بداية أشكر لك شخصياً اعترافك بأمر كهذا .. وإن دل على شيء فإنما يدل على الخيرية الكبيرة التي في قلبك ...
ومن أجل بقاء تلك الخيرية والحفاظ عليها ... هلا أرعيتني سمعك أيها الأخ الحبيب ..
أولاً ... ارجع وابحث عن الطريق الذي تعرفتَ عليه على الفتاة ...... وسيكفيك الجواب في هذه النقطة ..
ثانيا ... أتمنى من كل قلبي أن تأتي بورقة وقلم وتجلس مع نفسك جلسة مصارحة قوية ...
اكتب في صفحة إيجابيات زوجتك بكل عدل ومصداقية ... ودع عنك السلبيات ....
ثم اكتب في الصفحة المقابلة الذكريات الجميلة التي كانت بينكما ....... وليتك تتخيل تلك الذكريات وأنت تكتبها ...
بعد هذا العمل ... اسأل عقلك _ واحذر من توجيه السؤال إلى قلبك _ هل تستحق هذه المرأة أن تتزوج عليها !!!
ثالثاً : إذا كانت نتيجة النقطة الثانية .. لا لا تستحق .. ولكنك تريد التعدد لتحقيق المقصد _ ولا يتضح الأمر كذلك سامحني
_ فأقدم ولا تخف ولا تتردد ... أما إذا كانت تلك الرغبة ناتجة عن حبٍ مفاجأ .. نزل على قلبك وطرأ عليه .. إعجاباً بهذه
الفتاة ... فاعلم ذات يوم أنكَ ستصلُ مع الجديدة هذه إلى ما وصلت إليه مع زوجته الآن ... النية مربط فرسٍ أخي ...
رابعاً : أرجوووووك .... أرجوووووك .. لا تترك قلبك وحبك وعاطفتك وشهوتك تجعلك تلتقي بالفتاة أو اخبرها بحبك
لها من وراء زوجتك ... هذا رجاء ... وكما تفضلت الأخت الفاضلة " ريم المدينة " إن كنت جاداً في الزواج فاقطع علاقتك
مع الفتاة .. استخر الله عز وجل .. واحزم أمرك .. وأخبر زوجتك .. ثم تقدم بالطريقة الصحيحة ... لكن أرجوك ليس كما
تفعل ... أرجووووك . أذكرك حبيبي بقول الله عز وجل : .... (( ولا تنسوا الفضل بينكم ... )) الآية
خامساً وأخيرا .. والذي كان من المفترض أن يكون أولا :
الردُّ عليكَ .. كتبته بنفسك .. ولعلك لم تشعر ...
اقرأ ما اخترت لموضوعك من عنوان ... !!! وستعرف الإجابة ..
أتمنى أن تكون رسائلي قد وصلت أخي الحبيب .. والمقصد من كلامي واضحاً .... رعاكَ الله .. وبانتظار سماعِ رأيك ..
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...