العسل
لقد عثر على جثة طفل مغمورة في العسل وذلك في هرم من أهرام الفراعنة بمصر ، وذلك آية على ما في العس لمن أسرار عجيبة جعلت جثة هذا الطفل لا تتعفن وذلك خلال 4500 سنة مضت ،وذلك بأمر الله الذي أودع العس لشفاء من كل داء إلا الموت وصدق الله في سورة النحل :
{ يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ...} ... ( 69 / النحل )
فالنحل يسعى بوحي من الله ليجمع من رحيق الأزهار ذلك الشراب الذي يستقبله في بطنه ليخرج من فمه عسلاً قد أودع فيه خلاصة النباتات الطبية مع تجهيزها في بطن النحل لتكون بلسماً شافياً من كل داء .
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الشفاء في ثلاث : شربة عسل وشرطة محجم وكية بنار ، وأنهي أمتي عن الكي )) .
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ( على ما جاء في كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ) يشرب العسل مخففاً بالماء على الريق .
ويا حبذا لو شرب العسل على الريق بماء زمزم ، فإنه الدواء الجامع والبلسم النافع لكل داء وللوقاية من كل وباء وقد جاء في سنن ابن ماجة مرفوعاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه (( من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء ))