*** من أجل أن لا يحدث طلاق للمرة الثالثة ***
 

أحبائي أعضاء المنتدى السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
" إن أبغض الحلال عند الله الطلاق "
و لقد دقت مرارته لمرتين و تجرعت كأسه و امتلأت يأسا و إحباطا و هذا رغم أنني كنت مجرد خاطب و عاقد القران و لم أدخل بهما، و الحمد لله و بعد مرور أكثر من عام بدأت استرجع عافيتي و التفاؤل بدأ ينمو بداخلي.
و هناك بادرة خير إن شاء الله و إن وفقني الله وجد فتاة أخرى و قد أتقدم إليها في القريب العاجل.
لكن الشيء الذي أخاف منه هو كيف السبيل إلى معرفة أن هذا الاختيار هو الأنسب و الأفضل، في الماضي كنت أخطب و لا أتحدث مع خطيبتي إلا قليلا بموجب أنني لست عاقد عليها و لا يجوز لي محادثها ، و بعدما أتمم العقد أكتشف فروقات و عدم الانسجام إما بين العائلتين كما في الخطبة الأولى، و إما بيني و بينها في الخطبة الثانية.
فهل فيه حرج إن أتكلم معها و أتبادل معها الأفكار حتى أتيقن و هي كذلك أننا نليق لبعضها و نصلح أن نكون زوجين يملؤنا الحب و السكينة.
و أعلمكم أنني رجل ملتزم و شديد الحياء و رغم أنني كنت عاقد في السابق لم يحدث بيني و بين من خطبت إلا أشياء بسيطة و كنت أختلي بها و لا أقدم على كبيرة.
فهل من نصيحة حتى أبلغ مرادي و تكون الثالثة ثابتة بإذن الله، أم أعمل كما عملت في السابق استخير و أستشير و لا أتكلم معها حتى إتمام العقد؟

طالما أنك رجل ملتزم ماشاء الله عليك ابشر بخير ..
يقول المولى عز وجل ( الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) و قال ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ).. ونصيحه يا أخي إذا كنت تبغى البركة والتوفيق من الله في زوجتك وزواجك .. اترك الأمور على طبيعتها .. ولا تتكلم معها قبل العقد .. لأن هذا الأمر ما يجوز .. ولا يرضي الله .. بالإستخارة والإستشاره تعرف معدن البنت .. واحرص على ذات الدين اللي تعينك على أمور الدنيا والآخره وبالتوفيق

بارك الله فيك أختي فرح،
حسب معلوماتي الأولية هي امرأة ذات دين و خلق و من عائلة محترمة، و فوق هذا ذات جمال، و أعرف أخوها معرفة جيدة بالإضافة إلى زوج أختها الكبرى فهو من معارفي. و استخرت الله سبحانه و تعالى و شعرت بنوع من الراحة و استشرت اناس يعرفونهم و ذكروهم بخير.
فهل كل هذه المعطيات تجعلني أقدم على اتمام العقد دون الحديث معها؟

* اخي في الله الانسان لا يخلى من العيوب فإني انصحك ان تحاول ان تتغاضى عن بعض الامور فليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
* توكل على الله.

اخي اجلس معها وتناقش معها في كل صغيره وكبيره رسموا حياتكم كلها وضعوا النقاط على الحروف
اجلس معها بوجود ابيها او اخيها
موحرام تكلم بنت مالم تكونوا في خلوه

أخي العابد الله ،
لا ألومك في رأيك هذا لأنك لا تدري قصتي و ما حدث لي، باختصار أقولك أنني كنت كالقابض على الجمر و رغم هذا لم أقرر الانفصال إلا بعد مدة طويلة

احسك بصراحة يا اخوي مرعوب بشكل غريب

صحيح ان التجارب السابقة كانت سيئة لكن الانسان ابدا لا ينظر الى الوراء ابدا

بالنسبة للتحدث مع خطيبتك صدقني لما راح تكلمها (طبعا بموافقتها هي ) سوف تتطمن اكثر ويهدا بالها

ولما تكلمها نصيحة كن عفوي معاها وحتى لو كنت شديد الحياء بس تحدث معاها عن حياتكم كيف راح تكون

الله يوفقك يا اخوي

بس حاول تصل لها وتحدثها

السلام عليكم
راى متواضع أحب أن أبديه
أظن أن فى الأمر سعه فلا تضيق واسعا
من المفترض أن تراها رؤيه شرعيه وتمعن فيها النظر
ولك أن تحادثها وتكلمها فى وجود محرم و بكلام عام تستشف منه شخصيتها وإهتماماتها
يا أخى إذا كان المرء يتريث عند شراء سياره أو شقه ويسأل عنها وعن الماركات وما إلى ذلك
فليس موضوع الزواج أقل أهميه
وأنت لن تشترى المرأه بل ستهب لها نفسك وكدك وآمالك وكل عزيز عليك
لإليس من حقك أن تعرفها
وتعرف شخصيتها دونما تجاوز للحدود الشرعيه
إقرأ يا أخى جيدا عن فقه النكاح
وتعرف ما لك وما عليك
إن الأمر من الخطوره بمكان بحيث لا تكفى النظره المجرده من التعارف
حتى أن الكثير من العلماء قالوا فى الأمر
أنه إذا عقد الخاطب النيه غلى الزواج من المرأه فليس له أن يراها حتى يعقد النكاح ولكن إذا ساوره القلق منها ومن إعجابه لها (رضاه عنها أقصد) فإن له أن يعيد النظر حتى يستيقن منها
وله أن يعيد هذا النظر كلما ساوره هذا الشك
أوصيك يا أخى ألا تعقد حتى تتيقن من أنها هى من تكون لك كفئا
وإجلس معها ما إستطعت وتكلم وتبادل الحديث فى إطار من الأدب والإحترام لحدود الله
فليس الأمر بهذا الضيق بحيث لا تكلمها مطلقا إلا بعد العقد
فلو كان كذلك لكانت نصف بناتنا مطلقات
ولكن والله أعلم أظن أن فى الأمر سعه
سأحاول أن أفيدك ببعض الأقوال بعد حين
والله المستعان

أختي مهمومة
بارك الله فيك، اقتراحك مقبول، و لا حرج في ذلك.

بارك الله فيك نعم الرأى