|
أصحاب ................ولكن
أ خواني وأخواتي الكرام في منتدانا المحترم...
قبل كل شيء أكرر دائما شكري وامتناني لهذا المنتدى الغالي وأعضائه المحترمين.. وبدون مقدمات .. أريد أن آخذ رأيكم في موضوع يؤرقني .. ومحتارة في حله.. وكلي ثقة في آرائكم الصائبة وخبرتكم الواسعة.. وقد مررت بفترة من حياتي كانت عصيبة نوعا ما والحمد لله وبفضل دعائكم وفقني الله واجتزتها.. لي صديقة اعتبرها أكثر من أخت حقيقة بدون مبالغة وبكل معنى الكلمة, وأكدت على ذلك مواقف كثيرة حتى حدث موقف لا أفهمه ولا أعرف كيف أتصرف فيه.. ما حدث هو أني كنت قد رشحت صديقتي لأخي للزواج, وهو من كلامي عنها وافق وكلمها وأعطاها مهلة للتفكير, وفهم منها أنها موافقه..وأنا أيضا فهمت منها ذلك.. الموقف الثاني.. صديقتي تقدم لها شاب كان زميلا لنا في الجامعة وأكبر منا ولم أكن أعرفه وكانت هي تعرفه معرفة بسيطة, فرآها صدفة وكان يبحث عن عروس فعرض عليها الموضوع.. عندها وجدتها تخبرني عنه ومدحته لي كثيرا حتى أنني بدأت انجذب له, وقالت لي أنها غير موافقة وأنها ترشحه لي للزواج, وأنها أحست أن صفاتي متقاربة معه أكثر منها هي, وقالت أنها ستخبره بذلك. عندما كلمها ليعرف رأيها لم تخبره لا برايها ولا عني لأنها كانت محرجة, وكلمها مرتين أو ثلاثة خلالها أحس أنها غير جادة وأنه غير متفاهم معها في أشياء كثيرة فندم على فتح الموضوع ثم .. اختفى .. وبعدها بفترة قصيرة كنت معها فتقابلنا صدفه ورآني فسألها عني فأخبرته أنها من البدايه كانت تريد أن تخبره عني..وتحدثنا بعدها وكان بيننا قبول ولله الحمد وسيكون زواجنا قريبا ان شاء الله .. الى هنا وكل شيء على ما يرام ............................ ولكن ... حدثت أشياء غريبة بعد ذلك لا أعلم لماذا؟ واكتشفت أيضا أشياء أخرى.. بدأت هي تتصل به وتخبرني أنه هو الذي يكلمها, وهو غالبا لا يرد عليها ولا يريد أن يكلمها لأنه ليس بينهم شيء بدأت تشككني فيه وتكرهني فيه وتخبرني بمعلومات عنه لا تهمني تماما لمجرد أن تشعرني أنه يخبي علي ويكذب بدأت تخبرني أنه يكلمها كما يكلمني, ومعجب بها!! ويحبها!! و أنه يلعب على الطرفين!! وفي النهاية بدأت تشككه في أنا من خلال أشياء كنت أحكيها لها كصديقة وهو أخبرني بذلك. الغريب أنها هي التي تلح في الاتصال به وهو يضطر أحيانا للرد.. وأنا متأكدة من ذلك.. تريد أيضا التدخل في تفاصيل كثيرة عندما لا أخبرها تغضب وتتهمني باللؤم وعدم الصراحة. هذا من ناحيتي انا .. ما أغضبني أكثر أنني اكتشفت أنها لا زالت تتحدث مع شاب كان زميلنا في الجامعة, وكان يريد أن يخطبها واعتقد انه تمت الخطبه فعلا على ما سمعت من الناس, وكنت وقتها مسافرة ولكنها لم تخبرني بذلك تماما وأخبرتني أنها رفضته والموضوع انتهى!! وعلمت من أخيها أنها لازالت تكلمه.. وفي مره كانت تكلمت مع خطيبي وفي الكلام أخبرته أنها غير موافقة على أخي مع أنها أخبرتني وأخبرته أنها موافقة.. هذا من ناحية أخي .. مواقف و تفاصيل غير لطيفة لكني لا أريد الاطالة .. لا أعرف لماذا تفعل ذلك؟ تكلم أخي وتخبره بموافقتها وتكلم غيره!! ولا أفهم موقفها في موضوعي هل هي غيرة؟!! أم ندم أم ماذا؟؟ . . والمشكلة أنها صديقتي ولا أنسى لها مواقف كثيييييرة.. والمشكلة أني أعتبر أمها وأختها أكثر من أهل وأحبهم جدا. والمشكلة أنها هي التي عرفتني على خطيبي . والمشكلة أني لا أنسى العشرة. . . والمشكلة أني لا أفهم تصرفاتها. والمشكله أني دائما ألتمس العذر وأقول ربما لا تقصد. والمشكلة هل أحكي لأخي أم أسكت وأنا أعلم أنها تغشه؟؟ . . لا أعلم في الحقيقة هل أقطع علاقتي بها ولا أقدر.. أم أعاملها بحذر ولا أحب ذلك أشيروا علي بارك الله فيكم.. |
يا اختي والله اني حاسه بمقدار الالم الذي تجرعتيه
اولا لا بد ان تخبري اخيك انها تتلاعب به. وحاولي ان لا تدعي لها المجال للأضرار بحياتك المستقبلية مع التزامك معها بالاسلوب اللطيف ، حتى لا تزيد مشاكلها عليك تصرفي بحكمه وتروي وعليك بهذا الدعاء " اللهم اكفنيهم بما شئت" كلما شعرت بأنها قد تضرك وفقك الله |
هي تحبك و كل شي بس ندمت و صار عندها غيرة لانها عرفتك عليه
اختي ابتعدي عنها و حذري خطيبك منها بس ابقي طيبة و لا تحسسيها انك راح تبعدي |
عزيزتى اشعر بما تشعرين به
ونصيحتى الا تاتمنى اى احد على اسرارك انت وخطيبك لانه بالنهايه احنا بشر انتم صحيح اصدقاء ولكن للصداقه حدود انا تقريبا مررت بنفس التجربه وهذا ما خرجت به منها الف مبروك على الزواج. تحياتى |
ارى ان تصاريحيها او تحذري منها افضل
|
احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة فربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة ( هذا كلام سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه)
أختي كلميها بصراحة في موضوع أخيك واقطعي الشك باليقين وفقك الله لما يحبه ويرضاه |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
| الساعة الآن 09:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©