منتدى عالم الأسرة والمجتمع - طللااااق طلااااق طلااااق..يوووووه إلى متى !!!

هذه قصة :

تزوجته عن حبٍ ، تزوجته وهي صغيرة لم تتجاوز السابعة عشر من عمرها ، وهو كان كذلك ، كان قريبها ، أنجبت منه طفلتان ، كان يحبها وكانت تحبه ، ولم تكن تخلو حياتهما من بعض المشاكل التي تعاني منها البيوتات الزوجية ، وبعد خمس سنوات من العشرة طلقها ...

تصدقون !

تدرون ليش ؟! ، لأنها مزقت جواز سفره بعد أن عاد راجعا من سفر نزهة مع أصحابه خارج البلاد ..

تزوجت (هي) ، وجلس (هو) حوالي عشر سنوات بدون زواج ، لاأدري هل هو الحزن على مافات ، أم انتظار للقدر المجهول ، وتطلقت هي من زوجها الثاني أثناء هذه الفترة ، وبعدها لمحت له بل صرحت أنها ترغب بالعودة إليه ، وافق على مضض ، لاحظوا .. ماأشد غروركم يارجال ! ، وبعد أن ردها كلها أيام معدودة وإذ به يتجه إلى أمه يبكي كالأطفال ويقول لاأستطيع العيش معها لأني سأظلمها ، لاأتصورها قد عاشت مع رجل غيري !!! ..

أيام معدودات وطلقها !!!

لا ياشيخ برئ يبيه ، يعني أنت ماسويت شئ ، طيب من هو الذي طلقها وأعطاها الضوء الأخضر لتتزوج غيرك ..؟!!

و(هي) تزوجت غيره مرة ثانية ، وثالثة ، وتطلقت ، و(هي) الآن تعيش في بيت أهلها ، لاأدري هل هو حبها الأول من عرقل نجاحها الثاني أو الثالث أم أنها وقعت في فخ مزاويج مطاليق ..!

مصيبة والله مصيبة !!!

أليس من حقها أن تغار عليك ؟! ، أليس من حقها أن تحميك من الحرام ؟! ، حتى وإن ارتكبت حماقة ، ألسن النساء ناقصات عقل ودين ؟!، أين تعقل الرجال وحكمتهم ؟! ..

لقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من عند عائشة ليقضي حاجته ، فظنت أنه ذهب لإحدى زوجاته،فجاء وقرع الباب فرفضت وأغلقت الباب دونه وهي غاضبة منه أشد الغضب والغيرة تشعلها سعيرا لاينطفئ ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلم أنها قد ظنت فيه ظنا فأقسم لها أنه إنما ذهب ليقضي له حاجة ، فلما أقسم لها بالله صدقته وفتحت الباب !

وانتهى الموقف بهذه الطريقة ، لا طلاق ولاضرب ولاتهزيء ، بل حلم وتبرير حاني ..

:29: :29: :29:

وهذه أخرى :

كانت ابنة خالته المحبوبة ، كان يحبها مذ كانوا صغارا ، بذل الغالي والنفيس من أجل أن يتزوجها ، وهي كذلك كانت تحبه ، وذات يوم تعبت من الإرهاق وشغل البيت وثارت في وجه زوجها الحبيب تؤنبه وتعاتبه وتخاصمه وتطلب منه أن يساعدها وإلا يحضر لها خادمة ، فرفض رفضا قاطعا ، فذهبت مغضبة عند أهلها ، واشترطت لعودتها وجود خادمة تعينها على أعباء المنزل ..

لم يعجب الزوج هذا الأسلوب ولم يستوعب أن تقف امرأة كان يحبها وبذل من أجلها الغالي والنفيس بكل هذا العناد والإصرار والتمرد كما يراه هو ..!!!

رفض طلبها ، وطلقها ، وفي رحمها جنين .. جاء ذكرا بعد أشهر ..

تزوجت (هي) غيره وطلقها ، وتزوجت آخر ومازالت حتى الآن في عصمته .. ولكنَّ أمارات بؤس وشقاء مازالت تغطي ملامحها الجميلة ..!

أين الحب الذي كان يتغنى به ، أين ذاك العشق ؟! ، أيذوب عند حق من حقوق المرأة الشرعية ، أليس من حق المرأة المخدومة عند أهلها أن تطالب بخادمة تعينها على شؤون البيت ؟! ، ألم يكن أمهات المؤمنين يستخدمن الخادمات رغم بيوتهن الصغيرة وحياتهن الأبسط ..!

ياللغرور وياللعناد ويالصلف الذكوري !!

استهتار وأي استهار ، بميثاق سماه الله غليظا ، وله من القداسة مالم يعيها بعض رجال هذا الزمان !!!

:29: :29: :29:

وهذه أخرى :

تزوجته ، كان رجلا صالحا ، بل وآمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر ، كانت تعيش له كالخادمة بل خادمة ، كانت تحمله على أكف الراحة ، ولاترفض له طلبا ، أحبته وأحب طاعته وحسن التبعل له ، لم تكن تعرف السوق ، بل لم تراه يوما ، كانت تخاف أن ترهق الزوج الحبيب أو تشغله ، كان هو من يحضر ملابس بناته ..

كان يهملها كثيرا بحكم عمله ، ولكنها كانت كالزهرة الفواحة ألقا وواحة غناء له ، أنجبت منه ست بنات..

وبعد كل هذه العشرة فجأة وبلا مقدمات رماها عند أهلها معلقة.. وذهب لايلوي على شئ وتزوج من فلبينية !!!

بكت قهرا وكمدا ، طلبت الطلاق ، رفض وقال لن أتترك تسعدين وتتزوجين غيري ، لن أطلقك ، وبناتك لن ترينهم بعد اليوم ..!!!

أين دينه ؟! ، أين صلاحه ؟! ، أين أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ؟!
لقد ضاع في خبر كان ؟! ..

لقد ابتلاه الله بفتنة النساء ، فكفر النعمة التي كان يتقلب في نعيمها ، فتزوج غيرها مسيار ومتعة ومدري إيش حتى في النهاية تزوج فلبينية ...

ومازالت هي حتى الآن تطلبه الطلاق ، وهو يرفض .. بل حرمها حتى من رؤية بناتها ....!!!

:29: :29: :29:

لدي من القصص الكثير ، تغص بأنواع الغدر والحمق والتهور والاستهتار الذكوري ، بس أعتقد هذا يكفي لأن يثير المرارة عندكم والقولون والبواسير بعد ..:18:
بصراحة أشعر بحاجة ماسة لدخول الخلااااء ..
ألقاكم على خير ..:(