هل ترغبين أن يتحمس فعلاً ....
اتركي الأمر كله لله .. وحولي هذا الطلب إلى الله ...
قفي بين يديه ذليلة منكسرة .. فهو يحب المنكسرين سبحانه .. ويجبر كسرهم ومصابهم بفضله وإحسانه ...
أختاه ... أنتِ في ابتلاء ... وكلما صبرتِ كلما كان ذلك أدعى للفرج ...
صدقيني ليس بيدنا ولا بيد أحد أن يعطيكِ حلولاً كي يجعل زوجكِ يتحمس أو يشعر على حد قولك ..
ثم أريد أن أقول لكِ شيئاً أتفقُ فيه اتفاقاً كاملاً مع أختي الفاضلة " أم لينا " بارك الله فيها ..
فمن قال لكِ أن زوجكِ لا يشعر ... هو رجل يريد أن يصل إلى مرحلة ( الأبوَّة ) ....
لكن لا تلحي عليه أكثر .... اتركيه .. وتوجهي بكل طاقتك إلى الله عز وجل ... وانتظري تغييره بإذن الله ...
ولا مانع أبداً من محادثته بكل هدوء بين الفينة والأخرى دون تطويل أو تدقيق أو محاسبة ...
وإنما كلماتٌ رقيقات .. تحرك المشاعر وتهزها ... تهمسين بها في أذنيه حول هذا الموضوع ...
لتكوني قد توكلتِ على الله حق التوكل .. وأخذتِ بالأسباب مفوضةً الأمر إلى رب البريات ... ومن يقول للشيء كن فيكون
وأخيراً .... أتمنى أن تستفيدي من تجربة الأخت " أم لينا " .. فهي طرحتها بين يديكِ مشكورة ومأجورة ...
موفقة أختي .. ولن ننساكِ من دعواتنا .. لكنا نود أن نأخذ منكِ عهداً بمزيد من الصبر والرضا بما كتب الله وقسم ...
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...