الدجاج يعجل "ببلوغ" الفتيات
 

الاطباء: الهرمونات المستخدمة في التغذية وراء ذلك

كان ظهور علامات البلوغ المبكر للطفلة أ. ف. ج بالمدينة المنورة
التي لم تتجاوز الثامنة من العمر الشرارة الاولى لاجراء هذا التحقيق
والبحث عن الأسباب الحقيقية وراء حدوث مثل هذه الحالات حيث اكد
عدد من الاطباء ان تناول الدجاج الذي يحوي هرمون الاستروجين او
المعالج بهرمونات النمو يكون سببا رئيسيا وراء مثل هذه الحالات مشيرين
في نفس الوقت الى وجود اسباب كثيرة قد تكون وراء بعض حالات البلوغ
المبكر. فالى التفاصيل عبر هذا التحقيق.

يقول الدكتور حافظ عبدالرحمن حافظ استشاري ورئيس قسم الاطفال في احد
المستشفيات الخاصة: هذه المشكلة كانت موجودة في الثمانينيات وفي الدجاج
المستورد من الغرب, ولكن الآن توجد مصانع وشركات لتكون العلائق لتغذية
دجاج المزارع ويكون فيها البروتين من مصدر نباتي اما الدجاج البلدي فلا تشكو
من ذلك وهي ذات قيمة غذائية عالية لانه لا يمكن استخدام الهرمونات والمنشطات
معها التي للأسف تستخدم مع دجاج المزارع خاصة عن طريق تقديم حبوب منع
الحمل مع انه ممنوع قانوناً, فالحبة الواحدة لمنع الحمل تحتوي على هرمون
الاستروجين وهو هرمون جنسي انثوي يصيب هرمونات الجسم كلها بالخلل لانه
يحفز انتاج البويضات في المبيض وهذا كله في الجسم الكامل النمو وفي حالة تناول
الصوص هذا الهرمون يكون نمو المبيض غير مكتمل لديها فيؤدي الهرمون الى فشل
هرمون النمو عند الصوص وبالتالي يترسب هذا الهرمون في عضلات النمو والجسم
وعندما تتناول الدجاجة كغذاء فان الهرمون الجنسي الانثوي يدخل جسم الانسان ويؤدي
الى مشاكل صحية كثيرة منها ان الدهون تترسب في كليتي الانسان وتؤدي بعد ذلك الى
الفشل الكلوي او يدخل الى الغدة النخامية المسؤولة عن هرمونات الجسم فيحدث الخلل
في الجهاز الهرموني على الرغم من ان الدجاجة نفسها لا يظهر عليها اي تأثير ولا
تتأذى من حبوب الحمل لانه يتم ذبحها عند عمر 6 - 7 اسابيع الا ان التأثير يظر على
من يتناول هذا الدجاج فيحدث خللا في التوازن الهرموني عند الاطفال من الجنسين
فيسبب قصرا في الطول وترهلات وحالات سمنة متعددة في مناطق الثدي والبطن
والارداف اي سمنة الاطفال بالاضافة الى ان هرمون الاستروجين وهو هرمون
النضوج الجنسي الذي يكون في هذا النوع من الدجاج يؤثر على الهرمونات المسؤولة
عن تكوين العظام والعضلات عند الاطفال وقد يؤدي في بعض الحالات الى البلوغ
المبكر عند البنات.وينضح ا لدكتور حافظ بسلق الدجاج جيد والتخلص من شوربتها
ووضعها في ماء نظيف وجديد لاستخلاص شوربة نظيفة خفيفة لاقلال من حجم الضرر
الذي تحدثه الهرمونات, وعدم تناول الاحشاء الداخلية لها وكذلك عدم تناول الجلد لان
نسبته كبيرة من الهرمونات تتركز فيه.ويشك الدكتور زكريا هوساوي استشاري اطفال
بمستشفى النساء والولادة بالمدينة المورة ان يكون السبب وراء البلوغ المبكر تناول
الدجاج الابيض: بعض الدجاج قد يحمل هرمونات احيانا والبعض الاخر لا يحمل ولا
يجب ان ننسى ان الفتيات عند سن التاسعة قد يبلغن لاسباب جسدية وهذا يعود الى
وجود الهرمونات الانثوية بكثرة داخل الجسم ولكن هذا ايضا لا يمنع وجود حالات
استقبلها قسم الطوارئ بمستشفى النساء والولادة بسبب الهرمونات الاضافية المعطاة
للدجاج وتكون سبب البلوغ المبكر عند الاطفال من كلا الجنسين ولكن كل هذا يجب ان
خضع لدراسات دقيقة للكشف عن الاسباب الاكيدة وراء ذلك.

ويرى الدكتور محمد المغامسي استشاري الاطفال والغدد الصماء ومشرف الدراسات
العليا بمستشفى النساء والولادة والمشرف العام على اقسام الاطفال بالمدينة المنورة
ان ظهور علامات البلوغ المبكر عند الاطفال يعود الى اسباب كثيرة ويعتبر من ضمن
هذه الاسباب تناول الاطعمة التي تحتوي على هرمونات النمو وهرمونات الاستروجين
مشيرا الى ان هناك 10 - 20 حالة تم اكتشافها في المستشفى حتى الآن ووجد لديها
حالات بلوغ مبكر: نحن نسعى للكشف عن السبب الحقيقي وراء هذه الحالات ونقوم
بمتابعتها وتسجيل كافة الملاحظات عليها حفاظا على مستقبلهن.

الهرمونات واستخدامها في تغذية الدواجن
الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية عضوية تفرز من الغدد لصماء داخل الجسم و تصب في مجري الدم مباشرة حيث تؤثر فسيولوجيا على عضو أو نسيج هدف بعيد عن مكان الإفراز, وتستخدم الهرمونات لأحد غرضين:
1- غرض علاجي: لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان, مثل الأنسولين و الكورتيزون و الاستروجين و غيرها.
2- غرض تنشيط النمو في مجال الإنتاج الحيواني بإعطائها الحيوانات و الدواجن في صور مختلفة لزيادة معدل النمو و تحسن الصفات الإنتاجية.
ومن أمثلتها اتجاه بعض مربي الدواجن إلى استخدام أقراص منع الحمل وذلك بإضافتها إلى غذاء الدواجن والتي تتركب من هرموني الاستروجين والبروجسترون.
و تقوم العديد من شركات إنتاج الدواء بإنتاج هذه الهرمونات في صورة مركبات يتم تخليقها صناعيا بحيث تشبه في تأثيرها الهرمونات الطبيعية.

تقسيم الهرمونات المنشطة للنمو من حيث نوعها:
أولا: هرمونات جنسية أنثوية: وهى تلك التي تفرز من الغدد الجنسية للإناث, ويمكن إنتاجها صناعيا في صور مختلفة ومنها:
- داى إيثيل ستلبسترول - إيثيل إستراديول
- بنزوات استراديول - هكسوسترول
ثانيا: هرمونات جنسية ذكرية : وهي تلك التي تفرز من الغدد الجنسية الذكرية, و تسمى بالأندورجين, حيث تنتج صناعيا في صورة بروبيونات ا لتستسترون.
ثالثا: هرمونات الغدة الدرقية: وهى الثيروكسين, و تنتج صناعيا في صورة مركب يشبهها في نفس التأثير وهو يوديد الكازين.
الصور المختلفة للهرمونات:
1- الأقراص: و هي تعطي عن طريق الفم أو الزرع تحت الجلد.
2- الحقن: حيث يتم حقن الهرمون الصناعي تحت جلد الرقبة (15 – 30 ملليجرام /طائر).






الدور الذي تقوم به الهرمونات في تغذية الدواجن:

تؤدى الهرمونات إلى زيادة في معدل النمو وتوزيع الدهن تحت الجلد و زيادة نسبة التصافي.
وهي تضاف إلى العلف في الأسابيع الأخيرة من التسمين بمعدل 20 – 70 جم /طن.
ولقد أدى تغذية الدجاج على 50 ملليجرام داى إيثيل استلبسترول لكل رطل غذاء, وذلك في نهاية فترة التسمين, ولمدة أسبوعين إلى توزيع الهرمون بالأعضاء الداخلية المختلفة كالتالي:
الكبد 0.5 جزء في المليون
الصدر 0.4 جزء في المليون
الفخذ 0.35 جزء في المليون
دهن البطن والدم 0.3 جزء في ا لمليون.

مخاطر الهرمونات :
- تأثير ضار على جهاز المناعة.
- التأثيرات الضارة على صفات الجنس
- الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان.
المركبات المشابهة للهرمونات:
هناك أربع فئات تؤثر على التمثيل الغذائي في الدواجن:
أولا: المركبات البنائية: وتؤدى إلى تنبيه التمثيل الغذائي للبروتين و عادة ما تكون البروجسترون و الاستيرويدات المرتبطة بها, ولكن حتى الآن النتائج غير مشجعة حول استخدامها.
ثانيا: الأستروجينات: و تؤدى لزيادة محتوى الدهن و الكالسيوم في الدم, و تعمل على تحسين التهيئة النهائية للدجاج قبل نهاية فترة التسمين. ويؤدى تناول الديوك للأستروجينات إلى ذبول العرف وضعف واختفاء الصفات الجنسية الذكرية, مع العلم بأن هذا التأثير يبطل بتناولالأنروجينات.
ثالثا: الثيروكسين والمركبات المرتبطة به: هذه المركبات تعمل على تنبيه النمو و تحسين إنتاج البيض.
رابعا: مخفضات الدرقية: وهى تعمل على تثبيط إنتاج الثيروكسين وتزيد من ترسيب الدهن في الذبيحة, ومن أمثلتها الثيوبوراسيل والثيويوري



منقول

لا فض فوووك
صدقت في كل كلمة تقولها
بس وش نسوي
كل الدجاج كذا
و الله من زمااااااااان في فكرة تراودني لكن لم اتشجع أن أعملها و حتى زوجي رافض
وهو انه بما أن هناك دكاترة منعوني من الدجاج المهرمن فكرت في مشروع تربية الدواجن في البيت فوق السطح
ولكن هناك معوقات كثيرة وهو أننا في مدينتي الشمس حاااااااااااااااارقة فيمكن على طول الدجاج يتحول لدجاج مشوي .. وثانيا احس انه مسؤولية مع اني فاضية مخلصة الدراسة و قاعدة ولا عندي اطفال
وكمان كل ما أقول لزوجي .. يقولي ... انتي مجنووووووونة ... من جدك الموضوع ...

لا وبعد عندي احلااااااااااااااااااااااااام ... نفسي عندي مزرعة و أقوم الصبح وأسقيها و أهتم فيها وأرزع أغرس وأبذر البدور ... بس كلما اقول لزوجي يضحكككككككككك ........ ولما يشوفي صادقة و معزمة خاصة ( موضوع الزراعة) .. يقولي ما له داععععععععععععي ... يتوسخ البييييييييييييييييييت ... واعذااااااااااااااااااااااااااااااااااار

الله يعطيك العافيه

جزاك الله خيرا..
كلام سليم..

قبل أن أتزوج..
كان طعامنا منوعا في بيت أهلي..
مرة لحم ومرة سمك ومرة دجاج ووووو ..
ولكن بعد الزواج..
لا يطبخون في بيت أهل زوجي سوى الدجاج والدجاج والدجاج...
والنتيجة...
إزداد الشعر في وجهي قريبا من الأذن .. (الزلف ) ..
والله المستعان ..

معلومة سمعت عنها كثيرا ولكن ليس الدجاج بأكمله وإنما القشرة الشفافة على صدر الدجاجة,,,

معلومات مهمه


...جزاك الله خيرر ...

تسلم اخى على النقل الموفق و احب ان اضيف ان الدجاج الذى يعطى هرمونات هو من الاسباب التى تؤدى الى العقم للجنسيين حسبى الله و نعم الوكيل في من لا يراعى ضميره من اجل المال