نعم للرومانسية ..مدى الحياة
 

أخواتي وأخواني السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
اسمحوا لي إن أوجهه لكم هذا السؤال ... ما هو معنى ليلة رومانسية لديكم ؟
هل هي ليلة تعيشونها في الأسبوع أو الشهر السنة أو كل ماشاء الله ... تستخدمون خلالها كل ما تستطيعون من سبل المتعة .. من شموع .. والأزهار وغيرها ...
الستم معي أحبائي أن مجرد التغير يجعلكم ..تعيشون ليلة رومانسية ..يبقى أثرها في قلوبكم وعقولكم ... وربما تكون أفضل من تلك الليلة التي خططتم لها وكلفتكم الشئ الفلاني ...

قد يكون التغير .. بإضافة نبته صغيرة .. أو تغير اللبس .. أو غطاء السرير ... أو إشعال فتيل شمعة .. أو .. أو ...وليس شرطا إن تكون كل تلك الأشياء مجتمعة لأحضى بليلة رومانسية ..

اسمحوا لي ... فلنرجع بذاكرتنا إلى الوراء .. ولنتخيل كيف كانت الحياة قبل 90 أو 100 سنة .. هل كان يتوفر ما يتوفر لدينا مما نسمية وسائل جلب المتعة ... طبعا لا ... ولكن هل تتوقعون إنهم عاشوا ليالي رومانسية كما نعيشها الآن ..
إنا سأجيب ولكم الحق في إن تفندوا رأيي ..
فبرأيي أنهم عاشوها بكل مافيها بل اعتقد انهم عاشوا حياة رومانسية افضل منا .. وذلك لأن الزوج كان يعيش ولا يرى غير زوجته .. وكذلك المرأة لا ترى غير زوجها .. أي لا توجد مقارانات كما هي موجودة في وقتنا الحالي مع وجود الفضائيات ..
سوف احي لكم قصة ..استفدت انا منها كثيرا اتمنى ان تعجبكم وان تستفيدوا منها ....
هذه القصة لزوجين بلغا من العمر عتيا ( زوجوا ابناءهما ... وبعضا من ابناء ابناءهما ... وبعضا ايضا من ابناء ابناءهما ايضا ) الله يديم عليهم الصحة .... ولكن من يراهما مستحيل ان يعطيهما اعمارهما ...
اعطوا أمثلة رائعة في احترام الوقت واحترام الآخرين واحترام حقوق الجميع .. الله اولا ... ثم انفسهما ... ثم الآخرين ..
الدرس الأول : اعتدادا ان يتناولا طعامهما في وقت محدد ... ولو اتى اليهم متطفلا في هذا الوقت .. فلن يجد من يرد عليه ..
ولو كنت ضيفا ثقيل الظل .. ولست ممن يتبع هدي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ..وواصلت في قرع الجرس
فسوف يفتحان لك الباب .. ولكنهما لن يألونك أي انتباة ... حتى يتما تناول الطعام وغسيل الأطباق ... وبعدها يجلسان معك ..
نعم فهما يعطيان كل ذي حق ..حقه ..وهذا الوقت من حقهما ..
ولو رأينا في وضع شبابنا وشاباتنا اليوم .. رأينا بعضهم قد خرجا لقضاء في ما يسمى لديهما ليلة رومانسية ... يجلسان مع بعضهما وكل قد استلم هاتفه الجوال .. ويستمر الحال الى ان ينهيا طعامهما ...
الدرس الثاني : اعتادا ان يتناولا طعاما صحيا ..وربما هو السبب في ان امراض العصر لم تصل اليهما من ضغط أو سكر أو غيرها
بعد الانتهاء من تناول الطعام يعمد الزوج الى أخذ تفاحة ويقطعها الى نصفين .. ويزيل منها البذور ..ويقدم لها نصفا ويتناول هو النصف الآخر ... ... (( اليست هذه رومانسية ))
الدرس الثالث : كانت اذا خرجت من منزلها ليلا تستمر تنظر في ساعتها ...وكأنها على موعد ... الى ان يحين وقتها لتقوم ..فقد كانت لا تتأخر عن الساعة العاشرة ليلا ..مهما كانت الظروف ...
الدرس الرابع : يسافران سنويا .. للعمرة والحج ... الله يديم عليهم النعمة ويبعد عنهم عيون الحاسدين ... وايضا لا يمنعهما ذلك من ان يسافرا الى بلدان تميزت بالطبيعة للترويح عن انفسهما ...
قد يفسر البعض التصرفات السابقة بالرومانسية ... وقد يصنفها آخرون بأنها قلة ذوق ... ولكنني اعتبرها قمة الرومانسية ..
ودمتم بود ... اختكم .. أم البنين 4

تحياتي لكي ام البنين

فعلا موضوع جميل ......


وكلا منا يرى الرومنسية بنظرته الخاصة.... ويتمنى يعيشها...

وتكون الرومنسية بحياتنا بتخطيط مسبق... او عفوية... بس المهم تكون هناك لمسات من الرومنسية والا مات الحب وحل الجفاء

أخي الكريم ..حديث العهد ..

اشكرك على سرعة التفاعل مع الموضوع ...جزاك الله الف خير ...

الرومانسيــة .. أعــذب ما في الوجــود

قوامهــا انسجــام بيــن روحيــن

طريقهــا عفويــة ، حريــة في التعبيــر عن ( الأحاسيــس )

***

وعـذراً ..

فالنظــام ( في رأيي ) أحــد معــاول هــدم هذه الرومانسيــة

والتقييــد ( في رأيي ) باعــث على الملل ، الفتــور ، ومن ثم النفــور

***

دمت بود

وعذراً للاختلاف

أنا أعتبر الليالي الرومنسية تجديد للعلاقة الجميلة بين الزوجين

كل الشكر على الموضوع الجميل

الله يجزاك الخير

جزاك الله خيرا..

موضوع جميل

أختي العزيزة ..عبير الأحلام ...أولا اشكرك على المشاركة ..

وثانيا ... عزيزتي الاختلاف لا يفسد للود قضية ... هذا اذا كنا مختلفتين ..
لأنني على يقين بأن النظام ..والوتين فعلا من اسباب فقد الرومانسية ..
واعذريني أخية لم أعرف اين النظام الذي قصدته أخية ..في القصة ارجو التوضيح ..
ودمت بود ....

عزيزتي عشق عبادي ...
كن جميلا ترى الوجود جميلا ....وهكذا انت ..

لم تري جمال الموضوع الا لجمال روحك ...

كل الشكر لك على المشاركة

دندونة ... الجميل .. يرى كل الوجود جميلا ..

اشكرك عزيزتي على المشاركة ...

صدقتي
 

صدقتي ياختي والله ..............كان لي عم كبير في السن (لا ينجب)وكانت له زوجه لها 3 بنات من زوج سابق
والله لقد كانو رمزا للرومانسيه مع انهم كبار في السن ..يقول ابي كان عمي شديد العصبية لا يصبر عليه احد وقد كانت تمتص عصبيته بطريقة عجيبه حتى انها كانت (ايام زمان) ترش البيت بالماء البارد في الصيف قبل ان يأتي وتجهز طعامه ثم عندما يأتي تستقبله عند الباب بالماء البارد ليشرب ثم تجلس تهف عليه بالمهفه اليدويه وهو يتناول طعامه حتى يشبع ثم تحضر له اناء ليغسل يديه وهو جالس (يقول ابي كنت والله اعجب لها مع اني صغير انها لا تأكل ولا تغضب منه مع انه يدخل وهو مكفهر الوجه ولا يشكرها ابدا حتى ينتهي من طعامه ارى ان وجهه اصبح اكثر بشاشه )............. وصبرت عليه مع انه لا ينجب وعودت بناتها على بره هم وازواجهم والله اني كنت اظنهم بناته........ وعندما كبر في السن والله لم ازرهم يوما الا واجدهم في قمة الانسجام والرومانسيه حتى انه لا ياكل شيئا قبل ان يمد لها لقمة قبل ان يأكل ولا يجلسون الا متلاصقين ورجله فوق رجلها(دائما انظر لهم من تحت الطاوله:25: )....وعندما توفي رحمه الله حزنت عليه حزنا عظيما ومرضت كثيرا حتى انها لا تعرف احدا الا من كان من طرفه فانها تعرفنا مباشرة وتبكي كثيرا ...........حتى توافاها الله -رحمها الله- اسأل الله ان يجمعهم في جنات النعيم

" كوني له امة يكن لك عبدا"