عزيزتـي ..
تقولين أنه ( حب حياتك )
وقد كانت بينكما عشرة ( سنة )
فأنت تعرفينه جيداً .. كما يعرفك هو جيداً
وقد نوهت أن سبب فسخ الخطوبة كان سبباً ( تافهاً )
إذاً ..
به من المؤشرات ما يؤهل للموافقة
ومايجعلك ساكنة النفس هادئة البال مطمئنة
فلمَ التردد ؟
ألستِ تحبينه ؟
أليس هو من بنيتِ معه أركان السعادة المستقبلية ؟
أليس هو من كان يوماً .. رجلُك .. ومن سيغدو لك زوجاً وأباً لأطفالك ؟
مادمتِ قد استخرت .. فلا تخشي
غير أن ما يحيرني حقاً .. ترددك !!
***
الله يوفقك