الاخوة الاعزاء و الاخوات العزيزات
اشكركم جزيل الشكر على تفاعلكم مع الموضوع وللأمانة احب ان ان اقول انني استفدت كثيرا من ردود الاخوة و الاخوات جميعا (السلبية و الايجابية منها)
كما ذكرت سابقا فانني قررت معاقبة زوجتي بهجرها (تجاهلها بصورة مطلقة و هجرها في الفراش) و حرمانها من الخروج للسوق و كذلك عدم توصيلها الى اي مكان و عدم الرد على اتصالاتها بالجوال.
وما حصل عصر امس الجمعة انها اتت للتحدث معي بخصوص المشكلة (وكنت موجود في المجلس (حيث كنت لااجلس في الغرفة التي تكون فيها) و قلت لها اذا لم تعتذري و تندمي على فعلتك فليس بيني و بينك اي كلام فاعتذرت و تأسفت ولكن لم يبدو عليها الندم فلم اقبل منها هذا النوع من الاعتذار و نهرتها و عنفتها و اقسمت ثلاث مرات و انا في نهار رمضان من يوم الجمعة انها لو كررت هذه الفعلة لأحضرت امرأة أخرى وأركبتها في السيارة مكانها و بالحلال طبعا و هددتها بالزواج عليها و قلت لها أنني "كرهتك" بعد فعلتك التي فعلت. فوجدت أن هذه الكلمة وقعت كالصاعقة على رأسها و جعلت تبكي بحرارة ثم اخذت أنا الاولاد و خرجت من المنزل لصلاة المغرب و بعد الصلاة ذهبت مع الاولاد حيث كنت مدعوا على الافطار لدى احد الاقارب و اتصلت بي احدى بناتي لتخبرني ان امها مع البنات تريد زيارة اهلها وانهم سيذهبون مع خالهم فلم امانع ثم عادو قبل السحور الى البيت ايضا مع خالهم حيث تعلم زوجتي انني لن احضر لأخذها الى البيت.
وعند السحور جاءت زوجتي مرة ثانية و هي بكامل زينتها تريد التحدث معي فقلت لها لن اتحدث معكي و لاكلمة قبل ان تعتذري و تندمي على فعلتك. و بعد دقائق عادت الي و قبلتني و اعتذرت وتأسفت وابدت الندم على فعلتها فقبلت عذرها و لكنني ذكرتها بالقسم الذي قطعته نهار الجمعة ان هي كررت فعلتها.
وقلت لها ان حياء المرأة و احترام الزوج و الكلام الطيب اهم من التزين و التعطر و اللبس وأن المرأة تستطيع بالكلمة الطيبة ان تحصل من زوجها على أكثر مما تتمناه وأما الكلمة السيئة فلن تجلب لها سوى الحسرة و الندامة.
تحياتي للجميع