السفر ولباس المرأة
 

عندي نيه بسافر لشرق آسيا (ماليزيا ) والمشكلة أن زوجتي تقولي أنا اذا ما فيه أحد حولنا راح افتح وجهي يعني بتخليها حجاب وجه بس :( أنا قلتلها لا وألف لا ، هي تقولي نفسي اشم هواء وأنا اصريت على موقفي وبسبب هذا الموضوع سفرتنا احتمال انها تتلغي.
وايش رأيكم خاصة رأي اخواني وأخواتي في السعودية ودول الخليج.

عزيزي لي صديقه قبل أسبوع راحت ماليزيا وكانت مغطيه وجهها تدري تقول لي كان فيه بريطانين بس يضحكون كل ماشافوها ثلاث أيام وهي معرضه لها الموقف الين ثالث يوم جاهاواحد وصورها بالجوال قال لها أبوها مابدهاش أكشفي تدري وش صا رتقول أقسم بالله ولا جنس مخلوق طالع فيها

يا اخي

الصحابيات في الحج ، يكشفن عن وجوههن ، الا اذا مر رجال!!

فأشوف ما فيها شئ

الله يهديك ، لا تخرب السفره!!

اختي هداك الله

كلامي واضح ، انا ما ادعوا للسفور!!!

انا قلت تسوي مثل الصحابيات ، تتنقب او تتغطى ، واذا جلسوا في مكان مافيه رجال قريبين تكشف عادي

وبعدين في ماليزيا جزر ، شواطئها فيها القلة من السياح ، يعني الواحد يحس كأنه الوحيد في الجزيره

تحياتي

مشكورين ما قصرتو لكن ايش رأي اخواني الرجال.(مع ملاحظة أنها تقول إذا صار ما احد حولنا ) انا اخاف اني اقول اوكي وبعدين اتورط معها وتصير السفرة كلها مهاوش.

كل شي بالتفاهم حلو

انا قبل شهرين بالضبط كنت بماليزيا وشفت واحد هو وزوجته وكانت كاشفه المهم يوم حطيت عيني عليه

دخل على اقرب محل جمبه لانه مستحي اشوف زوجته

والله كنت بقوله اذا كنت واثق من عملك ليه تتهرب


المهم صادفته بكوفي شوب اللي بالسوق وكان متضايق

وخلى زوجته تعطيني ظهرها عشان مااشوفها


والله حاله يعني بس انا الرجال بين الناس كلهم

الله يخلف بس

ايه هين ؟؟؟؟

انا مع الاخت اسماء بصراحه اعجبني كلامها

اخي العزيز اتفق معها وتناقشوا قبل السفر

سافرت كثيرا والى اغلب بقاع العالم ومنها اوروبا وامريكا
سافرت ورأيت بأم عيني نساء مسلمات فاضلات همهن رضاء الله والتمسك بالحجاب امتثالا لشرع الله

نساء قمة في الحشمة والاعتزاز بالدين ولم ارى الا الاعجاب والثناء على هذا التمسك سواء من المسلمين او الغربيين

وسافرت ورأيت نساء مسلمات متبرجات فما رأيت اقبح منهن اشكالهن موحشة وديكوراتهن منفرة شعور منفوشة و وجوه مطموسة بالوان المساحيق وكأنك امام لوحة لفنان سريالي مبتديء اعياه خلط الالوان

ثم المفارقات العجيبة بين لحظات ما بعد صعود الطائرة وما قبل نزولها والانقلاب الذي تحدثه معاشر النساء خصوصا السعوديات في الطائرة وهي حالة التحول من الحشمة الى السفور وكأن الله لا يعبد الا في المملكة ( حسبي الله عليهم )

التمسك بالدين والالتزام به لا يعرف الحدود ، فالمسلمة محجبة في الرياض وفي برلين وفي نييورك وفي شنغهاي

اما اللاتي لا يستطعن الذهاب بدينهن معهن بل يسلخنه على سلم الطائرة فويل لهن مما كسبت ايديهن

فالحجاب فريضة إلهية وشريعة ربانية وسنة إيمانية ماضية وباقية إلى يوم الدين؛ على رغم أنف الزيغ والضلال، وأهل الشرك والإلحاد، لا يترك العمل به إلا فاسق فاجر، ولا يمنع منه أو ينهى عنه إلا مارد هالك.

جاء الأمر به في الآي والسنن، وأجمع أهل العلم عليه في قديم وحديث الزمن، وهو شريعة رب الناس للناس خالقهم ورازقهم ومحييهم ومميتهم، وباعثهم بعد الموت فمحاسبهم، فيجزي كل نفس بما كسبت.

والحجاب لغة المنع، وهو ما يحجب النساء ويسترهن، فيمنعهم من أعين الرجال؛ فإذا كانت المرأة في بيتها فحجابها بيتها، وإذا خرجت لحاجتها فحجابها ما تستر به جسدها من اللباس السابغ، وله شروط دلت عليها نصوص الشريعة؛ فمن ذلك أن يكون اللباس سابغاً ساتراً لجميع بدن المرأة، وليس في هذا خلاف بين أهل العلم إلا في تغطية الوجه والكفين، ومنها أن يكون صفيقاً سميكاً أي لا يكون رقيقاً، بحيث يشف عما تحته، ومنها أن يكون واسعاً فضفاضاً، ولا يكــون ضيقاً رقيقاً بحيث يصف جـسد المرأة، ومنهـا أن لا يكون معطراً أو مبخراً، وأن لا يكون زينة في نفسه. وفي الحجاب مزيد العفة والطهارة في المجتمع وهو ما تحرص عليه الشريعة في مصادرها ومواردها. قال الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53].

وأول من وجه إليه ذلك الكلام من النساء هن أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- أمهات المؤمنين، والنساء من بعدهن تبع لهن، وأول من وجه إليه ذلك الكلام من الرجال أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأطهار الأبرار، والرجال من بعدهم تبع لهم في ذلك. وقد تعرض الحجاب لحملات كثيرة من الكارهين لله ورسوله ودينه حتى قال قائل منهم: «لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن»(1).

وقد تآمر على الحجاب الغرب الكاره لدين الله والمتغربون من أبناء جلدتنا، وما تعيشه أمتنا اليوم ما هو إلا حلقة من حلقات التدافع بين الحق والباطل ولكل منهما دعاته ورجاله.

نسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يحعلنا ممن يعمل بالحق ويدعو إليه، ويصبر على ما يلاقي في سبيله حتى يأتي وعد الله: {إنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر: 51] .

والسلام