منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   زوجة تستحق الضرب !!! (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=85105)

ابن مصر والنيل 26-04-2006 08:04 AM

زوجة تستحق الضرب !!!
 
(أيها الإخوة):

زارني يوماً أحد كبار الموظفين، فأخبرني أنه كان في أوربا، فأضافه بعض أصدقائه، وقد تزوج بسيدة نمساوية، قد درست القرآن دراسة فهم وتعمق. فقالت للضيف الدمشقي، إن الإسلام لدين عظيم، ولولا أنه يسمح للزوج بضرب زوجته، لأسلمت وصرت في عداد المؤمنات به والمسلمات. فهل عندك من حل لهذه المشكلة؟ وتفكيك هذه العقدة؟ حتى أعتنق الإسلام. وأفتخر بين الأنام. فأجابها المسافر الضيف: لست اختصاصياً بشؤون الدين، ولكن أعدك إذا رجعت إلى بلدي، أن أرسل إليك بالجواب الوافي، والدواء الشافي.

ثم التفت ذلك الأخ إلي، وقال، ما تقول في هذا الموضوع يا أستاذ. وما جوابك على هذا الإشكال، حيث إن أوربا إلى المرأة نظرة الكرامة والاحترام. وهذه السيدة نظرت في الإسلام، فرأت أن القرآن لم يضع المرأة في مكانها اللائق الرفيع، حيث سمح لزوجها بضربها وامتهان كرامتها.

فأجبته: أيها الأخ الكريم، إن القرآن إذا ذكرت فيه الأحكام الإسلامية، فإنما تذكر بإيجاز واختصار، ولكن السنة النبوية هي التي تشرح وتفصل، وهي التي تبين ما أبهم وأشكل.

إن القرآن أباح ضرب الزوجة، الناشز على زوجها، والمتمردة على بعلها، المترفعة بنفسها عن طاعته، والممتنعة عن أداء حقوق الزوجية إليه.

إن القرآن أذن للزوج بضرب زوجته، إذا كانت مصرة على إهمال بيتها ونظافته، ومضيعة لأولادها في الأزقة والشوارع، حيث هي في ميادين بطالتها، وعبثها ومجونها.

إن الإسلام، أباح ضرب الزوجة الشرسة الأخلاق، العنيدة، الممتنعة عن أداء حقوق الزوج والأولاد المستهترة بأداء الواجبات العائلية والمسؤوليات.

إن القرآن لم يسمح للمرأة الجاهلة الحمقاء، والجاحدة الظالمة الرعناء أن تجعل أنفها في السماء، وحقوق زوجها وكرامته في الوحل، وتحت موطئ النعال، لم يسمح القرآن لهذه الزوجة الظالمة، أن تسترسل في غيها وأن تواصل ظلمها وجورها لزوجها وولي نعمتها، المنفق عليها وعلى أولادها، الذي يركب الأخطار ويصارع الأهوال، ليحقق لها عيشها الرغيد والعمر السعيد.

إن الإسلام سمح للزوج المؤدي لحقوق زوجته المخلص لها في صحبته، أذن له بضربها، بعد أن يبذل الزوج الجهد وكل وسيلة في نصحها، وبعد أن يبذل طاقته، في إرشادها ووعظها. وبعد أن يذكرها بلزوم أداء الحقوق المتوجبة عليها، فإن لم يجد منها الأذن الصاغية والنفس الواعية، والزوجة المنيبة العاقلة، بل ظلت راكبة رأسها، متلفة ومبذرة لأموال زوجها، مستهترة بحقوقه وكرامته، بعد ذلك يسمح الإسلام للرجل ويجيز له، أن يهجرها في فراش الزوجية، وأن يوليها ظهره، معرضاً عمن أعرضت عن أوامر الله، وهاجراً من هجرت ونبذت حقوق الزوجية المقدسة، وجعلتها خلف ظهرها، آبية في سوء سلوكها ورعونة أخلاقها إلا أن تهدم عشها وتضيع أفلاذ كبدها، وإلا أن تتنكر لم وهب لها جهوده وحياته وربط مصيره بمصيرها. فإن لم تنفع فيها الموعظة الحسنة، ولم يفده هجر الفراش رجوعاً إلى الحق وتركاً للباطل وإنابة إلى الحق.

إذا لم يرجعها كل ذلك إلى الصواب والرشد. ولم تستجب لداعي الحق والهدى، بكل تلك الوسائل الإنسانية والمنصفة، فلنسأل كل امرأة عاقلة، وكل أنثى منصفة عادلة، إذا كان حال هذا الزوج المسكين ونصيبه من زوجته الجاهلة للعناد والفساد. والكبرياء والاستبداد إذا جعلت الزوجة من بيت الزوجية جهنم لا تطاق، ولم يبق إلا الطلاق والفراق أفلا يكون مستساغاً ومعقولاً، ولمصلحة الزوجة أيضاً، أن يسمح الإسلام والحالة هذه حينئذ، للزوج بضرب زوجته، لعلها ترجع إلى الصواب وتصون بيتها من الخراب؟ ولا أعتقد أن جواب السيدات للعاقلات يكون، بل ومن حماس ورغبة مخلصة إلا أضرب أيها الزوج هذه الجاهلة الماجنة، والمجنونة المفسدة.

إن الإسلام بعد هذه المحاولات، سمح للزوج أن يضرب زوجته تأديباً وترويضاً، وبقدر الحاجة وبمقدار الفائدة وشرط الإسلام على الزوج شرطاً في الضرب.

أولاً: أن لا يكون الضرب بعصا أو سوط. بل بمثل منديل أو سواك أو نحوه بحيث لا يكون الضرب شاقاً أو شديداً.

ثانياً: أن يتجنب في ضربها الوجه والأعضاء الحساسة اللطيفة:

ثالثاً: أن يكون الزوج عند التأديب، ضابطاً أعصابه. كافاً لسانه عن بذيء الكلام والألفاظ النابية قال صلى الله عليه وسلم: «يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد ولعله يضاجعها في آخر اليوم» رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن زمعه وقال أيضاً «إني لأبغض الرجل قائماً على امرأته ثائراً فرائص رقبته. أي منفوخة عروق رقبته يضربها»رواه عبد الرزاق عن أسماء بنت أبي بكر ولما نهى النبي الكريم عن ضرب النساء قائلاً: «لا تضربوا إماء الله»رواه أبو داود والنسائي عن عبد الله بن إياس بن أبي ذئاب جاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله إن النساء زبرن على أزواجهن وساءت أخلاقهن معهم، فرخص النبي الكريم حينئذ للرجال في ضربهن فما مضت مدة يسيرة حتى أتى النبي الكريم نساء كثيرة، كلهن يشتكين الضرب، فقام الرسول الكريم خطيباً فقال: لقد طاف بآل محمد نساء كثيرة، يشكون أزواجهن من الضرب، وأيم الله لا تجدون أولئك خياركم»رواه أبو داود وابن ماجه عن إياس الدوسي. وفي رواية: «لن يضربهن خياركم».

أيها الأخ الكريم:

ها نحن نسمع النبي الكريم يقول: لا يضربهن خياركم، فمفهوم المخالفة بأن الضاربين للنساء هم أشرار الرجال وليسوا بالأبرار، مما يفهم من أن القرآن، وإن جاز ضرب المرأة عند الحاجة الملحة والضرورة القصوى. ولكنه لم ينزل الزوج الضارب، المنزلة اللائقة الكريمة في الإسلام، ولم يعتبره من الأبرار بل نزله منزلة الأشرار، كما قال النبي الكريم عن الطلاق: «ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق»أبو داود والحاكم عن ابن عمر.

أيها الأخ الكريم:

فهل في القرآن ظلم للمرأة في قوله تعالى:

{واللاتي تَخافون نشوزَهُنَّ فَعِظُوهن ـ أي فإن لم يطعنكم ـ واهْجُروهُنَّ في المضاجع ـ فإنه لم يطعنكم ـ واضْرِبُوهُنّ فإِن أَطعنَكُم فلا تَبْغوا عَلَيْهِنّ سبيلاً إنّ الله كانَ عَلِياً كَبيرا} [النساء الآية: 33].

منقول


مارأيكم فى هذا الكلام ؟

ريم2006 26-04-2006 09:15 AM

الاسلام ما حلل ضرب الزوج لزوجته الا في حالات
وانت ذكرتها بالايه الكريمه
ولا يضربها على طول
واذا حصل وما اطاعت زوجها فيضربها بس ضرب غير مبرح يعني خفيف
ولايكون بالوجهه
لان الضرب بالوجهه مكروهه

سيدرا 26-04-2006 11:03 AM

لا أتخيل نفسي مقصرة ولا أتخيلها تُضرب

جزاك الله خير على هذا الموضوع

سماااا 26-04-2006 11:18 AM

بالفعل

تستحق الضرب من كانت هكذا

شكرا لك

حنون زمن قاسي 26-04-2006 11:28 AM

جزك الله خير على الموضوع

المثابرة 26-04-2006 11:53 AM

فعلا هذه المرأة تستحق الضرب
ومهما كانت ارائنا مستحيل ان تكون اعدل من القران
جزاك الله خيرا

مــريم 26-04-2006 12:04 PM

طبعا المرأة في الحالات التي ذكرتها تستحق الضرب...


ولو ان هذه المرأة النمساوية يصلها هذا الكلام...
ومفهوم الضرب...
وحدوده...
فأنا اتفاءل خيرا بأن الله سيشرح صدرها وتدخل الاسلام...

hasarym 26-04-2006 12:33 PM

اقتباس:

حيث إن أوربا إلى المرأة نظرة الكرامة والاحترام.

هل نظرت أوروبا إلى المرأة نظرة كرامة واحترام حقاً ؟!!!


إن الذين يعتقدون ذلك واهمووووووووون


ما أرخص المرأة عندهم ..

إذا لم تكد وتعمل لجني لقمة عيشها فلا مكانة لها في المجتمع


بل لا مكان لها على سطح الأرض لأنها ستموت جوعاً ...


لذلك تجدها تمتهن أنوثتها وتخرج عاملة في أشق الأعمال التي لا

يستطيعها إلا الرجال .. بل إن المجتمع يدفعها دفعاً للأعمال القذرة الرخيصة

التي يتساوى فيها البشر مع البهائم ( مع الإعتذار للبهائم ) .



وهذه المرأة التي كتب عنها الموضوع .. كان عليها أن تسأل نفسها

لماذا تزوجت رجل مسلم .. ولمَ لم تتزوج رجل من بني جنسها أو دينها ؟!!!


أ ليس لأنه تحلى بأخلاق المسلمين .. ولم يكن كبعض الغربيين الذين لا خلاق لهم .




الإسلام دين عظيم .. ( ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه )

وعندما يقف الغرب عند نقطة واحدة ظاهرها عدم احترام المرأة ( بزعمهم )

وباطنها مصلحة المرأة .. بل الأسرة المسلمة و المجتمع ..

لما للتأديب والتذكير عند الضرورة الذي تحتاجه المرأة للإصلاح من أهمية .


ويُـغفل آلاف الصور الواضحة في حسن التعامل مع المرأة

واحترام طبيعتها الأنثوية .. كوصايا النبي صلى الله عليه وسلم .. وما إلى ذلك



فهو ينظر نظرة قاصرة .. بل يتعمد النظر على هذا المنوال

لكل ما يمت للإسلام بصلة ...


فأين إنصافهم الذي يتحدثون عنه ؟!!!


تحياتي وشكري .

وادي حنين2005 26-04-2006 02:11 PM

يجب على المراة التي لديها كرامة وعزة نفس ان تجنب نفسها الضرب


وذلك بطاعة زوجها الافي المعصية

والا فانها تستحق الضرب


جزاك الله خيرا اخي

a good heart 26-04-2006 11:20 PM

Hasarym و الله لقد صدقت
نفس الكلام الذي كنت اود قوله لاني اعيش في بلاد الغرب وارى بام عيني كيف تعامل المراة هنا و لكن للاسف بعض الناس تغتر بكل ما هو غربي و يخجلون بانهم عرب ومسلمين و يعتقدون ان العادات و الاخلاق الغربية كلها علدات محترمة و حضارية الخ فجراك الله خيرا على الذي ذكرته


الساعة الآن 08:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©