منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المطلقات والأرامل والمتأخرات (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=36)
-   -   هذا اعتراف.. كبريائي وغروري سبب طلاقي؟ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=97109)

saaab 12-08-2006 07:48 PM

هذا اعتراف.. كبريائي وغروري سبب طلاقي؟
 
كبريائي وغروري سبب طلاقي !!!


--------------------------------------------------------------------------------

هذه القصه لفتاة موجودة وتعيش بيننا وكثير من هن على شاكلة هذه الفتاة ,قصه واقعيه ليس فيها شيء من شطحات الخيال.

أذكرها لكم ويعلم الله انني اتمنى لو كل فتاة تستفيد من هذه القصه , فالعاقل من يعتبر من تجارب الاخرين .

واليكم قصة هذه الفتاة:

ترعرعت في أجواء أسرة ميسورة الحال ونلت تعليمي في مدارس خاصة وكانت حياتي من نمط خاص.

كل ما أحتاجه يأتيني قبل أن أطلبه، أكلي، لبسي، ووسائل راحتي، كلها متوفرة وبأرقي المستويات... هكذا أمضيت طفولتي، وعلى هذه الكيفية شب عودي، وبهذا المفهوم ارتسم في خيالي فارس الأحلام وزوج المستقبل، ولا أخفيكم أني على قدر من الجمال وأهلي أثرياء.

تقدم إلي شاب مجتهد وناجح في عمله وعلى خلق ودين وحسب ونسب، جاء بمعرفة أبي ولم أكن أتصور أن يتم زواجي إلا من شخص من نفس المستوى ولكن تحت تأثير الوالدين، وعلى أمل أن ينجح خطيبي في حياته العملية قبلت بالزواج وتم زفافنا في حفل كبير جمع كل الأهل والأقارب من العائلتين،وكان على مستوى راق جدًا ظل حديث الناس لفترة من الزمن.

انتقلنا بعد ذلك إلى شقته التي أعدها لنا، في الحقيقة منذ اليوم الأول شعرت بالاختناق والضيق من هذا التحول الكبير، من سكن [الفيلات] ورحابة أجزائها المتعددة إلى شقة صغيرة تكتم الأنفاس ولا تبشر بمستقبل مطمئن ينتظر حياتنا الزوجية. كان زوجي شابًا ظريفًا، خلوقًا، ولكن وضعه المالي وإمكانياته كانت أقل بكثير من الواقع الذي قدمت منه، لم أستطع أن أتأقلم مع حياته المتواضعة، ولكن كنت أقول ربما الغد يأتي بما هو أفضل من اليوم... كان يجتهد كثيرًا ويتعب ليس من أجل تحسين وضعه المالي فقط بل من أجل بناء مستقبل أكثر أمانًا لكنني كنت أستعجل النتائج، يقوم بأعمال إضافية في المساء من أجل توفير متطلباتي الحياتية وإرضاء طموحي ومن ثم ضمان مستقبلنا، كان يحبني كثيرًا رغم انشغاله الدائم بأعباء الحياة وقضاء معظم وقته خارج المنزل، تكالبت علي عدة عوامل جعلت البيت طاردًا بالنسبة لي، أولها الواقع الذي أتيت منه، والواقع الذي أعيشه، حيث شعرت بأني مثل السمكة التي خرجت من الماء قطعًا لن تستطيع الحياة إلا لحظات، كما أن خروجه الدائم من أجل تأمين مستقبله جعلني وحيدة في المنزل، أعيش بين جدرانه لا أكلم إلا نفسي التي أحدثها وأمنيها بزوج ثري يقلب حياتنا البائسة إلى أفضل من ذلك، كانت تتردد على ذهني عبارة 'إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من النافذة'، رغم عدم دقة هذه العبارة... كنت أحلم بأن أقبض الثروة بيد والحب باليد الأخرى، وكلما نظرت إلى المرآة أعجبت بجمالي وقوامي وشبابي فأقول في نفسي: لماذا أضعت شبابي وكان بإمكاني الحصول على زوج ثري يحيل حياتي إلى نعيم أتقلب فيه وأهنأ به.



هذه الوساوس بدأت تتسرب إلى نفسي، وتصيبني بنوع من الغرور، والكبرياء، وكان الهاجس الذي يهتف من داخلي يؤكد لي أن زوجًا ينتظرني متى فارقت هذه الحياة الرتيبة.. وقد بدأ ذلك يظهر من خلال تصرفاتي مع زوجي بدأ يشعر بكبريائي وغروري، وأنني لا أبادله الحب والمشاعر, هذا الأمر ظل يقلقه كثيرًا ويحاول أن يبذل من الحب، وأساليب تلطيف الأجواء، ما يجعل حياتنا تكون في إطارها الطبيعي... لكنني في الجانب الآخر كنت أتطلع إلى وضع مالي أفضل وحياة راقية، وزوج ثري وكانت كل تصرفاتي تنطلق من محور هذا التفكير... كان إذا جلس في المنزل لا يتعدى حديثي معه المطالب التي غالبًا تكون فوق طاقته المالية، وإذا اعتذر أردد أسطوانة أنني كنت متمتعة بها عند أهلي فلماذا انتزعتني منها ما لم تكن قادرًا على توفيرها لي؟ أما إذا خرج من المنزل وطال غيابه من أجل توفير بعض متطلبات الحياة أنتظره عند عودته بسيل من الأسئلة: أين كنت؟ ولماذا تأخرت؟ ومع من قضيت كل هذا الزمن؟ ولماذا تتركني بمفردي في المنزل طوال اليوم؟



وهكذا صارت حياتنا منكدة في الحالتين، كان يحتمل كل هذه الضغوط ويحاول التخفيف من حدة الخلاف بأسلوب لطيف، لكن في نفسه بدأت تنمو تراكمات من رواسب هذا السلوك، وكذلك كان لصبره حدود ولكبريائه نهضة وصحوة ما كنت أتصورها بذلك الحسم...

فذات مرة بعد أن رددت عليه نفس المعزوفة السابقة وما يصاحبها من كلام جارح، وعندما قلت له كنت مرفهة في بيت أبي، فرد علي أتريدين بيت أبيك؟! فأنت طالق، وأخذ يرتب معي أغراضي وحقيبة ملابسي وأخذني إلى بيت أبي.



نزل علي الطلاق نزول الصاعقة رغم أنني كنت أنتظره ، امتصصت الصدمة الأولى على أمل أن يأتي من ينقذني.. لكني عشت الأمرَّين في بيت أبي، حيث صرت أعامَل كمطلقة ولست كما كنت سابقًا شابة، وينظر إلي أهلي وإخواني على أنني خربت بيتي بيدي، وأنا المسئولة عن ذلك. هذه النظرة واقعية، فعلاً أنا المسئولة عن طلاقي وبعد أن طلقني زوجي جلس مع أبي وأخبره بكل ما جرى مني منذ بداية حياتنا الزوجية وحتى لحظة الطلاق. مرت علي الأيام متثاقلة، فلم أجد حياتي السابقة في منزل أبي، ولم أجد زوجًا يعطيني الحب والحنان، مثلما كان يفعل زوجي السابق. تمر السنوات سراعًا، وبدأ شبابي يتبدد وجاذبيتي تتلاشى وفرصتي في الحصول على زوج تضيق وتضيق أو تكاد تنعدم، وتنازلت تمامًا عن طموحي في زوج ثري بل أفكر في زوج، مجرد رجل أكوِّن معه أسرة وأبناء ومستقبل. ولكن هيهات لقد أضعت الفرصة بيدي ولم أحمد الله عليها، من يعيدها لي تارة أخرى. هذا جزاء ما صنعت بيدي.



منقول............................................. .................................................. .....

اريج الرياحيين 12-08-2006 08:06 PM

مشكوره اختي على هالقصه وصارت وايد وبعد بتصير لانه محد يفكر قبل لا يقدم على شي فالزواج ليس حب فقط بل يجب ان ينظر اليه بكل الجوانب ويتاعيش معه ويحث علماء الدين حتى على التوازن الفكر ي وكذلك المستوى المعيشي للزوجان لكن لا حياة لمن تنادي.

الزعيـــــم 12-08-2006 08:08 PM

بارك الله في الكاتب والناقل.. صحيح القناعة كنز لايفنى ..

** يغيب عن ذهن الكثير !! متى يصبح الرجل قادر مادي؟

الشاب يتقدم اللزواج من فتاة وعمره بين 22__28 سنة ..

هل تريد من شاب في بداية الطريق ( عمره في أواسط العشرينات ) أن يملك فيلا ومئات الآلاف؟ !!

( إلا إذاكان من أسرة ثرية من الأساس وهذا قليل )

فالرجل لايصل إلى الوضع المادي الجيد إلا بعد تجاوز سن 40 عام ..

يكون في هذه الحالة في مرحلة النضج وجني ثمار ما زرعه في الأعوام السابقة ..


قصة تحمل في طياتها الفائدة للجميع ..

سندريلاسمراء 12-08-2006 09:42 PM

قصه جميله ونقل هادف بوركت اخيه وجزاك الله خيرا

غلا القلب 12-08-2006 10:23 PM

الله المستعااااان

كان على الاهل أيضا تنبيه البنت ومحاورتهاااا وأن اهم شيء هو الخلق والدين


وليس المال


أو إختيار من يتنااسب مع بيئتهم


لكنهم أعجبوا بالرجل والبنت تطمح الى غيرره


الرجل ليس بماله انما بدينه وأفعاله


لكن أين هو الرجل المتدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

@ ايثااااار @ 12-08-2006 10:33 PM

مشكوووووووووووووره اختي

baby_doll 12-08-2006 10:42 PM

قصة رائعة مشكور على النقل المفيد.

أملي بالله 12-08-2006 10:58 PM

ذكرتني هذه القصة بحديث دار بيني و بين خالي عندما تقدم لي أول شاب ،، كان شابا خلوقا و متدينا و لكنه بسبب ظروفه لم يتمكن من اكمال دراسته ،، أي أن تحصيلي الاكاديمي أعلى منه ،، يومها و قبل أن يأتي للرؤية الشرعية قال لي خالي : هل أنت مقتنعة من أنك تستطيعين العيش معه في ظل ظروفه الحالية ( بحكم كونه غير حاصل حتى على الثانوية فالعمل الذي في يده قليل المدخول ) ،، سألني خالي هذا السؤال لأن أسرتي ميسورة الحال و انتقالي لبيت هذا الشاب يعني تنازلي عن أشياء كثيرة كنت احصل عليها في بيت أبي ،، فقلت لخالي : لم أجب بالموافقة على الرؤية رغم علمي بحاله إلا لأني مقتنعة ،، و لكن سبحان الله بعد الرؤية أنا لم أرتح له رغم أنه كان مصرا علي ،، و أخواته لم يدخرن جهدا لجعلي اوافق و لكن دون جدوى فنفسي لم تلق ارتياحا تجاهه ..

و جدير بالذكر أنه لا الوالدة الله يحفظها و لا خالي الكبير كانوا مرتاحين لهذه الخطبة بسبب عمله و لكن أنا اصريت على الرؤية حتى لا أظلمه و لا أظلم نفسي و قد كان ما فيه الصلاح و هذا الامر في النهاية نصيب

عذرا للاطالة و شكرا على الموضوع القيم

الصرااحه 12-08-2006 11:09 PM

هذا النمط موجود بيننا000ولكن نهايته الندم حيث لاينفع بعد فوات الفوت00

أبو علي المالكي 12-08-2006 11:24 PM

لاشك أنّ التقارب في المستوى المعيشي والثقافي بين الزوجين شيء طيب ربّما يكون سببًا من أسباب استمرار العلاقة الزوجيّة على أحسن مايرام ، ولكن ربما يتنازل أحد الطرفين عن هذا التقارب ، وهذا كثير في الرجال فإنّ كثيرًا من الرجال متزوجين من نساء بينهم وبينهنّ فرق في المستوى خصوصًا الثقافي ، فقد يوجد حامل لشهادة عالية ما جستير أو دكتوراه متزوج من امرأة لم تكمل الابتدائية ويعيش معها في سعادة تامة ،فلماذا النساء بالذات يحاولن التعالي بما يعطيهنّ الله من شهادة أو مال ،فربّ فقيرٍ يسعدُ زوجته أكثر مما يسعدها الغني وأعرفُ أناسًا كذلك .. الغني بخيل ولايريد أن يصرف ريالاً إلا في شيء ضروري ، أما ذاك الفقير فهو يعيش يومه إن كان معه شيء صرف منه ، وإن لم يكن معه شيء مدّ رجله على قدر فراشه ، ثمّ لماذا هذا الإصرار من النساء على التباهي والتفاخر بالنعم والتبذير أما يخشين أن يسلبها الله في عشية وضحاها كم من أناسٍ كانوا أغنياء فافتقروا وكم من إناس كانوا فقراء فاستغنوا ، وفي الختام يجب أن يتذكر الجميع أنّ الغنى غنى النفس ...


الساعة الآن 05:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©