![]() |
هل هي وليدة اللحظة؟
العلاقة الحميمة بين الأزواج لغز يكتنفه الغموض
تفاصيل....قد تتشابه في إطارها العام... إلا انها ...وبالتأكيد تختلف في التفاصيل التفكير في هذه اللحظات.... هل هو أبن اللحظة.....أي وليد اللحظة أم شئ ترتب مسبقا في العقل الباطن؟ هل هناك لغة مفهومة...ام مفردات اللغة العادية تصلح للتخاطب في طلب العلاقة؟ |
بل هــو مزيــج بيــن كل هذا وذاك
الحالة النفسيــة الحالة الجسديــة الرغبــة الجامحــة درجــة الاكتفــاء والإشبــاع كلهــا أمــور حيويــة تلعــب دورهــا في لعبــة الحميميــة !! *** احترامي |
اقتباس:
أختي عبير الأحلام أجوبة نموذجية...كما أحسها...وكما تمنيتها ان تكون حتي أبني قاعدة حوار... إذا أفترضنا أن الواقع هو ما قالته عبير الأحلام وبصمت عليه دون تردد فلما تستخدم العلاقة كوسيلة أبتزاز كما رأينا في كثير من الاطروحات في هذا المنتدي ويا كتر عبارات متل ... أتدلع.... أتمنع عليه أهجرها كأن العملية تتم من طرف واحد وكأن أحد الطرفين في حوجة أكثر حسب فهمي... هي عملية حيوية...مشتركة الرغبة...والدوافع...والحوجة هي عملية لأشباع غريزة....لا يمكن أن تتوفر في واحد وتتناقص في الأخر.. اللهم إلا إذا كان أحدهما يعاني أصلا من شئ ما |
هي عملية مشتركة لان الطرفان بحاجة اليها كحاجتهم للطعام والغذاء ، رغباتهم واحدة ، اثنان ينصهران في بعضهم البضع ليكونوا واحد اجل واحد دوافعهم واحدة وما اجملها لما يكون الحب قائدها يعطيها طعم ومذاق رائع ، يشبع المرء حاجته ورغبته، ليس عملا اجباريا فرض يقوم فيه وما يصدق انه يخلص منه لانه مجبر عليه ، ليس هناك ما يدفعه الى الواجب .
لما يكون الحب المحرك فيها الاثناء يعطيان بكل نشاط وحيوية دون كلل او ملل ، اما لو مافي حب بتكون واجب فقط واجب وما اكثر الواجب في حياتنا ............................... يجب الصدق في هذه العملية ورسولنا الكريم اوصانا بذلك اللهم متعنا وازواجنا في جنان النعيم |
|
اقتباس:
*** أخي الفاضل منذ قديم الأزل وبي قناعة شخصيــة أن الحب ، الزواج ، المشاعر بين الزوجين ماهي سوى أحاسيس عفوية ، تنتج عنها تصرفات تلقائية ، تعبر عن مداها والعلاقة الحميمة ماهي إلا نتاج ذلك الحب الجياش الذي ينبض به قلب كلا الطرفين وإلا لما سميت علاقة حميمة ، بل اكتفينا بتسميتها علاقة جنسية ولطالما قرأت ، سمعت ، رأيت عبارات كما سبق وأن كتبت التمنع بدلال ، الهجر ليزداد الشوق ، ... الخ وقد كانت ( بصدق ) تلك الكلمات من تفكيري ممسوحة حتى حانت اللحظة التي .. خضت فيها التجربة فكان التمنع الدلال الاستدراج ... الخ أمور كثيرة قد دخلت قاموس الحب ، دون أن آذن لها نعم أخي الفاضل هي أمور عفوية ، ولكم أمقت التصنع في علاقتي بمن أحب بادئ الأمر ، بكل من الطرفين شوق ورغبة جامحة ومع الوقت يضحي الروتين سيد الموقف وتسعى جاهداً _ دون قصد _ لكسر حاجزه إن كنت بصدق في حب شريك حياتك تذوب ليس ابتزازاً ، بقدر ماهو مُــحرك باعث على إحداث الجديد في حياتك الزوجية !! *** اقتباس:
ليست متوفرة في أحدهما ، ومتناقصة في الآخر ولكن حدتها بين هذا وذاك تختلف وهنا مربط الفرس هي عملية مد وجزر إن كان الرجل في القمة ، جذب بحبال حبه شريكته لتحاكيه وإن كانت المرأة في القمة ، جذبت بدلالها وأنوثتها الطاغية شريك حياتها لتوقع به !! هي عملية مشتركة ، ولكن لكل من طرفيها دور ، وسيلة ، رغبة ، مخالفة للآخــر وكلما أتقن الفرد منهما دوره ، كلما كانت العلاقة أشد حميمية !! *** أعذب تحية |
قديما قيل..
الزواج مقبرة الحب وهذا الطرح له مبرراته...بناء علي نظريات فرويد والتي تفترض ان الغريزة الجنسية هي من يحرك الافراد وعليه...تكون كل العلاقات الانسانية بما فيها الحب مطية او وسيلة نمتطيها لبلوغ الهدف وهو الغريزة الجنسية وحسب فرويد فإننا ننافق أنفسنا ونتلبس بالحب للوصول الي اشباع الغريزة ولما كانت لحظة إرواء الغريزة وقتية....فسرعان ما نكتشف اننا أستغلينا أسمي عاطفة....للوصول الي لحظة... فتكون اللحظة....هي المعول الذي يهد معبد الحب علي مرتاديه.....ويكون الزواج الذي جلب اللحظة...بمثابة مقبرة يشيع اليها جثمان الحب....علي موسيقي جنائزية. |
تلك نظرية فرويــد
فالحب لديه وسيــلة ، والعلاقة الجنسيــة غايتهــا فأما نظريتــي فالحــب غايــة ، والعلاقــة الحميمة ( إحدى ) أهم وسائلهــا !! *** بالتالي فإنني أقتبس جملتك في ردك على موضوعي ( الحب يتخطى الحدود ، والزواج مكبل بالقيود ) والتي قلت فيها اقتباس:
اقتباس:
الــزواج ميــلاد الحب الحقيقي !! *** دمت بود |
أعزائي...
روعة رأفت...وادي حنين كلماتكما...برد وسلام علي كل القارئين لكما ودي.. عبير الأحلام إستشفاعنا بنظرية فرويد شكل نظري فلسفي أنا أول الكافرين به وكتبت في ذلك أطروحة تكامل الروح والجسد...محاولة مني بالتحليق ومعي الاخوة المشاركين ..فوق كتلة الجسد...لتسمو الروح...ولا تتنكر للجسد الذي حواها... الروح أسمي وأبقي والجسد احد أعمدة وجودها ولكنه ليس الأوحد كفرت انا كما كفرت أنت وأحسب كثيرا من الكفار هنا بهيمنة الجسد....وقراّتنا لفرويد من باب الثقافة النظرية وفرد مساحة للأّخر...ولكنه ليس بالضرورة الاقتداء به الجسد الذي منتهاه اللحظة قصير العمر بيد أن الجسد الذي تهذبه الروح...يعزف دوما سيمفونية الخلود حتي بعد ان يبلي الجسد تحياتي لكل مداد مراق هنا والتحايا للمعاني المنسابة عبر الاطروحة |
فرويد متطرف في رأيه حول دور الدافع الجنسي في تحريك الاشخاص.
اشعر وكأنه يتحدث حيوانات لا عن بشر يتميزون بالسمو الروحي وقادرين على الحب الافلاطوني احيانا. مع اقراري بوجود اشخاص ( بهائميين وعفوا على التعبير ) تجدهم لا يفهمون الا تلك اللغة وبمعناها السطحي الخالي من اي رومانسية او تميز او تفرد. وهذه الفئة هم من يشتكي شريك حياتهم منهم ، لان العلاقة تكون مبتورة خالية مما يشبع الروح قبل الجسد. ولانها علاقة فلا بد من تكون نتاج جهد الطرفين. ولا يكفي الجهد بل ايضا فكرة كل منهما عن الحب والعلاقة الحميمة . ثم تأتي آلية التطبيق . ان لم تكن بينهما لغة مشتركة في الفهم والتطبيق ، فإن العلاقة لن تزيد عن كونها اداء ميكانيكيا. اما ان توافر الحب والفهم الرومانسي للأشياء بحيث تصبح النظرة لها معنى واللمسة لها معنى والكلمة لها معنى.....الخ ....وكذلك العمق في التفكير والحساسية المرهفة مع المقدرة على الابتكار والابداع ( كل ما سبق يتمتع به الطرفان ) فوقتها يصبح اللقاء الحميم بمثابة الاحتفال . |
الساعة الآن 08:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©