هلااااااااا بالحب والحبيب..هلا بعذوبة الرومانسية ..يارب عجل لها بالنصيب




حبيبتي ..
سأذكر لك حدثا ..قد هز جوانحي في عام من الأعوام ..لكي أقول لك بعدها
ماااااااااااااااااااا أجمل اليقين بالله..وما أروع الأمل حينما ..يزهر في ربوع اليقين




منذ عشرة أعوام ..
ابتليت ..حبيبة قلبي ..ورفيقة دربي ..
بمرض خبيث!!!!!



ضاقت علي الدنيا حينها بما رحبت ..
والدمع قد كان لي حينها ..أوفى خليل



أتدرين كيف كان حالها؟؟؟



تخبرني فتقول :
أتدرين يا بسمة رضا ..حينما كنا عند الطبيبه ..والطبيبه ..تشرح لي ولزوجي الوضع المرضي الذي قد ابتليت به ..

كنت حينها ..







أشعر بنعاس عجيب!!!
يلتفت إلي زوجي ..وهو قد انتابه من الألم ..ما تدافعت لهوله الدموع..فيجدني لاااااااااااااااا مباليه بما يُقال!!!
احساس عجيب قد سُكب في روحي : أن هذا قولهم ..فماذا يقول مطبب القلوب والأبدان


ألتفت إليه ..وأقول ..هيا متى سنذهب للفندق ..أريد أن أنااااااااااااااااام
فيعجب..
أنوم ..بعد أن سمعنا ما سمعنا!!!
ولكن ..لا أدري أي يقين ..قد كان في أعماق روحي ..أن ثوبا من العافيه سيكسيني إياه ربي .. وإن ..وإن ..وإن



وبدأت الحبيبه في العلاج الكيماوي ..
وعادت بعدها ..لأيام معدود إلينا ..وفي يوم غشاها من الحمى الشي العجيب..وكنت حينها بجانبها
فمسكت المصحف لأقرأ عليها ..وقلبي في خوف ووجل مما هي فيه ..
وبعد دقائق ..فتحت عينيها ..لتقول لي ..بسمة رضا ..آه لو تعلمين أي ارتياح في قلبي ..وأي سعادة
مرت الأيااااااااااااااااااااام


وهي الآن..حفظها ربي ورعاها ..بصحة وعافية ..



ومنذ أيام ..تتذكر ذلك الحدث ..فتنهمر دموعها ..وهي تقول : لا أدري أي يقين قد سكن قلبي ..لدرجة أني لم أبااااااااااالي بكل ما قد قيل عن حالتي ..وهاهو كرم خالقي ..



فأبشروا آل الهموم ..فللكريم .. يدٌ معطاء ..
وللعطاء عنده ..بحر بلا حدود

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك