وقت اجمع النقود، والان عندي عشرة دراهم.. فاعطاها لامه وقال لها: ممكن ان اشتري ساعة من وقتك؟؟ |
القصة مترجمة من اللغة الهولندية بالمناسبة
|
بصراحه قصه مؤثره يمكن ماتكون حقيقيه بس لها معنى كبير جدا
لأن هذا اللي حاصل في اغلب البيوت الأباء مشغولين عن ابنائهم بمشاغل الحياه وتوفير المال والمال ليس كل شئ في الحياه الأطفال بحاجه للرعايه والحنان والاحتواء من الوالدين |
بارك الله فيك على قصتك.
|
مسكين هذا الطفل..قصة تدمع منها العين..وللأسف هذا حال أغلب النساء العاملات مع أطفالهن شكرا لك أخي
الفاضل ..حكيم مغربي على هذه القصة.. أختك حائزة الأمل |
اقتباس:
جزاك الله خيرا تربية الاولاد تأتي في اخر نقاطنا في الحياة للاسف... |
اقتباس:
وبارك فيك اختي الفاضلة على ردك العطر الفواح |
اقتباس:
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة حائزة الامل، ردك انار موضوعي كالقمر في الليل البهيم شكرا |
الساعة الآن 04:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©