وكأني أرى الرجال هنا يعدون بأنهم سوف يطرحون أفكارهم هنا ، لكني لم أرى سوى أقل القليل ، أما النساء هنا فقد ساعدننا نحن الرجال في موضوعنا هذا فهذه تقول " أنا مرة زوجي أهداني..."

يعني أفهموها واطرحوا أفكار بلاشي كسل يا حبايبي الرجال أثبتوا للنساء أنكم أفضل منهن

.
سأكون هنا من الأوائل القلائل الذين يطرحون أفكارا.
هاكم الفكرة.
أنا مرة أردت أن أهدي زوجتي هدية فكذبت عليها وقلت لها أن صديقي أخطأ في حق زوجته ويريد أن يعتذر منها بهدية لائقة وثمينة ، لكنه يريد أن تكون الهدية من ذوق امرأة ، ثم أضفت ما رأيك أن تكون هدية صديقي لزوجته من اختيارك؟ فعلقت بعض التعليقات الساخرة مثل ( يا حظ زوجته ) (ماهيب مثلي) ...

وأنا ساكت وصامد

لكنها رحبت بالفكرة بعد أن أوضحت لها أنها إذا اختارت الهدية ستؤجر بإذن الله في السعي للإصلاح بين زوجين
هي فكرت ثم فكرت ثم فكرت فقالت ما هي حدود المبلغ الذي سيدفعه صديقك للهدية ؟ ففكرت أنا وفكرت وفكرت وتوهقت أنا وتوهقت وتوهقت ثم نظرت إليها وتسائلت في نفسي ترى بعد أن أبطأت يا أبا فيصل على زوجتك في إهدائها فما رأيك بأن تكون الهدية ثمينة ؟ أجبت على نفسي وعليها وقلت هي ( أنتي أقولها في نفسي) تستحق هدية بمبلغ ألفي ريال فقالت واوك واوك

ما شاء الله عليه هذا اللي يعرف يهدي والا بلاش ،فاحمر وجهي واصفر

وكدت

لكنني تمالكت نفسي

. ثم قالت أقترح أن يهديها شنطة يدوية ماركة من أحد الماركات المشهورة لكي تكون معها طوال الوقت وتتذكره كلما ذهبت وراحت وجاءت فقلت لها ينصر دينك يا شيخة هذا هو أهم شي
ذهبنا إلى محلات الشنط وجلست تدور على أكثر من محل حتى استقر رأيهاعلى ماركة معينة وشكل معين وقلت هل هو على ذوقك فقالت نعم لكن ترى مدري عن ذوقها يمكن يختلف قلت ما عليك منها يالله بس خلينا نشتريها . قام صاحب المحل بتغليف الهدية ثم قالت لي زوجتي ألا يريد صديقك أن يكتب لزوجته شيئا على الهدية فقلت لها اختاري لنا بيت شعر جميل فاختارت بيت شعر تحبه .
بعد أن اشترينا الهدية وذهبنا في السيارة اتجهنا لبيت أهلها حيث هذا اليوم هو موعد زيارتها لأهلها وقد اخترت ذلك الوقت في إعطائها الهدية لغرض في نفسي

وحينما أرادت النزول من السيارة نزلت وهي تنظر للهدية فقلت لها توقفي يا غالية فقالت ماذا تريد ؟ فقلت لها الهدية يا حبيبتي هي مني إليك لكنني أردت أن تختاري أنتي هديتك بنفسك على ذوقك ، والباقي تعرفونه فرحة لا توازيها فرحة فدخلت لبيت أهلها وهي مسرورة ضاحكة وهي تخبرهم عن القصة من أولها لآخرها...
هاه يا ابو عبد الرحمن وش رايك؟

ولا يهون بقية الأخوان