السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أود أن أعرف ما السبيل أو الطريق الأفضل حتى أكسب ثقة خطيبتي حتى لا يتغول بداخلها الشك و الوسواس بأني ربما أحن إلى الماضي.
فأنا أعلم علم اليقين ستحاول مرارا و تكرارا أن تتطرق إلى الماضي و تكرر الأسئلة حول هذا الموضوع (أنا كنت خاطب مرتين).
فما الذي فعله حتى أكسب ثقتها؟
هل أتهرب من هذه الأسئلة، و أركز على الحاضر و المستقبل؟
و فإن فعلت هذا؟ هل يتولد لديها إحساس أنني لست إنسان صريح و كتوم ،و غامض؟ و هذه الصفة تكرهها أي امرأة
و إن صارحتها و بدأت أتكلم معها في بعض الأمور عن الماضي، قد يتولد لديها إحساس آخر و هو أنني ما زلت أحن إلى الماضي فيزرع بداخلها الشك و عدم الإطمئنان.
لقد وقعت بين نارين نار المصارحة و نار الكتمان فأيهما أخف

__________________

	أحمدك الله على نعمة الزوجة الصالحة التي أنعمتها علي في هذه الدنيا الفانية. فجمع بيني وبينها في جنانك، واجعلها زوجتي و رفيقتي في الجنة الخالدة.