![]() |
بنت الجيرا ن ....اتعبتني....
السلام عليكم لدي مشكلة ...اتعبتني جدا" ....وانتم تعلمون ان الشيطان حريص ... وان القلب رهيف..........وان النظر.....سهااااااااااام......قدتصيب القلب فتدمية... مشكلتي ... ان بنت الجيران.....لاتتركني في حالي ....فأثناء دخولي وخروجي...تتربص بي لتنظر الي...بكل جراءه...بطريقتها......فتفتح الباب قليلا" وتنظر الي .وانا ..لا ابالي وتحاول ان تظهر لي من جمالها .....ماتستطيع............وانا اقاوم ....واحاول ان اتهرب احتراما" للجار .....ولاكن العين تخوونني احيانا" كثيره........... وقد فكرت ان ....ابحث عن منزل اخر ....بسببها..... لاني لن اخبر اهلها......تحاشيا" لمشكله كبيره قد تطولني انا وزوجتي... ويمكن ان تسبب مشكله كبيره للبنت ...مع اهلها............ فأرجوكم كيف اتصرف.....واتخلص منها..ومن ضعف قلبي ...وبصري... |
يااخي اذا كنت مقتدر فترك المنزل افضل
ولاكن لاتخبر احدعن السبب الحقيقي حتى زوجتك واستر البنت فمن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة |
أخي أعانك الله
حاول أن توصل لها بطريقة أو بأخرى أنها إن لم تنتهي عن فعلها فستخبر أهلها الأفضل أن توصل لها الكلام عن طريق إحدى قريباتك لأن زوجتك إذا عرفت ممكن تحصل مشكلة وإن ماقدرت مافيه أمامك إلا الخروج من بيتك فالمؤمن يخشى على دينه ويخشى على قلبه فحاول الإبتعاد قدر المستطاع |
وش دي؟؟؟؟ عينها قوية صراحه
خل زوجتك تخزها كم خزة يمكن تستحي على وجهها و انت استغفر ربك ولا تخلي الشيطان يلعب براسك |
اعانك الله اخي الكريم وان كنت تستطيع الانتقال لبيت اخر افضل لك والا بلغ ولي امرها هداها الله |
|
اولا اسأل الله لك الثبات , وهنا يعرف المؤمن الحق. ولا تنس قول الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) (النور/ 30) . قال الإمام ابن كثير : هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا أبصارهم عما حرم عليهم فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه وأن يغمضوا أبصارهم عن المحارم فإن اتفق أن وقع بصر على محرم من غير قصد فليصرف بصره عنه سريعاً . تفسير ابن كثير ( 3 / 282 ) .} وهناك – أخي الفاضل- وسائل معينة على غض البصر، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها ومنها : 1 - استحضار اطلاع الله عليك، ومراقبة الله لك، فإنه يراك وهو محيط بك، فقد تكون نظرة خائنةً، جارك لا يعلمها؛ لكنَّ الله يعلمها. قال تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور} (غافر/19) . 2- الاستعانة بالله والمثول بين يديه ودعائه، قال تعالى: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } (غافر/60) . 3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى، وهي تحتاج منك إلى شكر، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟، قال تعالى: { وما بكم من نعمة فمن الله} (النحل/53). 4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك، والبعد عن اليأس، قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت / 69 . وقال صلى الله عليه وسلم" … ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخاري ( 1400 ). 5 – اجتناب الأماكن التي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس في الطرقات… قال – صلى الله عليه وسلم– " إياكم والجلوس في الطرقات، قالوا : مالنا بدٌّ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها، قالوا : وما حق الطريق، قال : غض البصر، وكف الأذى… " رواه البخاري ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) . 6 – أن تعلم أنه لا خيار لك في هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال، ومهما دعاك داعي السوء، ومهما تحركت في قلبك العواطف والعواصف، فإن النظر يجب غضه عن الحرام في جميع الأمكنة والأزمنة، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة، قال تعالى : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً } (الأحزاب/36). 7- الإكثار من نوافل العبادات، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض، سببٌ في حفظ جوارح العبد، قال الله تعالى في الحديث القدسي"… وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه … " البخاري ( 6137 ) . وصحبة الأخيار، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب . 8– تذكر شهادة الأرض التي تمارس عليها المعصية، قال تعالى : { يومئذ تحدث أخبارها } (الزلزلة/4) . 9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك، قال تعالى : { وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون } (الانفطار/ 10 –12) . 10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر، مثل قوله تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} (النور/ 30 ). 11– البعد عن فضول النظر، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه، ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً ، فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة . 12– الزواج، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم– " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخاري ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) . 13– أداء المأمورات كما أمر الله، ومنها : الصلاة قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ..} (العنكبوت/45) . 14– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى : { وكواعب أترابا } (النبأ/33) . وقال – صلى الله علية وسلم - " … ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً، و لنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ( 2643 ) . 15– استحضار ما في المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات في أحشائه …؟! 16– محاسبة النفس بين الحين والآخر، ومجاهدتها على غض البصر، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة. 17– تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظرة، وتقدمت آثار إطلاق البصر. 18- إصلاح الأقارب، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشي والتميع في الكلام ونحوه . 19– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ في قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه . وختاما؛ أعلم أخي الفاضل أن نعمة البصر من النعم التي يمتن الله بها على عباده ليؤدوا شكرها وهي كثيرة لا تحصى، وشكر النعمة لا يكون باللسان فقط بل باستخدام هذه النعمة في ما أحلَّ الله، وحفظها عما حرم الله، وإطلاق البصر إلى المحرمات له أضرار عديدة يكفي أنها تجعل صاحبها من المقصرين، ويكفي في زجر النفس عنها أن يُعلم أن الله سبحانه مطلع على هذه الخيانة من العين يقول تعالى: {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}. حفظنا الله وإياك من الفتن ما ظهر منها وما بطن ... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اهله واصحابه الطيبين الطاهرين منقول بتصرف. |
قولها لا تخلين هالشي يوصل لأهلك واذا عندها دم بتستحي او اقلها تخاف
|
يقول الشاعر الجاهلي :
وأغضُّ طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها ويقول الآخر : أعشو إذا ما جارتي برزت حتى يواري جارتي الخدرُ ومعنى أعشو :أي اتعامى عن النظر إليها ؛فما بالنا نحن في الإسلام لانغضُّ الطرف ،وقد قال الله عزّ وجلّ {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ } |
بس نصيحة بلاش تدخل حد فى الموضوع علشان محدش هايسكت والموضوع هايكبر ويوصل لزوجتك
الاخت الكريمة ، يرجى سرعة تغيير الصورة الرمزية المخالفة لكي لا تتعرض عضويتك للايقاف وشكرا / البتول |
الساعة الآن 08:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©