![]() |
=-=-= حواراتي و تقييم أخطائي=-=-=
لمن لا يعرف قصتي، لقد خطبت مرتين في المرة الأولى فسخت الخطوبة الأولى لوقوع مشاكل بين العائلتين و تفارقنا رغم أننا كنا متحابين، لكن قدر الله ما شاء فعل. ثم بعدها تقدمت لإمرأة أخرى و بعد مدة اكتشفت أنها لا تناسبني و لها أخلاقها جد سيئة.وهي من النوع الصعب و الذي يبحث عن المشاكل و تهديم البي
و من أجل أن أوفق في المرة المقبلة أود أن أطرح بعض الحوارات التي جرت مع الخطيبة الثانية. من أجل أن تعطوني نصائح قيمة كيف أعامل المرأة و خاصة خطيبتي في المستقبل القريب إن شاء الله الحـوار : الخطيبة : أريد أن أعرف لماذا انفصلت عن خطيبتك الأولى ؟ صلب الإرادة :(أجيبها بتأن) : انفصلت لحدوث مشاكل بين العائلتين الخطيبة : إذا أنت و هي كنتم متفاهمين ؟ (بدأت تدخل في التفاصيل) صلب الإرادة : (أريد أن أتفلت من السؤال) ليس بالضرورة المشاكل أفسدت كل شيء. الخطيبة : ( لا تزال مصرة على التفاصيل) كيف لم تكن تحبها و بقيت معها عامين ؟ صلب الإرادة : (إنها تريد أن تعرف هل أحببتها و هل ما زالت في قلبي) إن الحب بالنسبة لي يأتي بعد الزواج و المعاشرة ، أما مع السابقة فكان هناك مجرد إعجاب لا غير، و أنتهى الامر. الخطيبة : ( الآن بدأ الشك ينتابها و القلق يزداد) أن سمعت أنك كنت تذهب بها إلى الجامعة و تصرف عليها و تتنزه معها أليس هذا حب. صلب الإرادة : لا يعني ذلك، أنا في تلك المرحلة كنت أعاملها كما أعامل زوجة فكنت أتسم بالمسؤولية اتجاهها فكل ما عملت معها يندرج ضمن أنني كنت زوج مسؤول على زوجته. الخطيبة : (الآن ستدخل في نقاش جد صعب) و الله ، لقد تأثرت لحالها، هل ما زلت تحتفظ بصورتها أريد أن أعرفها (سؤال يتسم بالمكر تريد منه هل ما زلت أحبها) صلب الإرادة : أرجعت لها كل شيء و لم يبقى ما يذكرني بها الخطيبة : هل تزوجت؟ (تريد أن تعرف هل ما زلت أتابع أخبارها). صلب الإرادة : لا أدري ، و لا أهتم بأمرها ، كل راح لسبيله الخطيبة : أتعلم أنني لا أغار ، فهل أنت ما زلت معجب بها صلب الإرادة : (لقد أوقعتني في خطأ) بقي قليل من الإعجاب. و بهذه الإجابة الأخير ، أقامت الدنيا و أقعدتها و قالت لوالديها إنه لا يحبني و أخبرتهم إنه يحب خطيبته السابقة و إن قبل والداه للرجوع إليها سيرجع إليها. (لا حول و لا قوة إلا بالله) هذا جانب من الحوار الذي دار بين و بينها ، و أريد منكم أن تنصحوني و تقوموني و ما هي أخطائي و هل كان أسلوبي في الحوار سيء ؟ و هل كانت هذه الخطيبة على صواب في طرح هذه الأسئلة الهدامة؟ |
والله ماألومها معليش أخي ، شعورها طبيعي ، ومخاوفها طبيعية جدا ، وعلى الأقل هي فكرت بمستقبلها مو زيي غبية وعلى نياتي ، أنا تزوجت مطلق وزوجته لسى في عدتها (شفت الغباء) وأقسم لي وحلف أنه لايحبها ولايمكن أن يعيش معها وأنه يكرهها من قلبه وأن يعتبر حياته معها ماض أسود لايتمنى أن يتذكره ..
تدري وش صار بعدين ؟ رجعها قبل ماتخلص عدتها بكم يوم ، وطلقني .. هههههههههههههه شفت السذاجة حقتي والطيبة وين ودتني ؟! والله ياأخي شر االبلية مايضحك .. فلاتلومها أخي ، ترى أنتم يالرجال مالكم أمان ، ولو كنت مكان خطيبتك وأنا في ذكائي الآن(الحمدلله صرت ذكية الحين) لفعلت مثل مافعلت ، وراح أسأل نفس الأسئلة ، وراح أفكر بمستقبلي زين .. موفق أخوي بس لاتتضايق أسئلتها طبيعية جدا ، وإذا رفضتك بكيفها رح دور غيرها .. |
شكرا على تدخلك يا أختي زرقة البحر،
لكن أنا لم أتزوج بل مجرد كنت خاطب و عاقد القران، و من حق أي بنت تتأكد من أني لن أرجع للخطيبة الأولى لكن الإشكال يكمن في الطريقة و الأسلوب. مثلا أنا أحبذ الخطاب المباشر الذي ينبني على الصراحة و الابتعاد كل البعد عن الكذب و الخداع صحيح معظم الرجال لا أمان لهم ، لكن من يخاف الله لا يفكر بهذا الأسلوب ، و الرجل المتدين ليس في قاموسه شيء اسمه التلاعب بالنساء و أحفظ جيدا قول الرسول الكريم " استوصوا بالنساء خيرا ". و أنا أتكلم على نفسي لو نفترض أني ما زالت أحبي الأولى و تقدمت لإمرأة أخرى و تزوجتها ، ثم أتت الخطيبة الأولى و طلبت مني الرجوع ، فلن أرجع و سأبقى مع زوجتي الحالية. أتدرون لماذا؟ لأني عقدت معها ميثاق غليض الذي عظمه الله سبحانه و تعالى . { وأخذن منكم ميثاقا غليظا } . فلن أرجع مهما كان. |
الله يوفقك أخوي ، عليك بالاستخارة ، ولأنه كانت لك تجربة سابقة فلابد أن تهئ نفسك لأسئلة الحريم الكثيرة ..
وأعد للسؤال جوابا ، وكن قدها .. موفق .. |
أخوي صلب الارادة أنا معها في الفكرة لكن مو في الاسلوب
يعني من حقها أنها تتطمن على نفسها وتتأكد من سبب رفضك وكيف كانت نهاية خطبتك الأولى بس يمكن كانت أسئلتها خطأ وهذا يعتمد على شخصية الانسان ومادامت علاقتك بها أنتهت فلا داعي للتفكير بها والله يعوضك خيرا منها انشالله والمهم في المستقبل كن مستعدا للكثير من هالاسئلة بشكل مباشر أو غيره بالنسبة لاجابتك اشوف انك ماشالله عليك دبلوماسي جدا وذكي وهذا يدل على عقلية واعية لانك ما حبيت انك تخليها بدون اجابات وفي نفس الوقت ما تذكر الاولى بسوء الله يكملك بعقلك ويكتب لك بنت الحلال الي تنسيك الاول والتالي من الوناسة طبعا |
اخي الفاضل اللي ما يعرفك ما يثمنك
اخي بصراحه آخر جواب اكيد يخلي البنت تشك ((بقى قليل من الأعجاب)) ان اارى ان لا تذكر اي شيء لفتاة المستقبل خاصه ان كانت بنت ذات حياء وليست لها تجارب سأعطيك مثال بسيط الوحده لما تكون ذات حياء ولم تقم اي علاقه وللأسف هالأيام حتىالللاتي اقمن علاقات المهم البنت تكون غيورة تريد قلب الرجل لها وحدها هي صبرت من اجل ان تحظى بالحب كله يعني لا تنزعج ، وطبعا بالنهايه البنت الواعيه يجب ان تدرك صدقك وانك مستعد لبدئ صفحه جديده بس نصيحه لا تقول مره ثانيه بقى قليل من الأعجاب |
يا أحبائي
بكلامكم هذا أشعـر بأن رأسي موضوعة فوق مقصلة لو أخطأ مجرد خطأ بسيط سيفصل هذا الرأس عن الجسد أعرف أن المرأة حساسة و أعرف أن المرأة غيورة و أعرف أن المرأة لا ترضى إلا بقلب الرجل بأكمله لكن أليس هناك بعض التنازل و العقلانية بالحوار؟ و حسن الظن و التفهم؟ أحيانا أشعر أن المرأة تريدني كآلة لا أخطأ ، نحن بشر نخطئ و نصيب ، لكن لا نتمادى في الخطئ ، و هي كذلك تخطئ لكن عندما تخطئ أقومها و فوق كل هذا أحسن الظن بها. فلهذا أرجوا أن أجد من تتفهمني و تثق في كلامي و في أخلاقي |
و تطرقت يا أختي نايت لنقطة مهمة و هي أن الفتاة التي ليس لها علاقة من قبل هي الأفضل
و للأسف الخطيبة الثانية كانت لها علاقات عدة و تخالط الرجال، و لم أكن أعلم بذلك ، و فوق هذا عديمة الخجل و الحياء أما الفتاة التي أكون أول تجربة لها ستكون مغايرة و تكتشف عالم الحب للمرة الأولى و ليس لديها شيء اسمه المقارنة |
اخي صلب الاراده
من الاساس المفروض انها اول ما بدأت الحوار ان تقطعه انت وتقول بكل حزم ان هذا الحوار هو منطقه عميقه جدا(ولا تقل خاصه) وانت لا تحب الخوض في شيء مما مضى وقل لها ان السابقات لم يحصل لك معهم اي نصيب وهذه ارادة الله وانك استعجلت ولكنك الان متأني ومباشرة غيييييييييييير الموضوع وهكذا في كل مره لانها من هذا التكرار ستفهم انك لا تنوي النظر الى الوراء ابدا وبالنسبه لحوارك فهو صحيح الا ان الصراحه الزائده تكون خطأ احيانا وانت تعرف ان حواء تغار من اختها جدا فكيف تقولها صراحه ان لا تزال معجب بها لكل انسان مساحه من السريه التي لن يدخلها احد سواء تعمدنا اخفائها او لا تبقى هذه المساحه مقتصره على صاحبها فقط |
أرى أن الحزم هو الطريق الصواب و لا بديل سواه.
لكن في البداية ظننت أنها تثق بي و تتفهمني، لكن لم أعرف أن المرأة تغار بهذا الشكل المهم ، الماضي يبقى ماضي و لا داعي لذكره و ما بقي من ود يبقى بداخلي حتى تنسيه من أرضى بها و ترضى بي |
| الساعة الآن 11:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©