بعض الفتيات يحدث لهن بعض الاضطرابات في تلك الفترة
وتخالج نفسيتها الكثير من المشاعر المتضاربة
ما بين الاستبشار والخوف والتفاؤل والتشاؤم
ومن الخطأ أن يسلم الأهل بأي قرار سلبي يصدر من الفتاة وهي في تلك الحالة
وإن طلبت الفسخ وجب إمهالها ومنحها المزيد من الوقت لا المسارعة إلى تلبية طلبها
لأن الشعور ( المفاجئ ) بعدم الارتياح ما هو إلا شعور متولد من تلك النفسية المتقلبة
الفتاة في هذه الفترة لا تدرك ما تقول فهي أسيرة هواجيسها ( البعض وليس الكل )
وهنا يأتي دور الأهل .. عليهم ألا يرضخوا لأي قرار قد لا يخدم ابنتهم
وألا يستسلموا لقرار متأثر بعوارض مؤقتة ..
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!